أغلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمس الأول باب الملك عبدالعزيز الرابط بين الحرم المكي والجهة الجنوبية من مكة، بعد ما فتحته أمام الزوار والمعتمرين غرة رمضان الماضي. وجاء إغلاق باب الملك عبدالعزيز بحسب معلومات الصحيفة لاستكمال أعمال البناء في الأسطح والمنارتين الخاصتين به، ضمن مشروع توسعة الحرم المكي الشريف التي شملت المطاف، إضافة إلى التوسعة السعودية الثالثة الواقعة في الجهة الشمالية من المسجد الحرام. وكانت رئاسة الحرمين فتحت باب الملك عبدالعزيز بداية رمضان المبارك لرفد الحرم بواحد من أكبر أبوابه وأكثرها أهمية، نظرا لما له من ارتباط مباشر بقصر الصفا، ومبنى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وعدد من الأبراج السكنية في الجهة الجنوبية من الحرم. الأعمال المتبقية من باب الملك عبدالعزيز