موديز ترفع التصنيف الائتماني للشركة السعودية للكهرباء من A2 إلى A1 ليماثل التصنيف السيادي للمملكة
الجمعة / 12 / ربيع الثاني / 1442 هـ - 10:12 - الجمعة 27 نوفمبر 2020 10:12
أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الأربعاء 10 ربيع الآخر 1442هـ، الموافق 25 نوفمبر 2020م، عن رفع تصنيف الشركة السعودية للكهرباء من درجة A2 إلى A1، وهي الدرجة نفسها للتصنيف الائتماني السيادي للمملكة.
ويأتي رفع التصنيف الائتماني هذا كنتيجة إيجابية عقب إقرار إصلاحات تنظيمية وهيكلية ومالية شاملة لقطاع الكهرباء اعتمدها المقام السامي، والتي أعلنها الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد الاثنين 1 ربيع الآخر 1442هـ، الموافق 16 نوفمبر 2020م، عن تطبيق مجموعة من الإصلاحات التنظيمية والهيكلية والمالية الشاملة في قطاع الكهرباء، والتي استهدفت رفع مستوى الخدمة المقدمة للمستهلك، وإيجاد بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار في قطاع الكهرباء، تُسهم في التنمية الاقتصادية، وتتواكب مع متطلبات رؤية 'المملكة 2030'.
وكان من بين الإصلاحات التي أُعلن عنها؛ معالجة صافي الالتزامات المالية المستحقة للحكومة على الشركة السعودية للكهرباء، والتي بلغت 168 مليار ريال سعودي من خلال تحويلها إلى أداة مالية ثانوية مصنفة ضمن حقوق الملكية، وإلغاء الرسم الحكومي، الذي سبق إقراره على الشركة مطلع عام 2018م، وتنظيم إيرادات الشركة بشكلٍ يمكّنها من العمل بكفاءة لاستعادة التكاليف المترتبة على تقديم الخدمة، وتحقيق عائد على رأس المال المستثمَر في أوجه النشاط التي تنظمها هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، وذلك مع استمرار دعم الحكومة للشركة من خلال حساب الموازنة.
وأوضحت وكالة موديز أن الإطار التنظيمي المعتمد حديثاً للشركة السعودية للكهرباء يوفّر آلية شفافة ووضوحاً مستقبلياً حول إيرادات الشركة، مقارنة بالوضع السابق.
وبالإضافة إلى ذلك فإن إعادة تمويل صافي الالتزامات المالية المستحقة للحكومة بتحويلها إلى أداة مالية، بأجل غير محدد، وذي رتبة أولوية أدنى من باقي الديون، يُعد دليلاً على زيادة الدعم الحكومي للشركة، الذي وصفته الوكالة بأنه مرتفع جداً، كما أنه يجعل هيكل رأسمال الشركة أكثر وضوحا واستدامة. وقد عدت موديز موقف السيولة للشركة كافياً، حيث إن الإطار التنظيمي المقر يؤهلها إلى رفع تدفقاتها النقدية من العمليات التشغيلية ويعزز المرونة المالية لديها.
وفي تصريح له حول هذا الموضوع، قال الأستاذ فهد السديري، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء: 'نيابة عن مجلس إدارة الشركة، وجميع منسوبيها، أُعبّر عن خالص الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين؛ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين؛ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله، على الدعم الذي يلقاه قطاع الكهرباء والشركة.
كما أشكر اللجنة الوزارية لإعادة هيكلة قطاع الكهرباء، برئاسة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة، وعضوية كلٍ من الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان؛ وزير المالية، وزير الاقتصاد والتخطيط المكلّف، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتخصيص، والأستاذ ياسر بن عثمان الرميّان؛ محافظ صندوق الاستثمارات العامة. والشكر، في هذا، موصولٌ للزملاء في فرق منظومة تكامل قطاع الكهرباء، للدور الكبير الذي نهض به الجميع في تطوير وإقرار هذه الإصلاحات'.
كما أوضح السديري في سياق تعليقه على رفع التصنيف الائتماني للشركة: 'نحن سعداء بالأثر الإيجابي لهذه الإصلاحات، الذي تمثّل في رفع التصنيف الائتماني للشركة، لأنه يؤكّد فاعلية هذه الإصلاحات من خلال تحسين وضع الشركة المالي وسجلها الائتماني، وبالتالي قدرتها على تمويل مشروعاتها المستقبلية، وتمكُّنها من تنفيذ استراتيجيتها، الرامية إلى جعل قطاع الكهرباء أقوى وأكثر استدامة وموثوقية وكفاءة'.
ويأتي رفع التصنيف الائتماني هذا كنتيجة إيجابية عقب إقرار إصلاحات تنظيمية وهيكلية ومالية شاملة لقطاع الكهرباء اعتمدها المقام السامي، والتي أعلنها الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد الاثنين 1 ربيع الآخر 1442هـ، الموافق 16 نوفمبر 2020م، عن تطبيق مجموعة من الإصلاحات التنظيمية والهيكلية والمالية الشاملة في قطاع الكهرباء، والتي استهدفت رفع مستوى الخدمة المقدمة للمستهلك، وإيجاد بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار في قطاع الكهرباء، تُسهم في التنمية الاقتصادية، وتتواكب مع متطلبات رؤية 'المملكة 2030'.
وكان من بين الإصلاحات التي أُعلن عنها؛ معالجة صافي الالتزامات المالية المستحقة للحكومة على الشركة السعودية للكهرباء، والتي بلغت 168 مليار ريال سعودي من خلال تحويلها إلى أداة مالية ثانوية مصنفة ضمن حقوق الملكية، وإلغاء الرسم الحكومي، الذي سبق إقراره على الشركة مطلع عام 2018م، وتنظيم إيرادات الشركة بشكلٍ يمكّنها من العمل بكفاءة لاستعادة التكاليف المترتبة على تقديم الخدمة، وتحقيق عائد على رأس المال المستثمَر في أوجه النشاط التي تنظمها هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، وذلك مع استمرار دعم الحكومة للشركة من خلال حساب الموازنة.
وأوضحت وكالة موديز أن الإطار التنظيمي المعتمد حديثاً للشركة السعودية للكهرباء يوفّر آلية شفافة ووضوحاً مستقبلياً حول إيرادات الشركة، مقارنة بالوضع السابق.
وبالإضافة إلى ذلك فإن إعادة تمويل صافي الالتزامات المالية المستحقة للحكومة بتحويلها إلى أداة مالية، بأجل غير محدد، وذي رتبة أولوية أدنى من باقي الديون، يُعد دليلاً على زيادة الدعم الحكومي للشركة، الذي وصفته الوكالة بأنه مرتفع جداً، كما أنه يجعل هيكل رأسمال الشركة أكثر وضوحا واستدامة. وقد عدت موديز موقف السيولة للشركة كافياً، حيث إن الإطار التنظيمي المقر يؤهلها إلى رفع تدفقاتها النقدية من العمليات التشغيلية ويعزز المرونة المالية لديها.
وفي تصريح له حول هذا الموضوع، قال الأستاذ فهد السديري، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء: 'نيابة عن مجلس إدارة الشركة، وجميع منسوبيها، أُعبّر عن خالص الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين؛ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين؛ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله، على الدعم الذي يلقاه قطاع الكهرباء والشركة.
كما أشكر اللجنة الوزارية لإعادة هيكلة قطاع الكهرباء، برئاسة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة، وعضوية كلٍ من الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان؛ وزير المالية، وزير الاقتصاد والتخطيط المكلّف، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتخصيص، والأستاذ ياسر بن عثمان الرميّان؛ محافظ صندوق الاستثمارات العامة. والشكر، في هذا، موصولٌ للزملاء في فرق منظومة تكامل قطاع الكهرباء، للدور الكبير الذي نهض به الجميع في تطوير وإقرار هذه الإصلاحات'.
كما أوضح السديري في سياق تعليقه على رفع التصنيف الائتماني للشركة: 'نحن سعداء بالأثر الإيجابي لهذه الإصلاحات، الذي تمثّل في رفع التصنيف الائتماني للشركة، لأنه يؤكّد فاعلية هذه الإصلاحات من خلال تحسين وضع الشركة المالي وسجلها الائتماني، وبالتالي قدرتها على تمويل مشروعاتها المستقبلية، وتمكُّنها من تنفيذ استراتيجيتها، الرامية إلى جعل قطاع الكهرباء أقوى وأكثر استدامة وموثوقية وكفاءة'.