أوضحت دراسة جديدة أن التوتر أثناء الحمل يمكن أن يؤثر على كيفية تطور دماغ الطفل، وربما يؤدي إلى مشاكل عاطفية عندما يكبر، وذلك بحسب «ديلي ميل» البريطانية.

وربط باحثون بريطانيون المستويات العالية من هرمون التوتر الكورتيزول لدى الأمهات بالتغيرات الهيكلية في اللوزة الدماغية، وهي عبارة عن مجموعة الخلايا العصبية الصغيرة على شكل لوز والموجودة في كل جانب من المخ، للأطفال حديثي الولادة.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أنه عندما تتعرض الحوامل للإجهاد والقلق، تفرز أجسامهن مستويات أعلى من هرمون الكورتيزول، مما يعني أن المستويات المرتفعة منه تعد بمثابة مؤشر على زيادة التوتر.