تعمل وزارة الشؤون البلدية والقروية على مشروع تأسيس مؤشرات وأطر ومقاييس المدن الذكية في السعودية وربطها بالتخطيط العمراني. وبحسب معلومات حصلت عليها الصحيفة، فإن أبعاد الذكاء للمشروع تشمل المشروعات، والتشريعات التي وفرها أو يوفرها المسؤولون عن المدينة ذات الصلة بالحكومة الذكية، والمباني الذكية، والنقل الذكي، والطاقة والبيئة الذكية، وكذلك المنصات الذكية، وهي الخطط التنفيذية الموجهة نحو التحول إلى مدينة ذكية. وأشارت المعلومات إلى أن للوزارة تطلعات مهمة وأساسية فيما هو متوقع من هذا المشروع، ليحقق مخرجات تبين مدى ومقياس وصف المدن المعنية بالدراسة كمدن ذكية في وضعها الراهن، مضيفة أن الوزارة تعمل على مشروع التصوير الجوي، وإنتاج الخرائط الطبوغرافية لجميع المدن، وتوثيق الأراضي الحكومية والعقارات البلدية، وتوحيد الجهود نحو مدن سعودية شاملة تشكل أساسا للتنمية الحضرية المستدامة. وكانت الوزارة أكدت على لسان متحدثها الرسمي حمد العمر في وقت سابق أن أهم أهدافها المستقبلية تتضمن إدراج خمس مدن ضمن قائمة التنافسية العالمية بنهاية 2020، ووضع استراتيجية عمرانية وطنية محدثة ومفصلة، ورفع نسبة إنجاز المشروعات البلدية المنفذة، مبينا أن الوزارة تسعى لتطوير برنامج لبناء شراكات مع القطاع الخاص لتنفيذ خدماتها.

1. إصدار معيار عالمي يقيس ذكاء المدن السعودية
2. ربط معايير المدن الذكية بالتخطيط العمراني، وتحسين سياسات التخطيط العمراني في ضوء ذلك
3. دراسة تطبيق مكونات الدراسة على 17 مدينة وتقييم الفجوات في هذه المدن
4. الاستفادة من نتائج الدراسة لصياغة كراسة مواصفات فنية وشروطها المرجعية للمرحلة الثانية من المشروع (التنفيذ)