قمة العشرين والإنسانية
السبت / 6 / ربيع الثاني / 1442 هـ - 19:53 - السبت 21 نوفمبر 2020 19:53
عام 2020 كان مختلفا باقتدار في كل شيء، حتى في قيادة السعودية لقمة العشرين التي تحولت من قمة اقتصادية مالية إلى قمة لرعاية الإنسانية بسبب انعكاسات جائحة كورونا على الإنسانية والمعاناة الاقتصادية التي تسببت بها للإنسان وبالأخص في دول العالم القديم.
السعودية استخدمت رئاستها لأعمال مجموعة العشرين لفرض جدول أعمال وأجندة قوية لمساعدة الدول التي تضررات كثيرا بسبب جائحة كورونا. الدول الأعضاء صاحبة أكبر اقتصادات العالم يجب أن تقوم بدورها الريادة لخدمة البشرية، هذا ما أكد عليه الملك سلمان «بناء على ما اتفقنا عليه كقادة لمجموعة العشرين خلال قمة القادة الاستثنائية فإن أهم أولوياتنا الحالية تتم حول إنقاذ الأرواح وإيجاد لقاح لفيروس كورونا ومكافحة تبعاتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية، والعمل عن كثب لبناء نظام صحي عالمي قوي، يساعدنا في مكافحة الوباء القائم وآثاره قريبة المدى والاستفادة من دروس هذه الجائحة لحماية أمن وصحة الإنسان على المدى الطويل».
لم تكن قيادة السعودية للقمة بروتوكولا، بل وضعت بصمتها وحاولت جاهدة دعم العالم العربي ودول العالم الثالث. استطاعت السعودية ودول القمة إنفاق 11 تريليون دولار لمواجهة الجائحة ودعم دول العالم القديم. ومن أهم المبادرات التي تبنتها السعودية واستطاعت تمريرها تعليق سداد خدمة الدين للدول الأكثر فقرا (DSSI).
المملكة في رئاستها لمجموعة العشرين كانت على قدر كبير من الديناميكية، وكان التحدي كبيرا جدا فجائحة كورونا غيرت العالم. التحول السريع إلى العالم الافتراضي لقيادة أنشطة المجموعة على مدار عام كامل بما نشهده اليوم من تفاعل وفعاليات أثبت قدرتها على قيادة المجموعة في عام صعب المراس، وفي ظروف استثنائية للخروج بنتائج تخدم الإنسانية، خاصة تلك الدول التي على حافة الانهيار بسبب الجائحة.
أقامت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين أكثر من 160 اجتماعا، وأقيم في الرياض وجدة والدمام 40 اجتماعا خلال بداية العام، قبل أن تفرض الجائحة واقعا جديدا أغلقت بسببه الحدود بين الدول والمدن، لتنتقل إلى العالم الافتراضي، إذ أقامت نحو 127 اجتماعا افتراضيا، وعملت الرئاسة السعودية جاهدة لاستمرار برنامج العمل الطموح ونقلت المملكة بروتوكولات المجموعة إلى العالم الافتراضي.
النجاح الباهر هو بلا شك نجاح للكفاءات السعودية التي شاركت وأدارت هذه الدورة من مجموعة العشرين، السعودية دولة الإنسانية تتخذ من رئاستها لقمة العشرين نافذة لخدمة الإنسانية ومساعدة المجتمعات والدول التي تضررت بسبب الجائحة، هذه هي السعودية، الوطن الذي أحب.
mr_alshammeri@
السعودية استخدمت رئاستها لأعمال مجموعة العشرين لفرض جدول أعمال وأجندة قوية لمساعدة الدول التي تضررات كثيرا بسبب جائحة كورونا. الدول الأعضاء صاحبة أكبر اقتصادات العالم يجب أن تقوم بدورها الريادة لخدمة البشرية، هذا ما أكد عليه الملك سلمان «بناء على ما اتفقنا عليه كقادة لمجموعة العشرين خلال قمة القادة الاستثنائية فإن أهم أولوياتنا الحالية تتم حول إنقاذ الأرواح وإيجاد لقاح لفيروس كورونا ومكافحة تبعاتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية، والعمل عن كثب لبناء نظام صحي عالمي قوي، يساعدنا في مكافحة الوباء القائم وآثاره قريبة المدى والاستفادة من دروس هذه الجائحة لحماية أمن وصحة الإنسان على المدى الطويل».
لم تكن قيادة السعودية للقمة بروتوكولا، بل وضعت بصمتها وحاولت جاهدة دعم العالم العربي ودول العالم الثالث. استطاعت السعودية ودول القمة إنفاق 11 تريليون دولار لمواجهة الجائحة ودعم دول العالم القديم. ومن أهم المبادرات التي تبنتها السعودية واستطاعت تمريرها تعليق سداد خدمة الدين للدول الأكثر فقرا (DSSI).
المملكة في رئاستها لمجموعة العشرين كانت على قدر كبير من الديناميكية، وكان التحدي كبيرا جدا فجائحة كورونا غيرت العالم. التحول السريع إلى العالم الافتراضي لقيادة أنشطة المجموعة على مدار عام كامل بما نشهده اليوم من تفاعل وفعاليات أثبت قدرتها على قيادة المجموعة في عام صعب المراس، وفي ظروف استثنائية للخروج بنتائج تخدم الإنسانية، خاصة تلك الدول التي على حافة الانهيار بسبب الجائحة.
أقامت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين أكثر من 160 اجتماعا، وأقيم في الرياض وجدة والدمام 40 اجتماعا خلال بداية العام، قبل أن تفرض الجائحة واقعا جديدا أغلقت بسببه الحدود بين الدول والمدن، لتنتقل إلى العالم الافتراضي، إذ أقامت نحو 127 اجتماعا افتراضيا، وعملت الرئاسة السعودية جاهدة لاستمرار برنامج العمل الطموح ونقلت المملكة بروتوكولات المجموعة إلى العالم الافتراضي.
النجاح الباهر هو بلا شك نجاح للكفاءات السعودية التي شاركت وأدارت هذه الدورة من مجموعة العشرين، السعودية دولة الإنسانية تتخذ من رئاستها لقمة العشرين نافذة لخدمة الإنسانية ومساعدة المجتمعات والدول التي تضررت بسبب الجائحة، هذه هي السعودية، الوطن الذي أحب.
mr_alshammeri@