برئاسة خادم الحرمين الشريفين.. الرياض تستضيف قمة قادة دول العشرين لاستعادة النمو العالمي وتجاوز أزمة كورونا
الجمعة / 5 / ربيع الثاني / 1442 هـ - 03:08 - الجمعة 20 نوفمبر 2020 03:08
برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تنطلق غدا في الرياض قمة قادة دول مجموعة العشرين للعام 2020 بشكل افتراضي وتأتي القمة في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حيث ستبني على ما تم من أعمال خلال وبعد القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة المجموعة في مارس الماضي، ومخرجات اجتماعات مجموعات العمل والاجتماعات الوزارية للمجموعة التي تجاوزت 100 اجتماع.
وقادت دول مجموعة العشرين جهودا دولية نتج عنها الحصول على التزامات بأكثر من 21 مليار دولار أمريكي بهدف دعم إنتاج الأدوات التشخيصية والعلاجية واللقاحات وتوزيعها وإتاحتها، وضخت أكثر من 11 تريليون دولار أمريكي لحماية الاقتصاد العالمي، ووفرت أكثر من 14 مليار دولار أمريكي لتخفيف أعباء الديون في الدول الأقل تقدما لتمويل أنظمتها الصحية وبرامجها الاجتماعية.
وتركز دول مجموعة العشرين خلال القمة على حماية الأرواح، واستعادة النمو من خلال التعامل مع الجائحة وتجاوزها، والتعافي بشكل أفضل من خلال معالجة أوجه الضعف التي اتضحت خلال الجائحة، وتعزيز المتانة على المدى الطويل، كما ستسعى القمة إلى تعزيز الجهود الدولية من أجل اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع من خلال تمكين الأفراد، وحماية كوكب الأرض، وتسخير الابتكارات لتشكيل آفاقا جديدة.
وتتطلع المملكة لعقد قمة الرياض لاستعراض ومناقشة السياسات والمبادرات التي من شأنها التصدي لتبعات الجائحة لإعادة الأمل والاطمئنان للشعوب بهدف حماية الأرواح، واستعادة النمو العالمي، والوظائف من خلال جملة الحلول التي قدمتها رئاسة المملكة على المدى القصير لتجاوز جائحة كورونا، بالإضافة إلى التركيز على التعافي بشكل أقوى وأكثر شمولية واستدامة ومتانة من خلال التركيز على المواضيع التي طرحتها رئاسة المملكة في المجالات المالية والنقدية والاقتصادية والاجتماعية، حيث ستسهم السياسات والمبادرات المشتركة في تحقيق هدف الرئاسة لاغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع من خلال تمكين الإنسان، وحماية كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة نحو تحقيق تطلعات شعوب العالم.
وكان قادة دول مجموعة العشرين عقدوا قمة استثنائية افتراضية في مارس الماضي برئاسة خادم الحرمين الشريفين ناقشوا خلالها سبل المضي قدما في تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا، والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.
وأكد الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمته قائلا «إن مجموعة العشرين أثبتت من قبل فاعليتها في التخفيف من حدة الأزمة المالية العالمية وقدرتها على تجاوزها، وبتعاوننا المشترك، نحن على ثقة بأننا سنتمكن معا من تجاوز هذه الأزمة والمضي قدما نحو مستقبل ينعم فيه الجميع بالرخاء والصحة والازدهار».
وقال خادم الحرمين «بادرت المملكة بالعمل مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المتخصصة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد وضمان سلامة الأفراد. ونثمن الإجراءات الفعالة التي اتخذتها الدول في هذا الصدد. كما نؤكد دعمنا الكامل لمنظمة الصحة العالمية في تنسيقها للجهود الرامية إلى مكافحة هذه الجائحة».
في المقابل كانت كلمة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان قبل نحو أسبوعين التي ما زالت تلقى أصداء واسعة تضمنت الإشارة إلى مجموعة العشرين في 5 مواضع ركزت على تأثيرات كورونا على الاقتصاد، ونمو الناتج المحلي غير النفطي، ومعدل البطالة، والتنافسية الرقمية، وحماية الأرض من خلال ملف البيئة.
وقادت دول مجموعة العشرين جهودا دولية نتج عنها الحصول على التزامات بأكثر من 21 مليار دولار أمريكي بهدف دعم إنتاج الأدوات التشخيصية والعلاجية واللقاحات وتوزيعها وإتاحتها، وضخت أكثر من 11 تريليون دولار أمريكي لحماية الاقتصاد العالمي، ووفرت أكثر من 14 مليار دولار أمريكي لتخفيف أعباء الديون في الدول الأقل تقدما لتمويل أنظمتها الصحية وبرامجها الاجتماعية.
وتركز دول مجموعة العشرين خلال القمة على حماية الأرواح، واستعادة النمو من خلال التعامل مع الجائحة وتجاوزها، والتعافي بشكل أفضل من خلال معالجة أوجه الضعف التي اتضحت خلال الجائحة، وتعزيز المتانة على المدى الطويل، كما ستسعى القمة إلى تعزيز الجهود الدولية من أجل اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع من خلال تمكين الأفراد، وحماية كوكب الأرض، وتسخير الابتكارات لتشكيل آفاقا جديدة.
وتتطلع المملكة لعقد قمة الرياض لاستعراض ومناقشة السياسات والمبادرات التي من شأنها التصدي لتبعات الجائحة لإعادة الأمل والاطمئنان للشعوب بهدف حماية الأرواح، واستعادة النمو العالمي، والوظائف من خلال جملة الحلول التي قدمتها رئاسة المملكة على المدى القصير لتجاوز جائحة كورونا، بالإضافة إلى التركيز على التعافي بشكل أقوى وأكثر شمولية واستدامة ومتانة من خلال التركيز على المواضيع التي طرحتها رئاسة المملكة في المجالات المالية والنقدية والاقتصادية والاجتماعية، حيث ستسهم السياسات والمبادرات المشتركة في تحقيق هدف الرئاسة لاغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع من خلال تمكين الإنسان، وحماية كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة نحو تحقيق تطلعات شعوب العالم.
وكان قادة دول مجموعة العشرين عقدوا قمة استثنائية افتراضية في مارس الماضي برئاسة خادم الحرمين الشريفين ناقشوا خلالها سبل المضي قدما في تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا، والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.
وأكد الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمته قائلا «إن مجموعة العشرين أثبتت من قبل فاعليتها في التخفيف من حدة الأزمة المالية العالمية وقدرتها على تجاوزها، وبتعاوننا المشترك، نحن على ثقة بأننا سنتمكن معا من تجاوز هذه الأزمة والمضي قدما نحو مستقبل ينعم فيه الجميع بالرخاء والصحة والازدهار».
وقال خادم الحرمين «بادرت المملكة بالعمل مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المتخصصة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد وضمان سلامة الأفراد. ونثمن الإجراءات الفعالة التي اتخذتها الدول في هذا الصدد. كما نؤكد دعمنا الكامل لمنظمة الصحة العالمية في تنسيقها للجهود الرامية إلى مكافحة هذه الجائحة».
في المقابل كانت كلمة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان قبل نحو أسبوعين التي ما زالت تلقى أصداء واسعة تضمنت الإشارة إلى مجموعة العشرين في 5 مواضع ركزت على تأثيرات كورونا على الاقتصاد، ونمو الناتج المحلي غير النفطي، ومعدل البطالة، والتنافسية الرقمية، وحماية الأرض من خلال ملف البيئة.