حذرت مصادر حقوقية فلسطينية أمس من تفش خطير لفيروس كورونا المستجد بين الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني، وهو منظمة غير حكومية، أن إدارة السجون الإسرائيلية أبلغت الأسرى في سجن «جلبوع»، بإصابة أسير جديد بكورونا، وجاء في البيان أن «حالة القلق تتصاعد لدى الأسرى مع استمرار تسجيل إصابات جديدة، وذلك بعد مرور 15 يوما من الكشف عن انتشار عدوى الفيروس في السجن»، وأضاف أن الأسرى في سجن «جلبوع» وعددهم قرابة 360 أسيرا، يواجهون أوضاعا صعبة وخطيرة، وقلقا على مصيرهم وحياتهم، لاسيما المرضى منهم.

ووجه البيان نداء لكل جهات الاختصاص بالتحرك والضغط الجاد على إسرائيل من أجل ضمان توفير الإجراءات الوقائية اللازمة لهم، حيث يضطر الأسرى إلى شراء غالبية احتياجاتهم على حسابهم الخاص، بما فيها الكمامات، ومواد التنظيف.

وبحسب البيان، فإن عدد الأسرى الفلسطينيين المصابين بفيروس كورونا منذ الثاني من نوفمبر الحالي، تجاوز الـ100، بعد أن تم أمس تسجيل إصابة أخرى في سجن «عوفر»، إضافة إلى إصابة أمس في سجن «جلبوع».