وزير المالية: قمة قادة العشرين ستحرص على تعزيز التعاون الدولي لدعم التعافي الاقتصادي
الثلاثاء / 2 / ربيع الثاني / 1442 هـ - 19:39 - الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 19:39
أكد وزير المالية محمد الجدعان على أن قمة قادة دول مجموعة العشرين المقبلة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ستحرص على تعزيز سبل التعاون الدولي لدعم مرحلة التعافي الاقتصادي العالمي ووضع أسس متينة لمرحلة نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل، معربا عن تفاؤله بما ستحققه هذه القمة من مخرجات بناءة تصب في صالح المجتمع الدولي والاقتصاد العالمي.
وقال «إننا في المملكة على أتم الثقة من أننا في ظل القيادة الرشيدة ومن خلال عملنا الدؤوب مع الدول الأعضاء ومع شركاء مجموعة العشرين حول العالم سنتمكن من تجاوز هذه الأزمة العالمية والخروج منها باقتصاد عالمي أكثر متانة لمواجهة أي صدمات مستقبلية بإذن الله تعالى».
روح التعاون
وأوضح أن قمة قادة دول مجموعة العشرين (G20)، تهدف إلى المضي قدما على خطى روح التعاون والتضامن، خصوصا في ظل أزمة عالمية تعصف بالاقتصاد والصحة العالميين، مشيرا إلى نجاح القمة الاستثنائية لقادة المجموعة التي عقدت في تاريخ 26 مارس الماضي، التي وحدت جهود الأعضاء بهدف وضع استجابة فورية وفعالة ومنسقة لمجابهة جائحة (كوفيد 19).
وقال «نفخر في المملكة برئاسة وتنظيم قمة قادة دول مجموعة العشرين هذا العام خلال هذه الفترة الصعبة التي يمر بها العالم أجمع بسبب جائحة (كوفيد 19)»، متناولا النتائج الملموسة التي تمخضت عن القمة الاستثنائية المتمثلة في قيام دول مجموعة العشرين بالتعهد بمبلغ يربو على 21 مليار دولار لسد الفجوة التمويلية في النظام الصحي العالمي، وذلك بهدف دعم إنتاج وتوزيع اللقاحات والأدوات التشخيصية والعلاجية اللازمة لمكافحة الجائحة، وكذلك قيام دول المجموعة بضخ ما يزيد عن 11 تريليون دولار ضمن حزمة تحفيزية لدعم الاقتصاد العالمي.
مبادرة تاريخية
وبين الجدعان أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين أطلقت المبادرة التاريخية لتعليق مدفوعات خدمة الدين، التي أتاحت للدول الأكثر فقرا في هذه الفترة الحرجة تأجيل سداد 14 مليار دولار من الديون المستحقة عليها هذا العام والاستفادة من هذه المبالغ لتوظيفها في مواجهة الجائحة، مفيدا أن دول المجموعة تدرك أهمية استمرار التعاون الدولي لدعم الدول الأكثر فقرا، إذ تسعى مجموعة العشرين مع المنظمات الدولية لإنجاح هذه الجهود، حيث تعمل بنوك التنمية متعددة الأطراف على تقديم 75 مليار دولار خلال الفترة من أبريل إلى ديسمبر 2020م للدول المستحقة للاستفادة من المبادرة التاريخية، وذلك كجزء من التزامها بتقديم مبلغ 230 مليار دولار للدول الناشئة والنامية لدعمها في التصدي للتحديات الناشئة من الجائحة.
يشار إلى أن المملكة تتولى هذا العام 2020م رئاسة مجموعة العشرين، التي ستختم باستضافة قمة قادة مجموعة العشرين افتراضيا يومي 21 إلى 22 نوفمبر.
وقال «إننا في المملكة على أتم الثقة من أننا في ظل القيادة الرشيدة ومن خلال عملنا الدؤوب مع الدول الأعضاء ومع شركاء مجموعة العشرين حول العالم سنتمكن من تجاوز هذه الأزمة العالمية والخروج منها باقتصاد عالمي أكثر متانة لمواجهة أي صدمات مستقبلية بإذن الله تعالى».
روح التعاون
وأوضح أن قمة قادة دول مجموعة العشرين (G20)، تهدف إلى المضي قدما على خطى روح التعاون والتضامن، خصوصا في ظل أزمة عالمية تعصف بالاقتصاد والصحة العالميين، مشيرا إلى نجاح القمة الاستثنائية لقادة المجموعة التي عقدت في تاريخ 26 مارس الماضي، التي وحدت جهود الأعضاء بهدف وضع استجابة فورية وفعالة ومنسقة لمجابهة جائحة (كوفيد 19).
وقال «نفخر في المملكة برئاسة وتنظيم قمة قادة دول مجموعة العشرين هذا العام خلال هذه الفترة الصعبة التي يمر بها العالم أجمع بسبب جائحة (كوفيد 19)»، متناولا النتائج الملموسة التي تمخضت عن القمة الاستثنائية المتمثلة في قيام دول مجموعة العشرين بالتعهد بمبلغ يربو على 21 مليار دولار لسد الفجوة التمويلية في النظام الصحي العالمي، وذلك بهدف دعم إنتاج وتوزيع اللقاحات والأدوات التشخيصية والعلاجية اللازمة لمكافحة الجائحة، وكذلك قيام دول المجموعة بضخ ما يزيد عن 11 تريليون دولار ضمن حزمة تحفيزية لدعم الاقتصاد العالمي.
مبادرة تاريخية
وبين الجدعان أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين أطلقت المبادرة التاريخية لتعليق مدفوعات خدمة الدين، التي أتاحت للدول الأكثر فقرا في هذه الفترة الحرجة تأجيل سداد 14 مليار دولار من الديون المستحقة عليها هذا العام والاستفادة من هذه المبالغ لتوظيفها في مواجهة الجائحة، مفيدا أن دول المجموعة تدرك أهمية استمرار التعاون الدولي لدعم الدول الأكثر فقرا، إذ تسعى مجموعة العشرين مع المنظمات الدولية لإنجاح هذه الجهود، حيث تعمل بنوك التنمية متعددة الأطراف على تقديم 75 مليار دولار خلال الفترة من أبريل إلى ديسمبر 2020م للدول المستحقة للاستفادة من المبادرة التاريخية، وذلك كجزء من التزامها بتقديم مبلغ 230 مليار دولار للدول الناشئة والنامية لدعمها في التصدي للتحديات الناشئة من الجائحة.
يشار إلى أن المملكة تتولى هذا العام 2020م رئاسة مجموعة العشرين، التي ستختم باستضافة قمة قادة مجموعة العشرين افتراضيا يومي 21 إلى 22 نوفمبر.