40 نائبا تركيا يسقطون صهر إردوغان
الاثنين / 23 / ربيع الأول / 1442 هـ - 21:36 - الاثنين 9 نوفمبر 2020 21:36
استقال وزير المالية التركي بيرات البيرق، صهر الرئيس رجب طيب إردوغان، بشكل غير متوقع، مما ألقى بإدارة الحكومة للاقتصاد في مزيد من الارتباك بعد فترة قصيرة من إقالة رئيس البنك المركزي وتراجع الليرة إلى مستوى قياسي.
وفيما أرجع البيرق (42 عاما) قرار الاستقالة من منصبه كوزير للاقتصاد إلى أسباب صحية، وفقا لبيان نشر على حسابه على موقع انستجرام، أكدت تقارير أن قرار الاستقالة جاء بعد أن هدد نحو 40 نائبا عن الحزب الحاكم بالاستقالة والانضمام لحزب «الديمقراطية والتقدم»، بزعامة علي باباجان، في حال بقاء صهر إرودغان في منصبه.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن الاستقالة جاءت لتجاهل إردوغان له عندما قرر تعيين ناجي آغبال، رئيسا للبنك المركزي، ولم يعلمه بهذه الخطوة، فيما تشير رواية ثالثة إلى أن خلافات نشبت بين البيرق ووالد زوجته إردوغان، بعد إقصائه عن المشاركة في تدشين السياسات النقدية لتركيا، فيما أراد الرئيس التركي إرضاء صهره بمنصب نائب الرئيس، مقابل خروجه من وزارة المالية، وهذا ما رفضه الوزير، وآثر ترك العمل السياسي.
وقال البيرق في البيان «قررت عدم مواصلة مهامي كوزير بعد خمس سنوات في المنصب لأسباب صحية.. سأقضي وقتي مع أمي وأبي وزوجتي وأطفالي، الذين أهملهم لسنوات عديدة بسبب الضرورة».
وسخر رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو من استقالة وزير المالية براءت البيرق،قائلا إن «لغته ركيكة»، وعلق قائلا «عندما رأيت النص قلت لا يمكن أن يكون حقيقيا، ليس لاستحالة تقديمه الاستقالة، لكن لأنني لا أستطيع تصديق أن وزيرا في دولتنا يكتب بهذه اللغة الركيكة، إنها لغة طفل في المرحلة الابتدائية».
وأضاف «كشخص مثقف شعرت بخجل كبير، فلا يمكن إدارة مؤسسة صغيرة بهذه الكتابة السيئة، ناهيك عن إدارة وزارة».
ولم يكتف داود أوغلو بسخريته إنما علق مجددا على الاستقالة قائلا «الطريقة التي أعلن بها وزير الخزانة والمالية براءت البيرق استقالته من منصبه، تعيد تركيا إلى النظام القبلي».
احتمالات استقالة البيرق:
01. تهديد 40 عضوا من الحزب الحاكم بالاستقالة
02. تجاهل إردوغان له عند تعيين رئيس البنك المركزي
03. خلافات عاصفة مع الرئيس بعد إقصائه من وضع السياسة النقدية
وفيما أرجع البيرق (42 عاما) قرار الاستقالة من منصبه كوزير للاقتصاد إلى أسباب صحية، وفقا لبيان نشر على حسابه على موقع انستجرام، أكدت تقارير أن قرار الاستقالة جاء بعد أن هدد نحو 40 نائبا عن الحزب الحاكم بالاستقالة والانضمام لحزب «الديمقراطية والتقدم»، بزعامة علي باباجان، في حال بقاء صهر إرودغان في منصبه.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن الاستقالة جاءت لتجاهل إردوغان له عندما قرر تعيين ناجي آغبال، رئيسا للبنك المركزي، ولم يعلمه بهذه الخطوة، فيما تشير رواية ثالثة إلى أن خلافات نشبت بين البيرق ووالد زوجته إردوغان، بعد إقصائه عن المشاركة في تدشين السياسات النقدية لتركيا، فيما أراد الرئيس التركي إرضاء صهره بمنصب نائب الرئيس، مقابل خروجه من وزارة المالية، وهذا ما رفضه الوزير، وآثر ترك العمل السياسي.
وقال البيرق في البيان «قررت عدم مواصلة مهامي كوزير بعد خمس سنوات في المنصب لأسباب صحية.. سأقضي وقتي مع أمي وأبي وزوجتي وأطفالي، الذين أهملهم لسنوات عديدة بسبب الضرورة».
وسخر رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو من استقالة وزير المالية براءت البيرق،قائلا إن «لغته ركيكة»، وعلق قائلا «عندما رأيت النص قلت لا يمكن أن يكون حقيقيا، ليس لاستحالة تقديمه الاستقالة، لكن لأنني لا أستطيع تصديق أن وزيرا في دولتنا يكتب بهذه اللغة الركيكة، إنها لغة طفل في المرحلة الابتدائية».
وأضاف «كشخص مثقف شعرت بخجل كبير، فلا يمكن إدارة مؤسسة صغيرة بهذه الكتابة السيئة، ناهيك عن إدارة وزارة».
ولم يكتف داود أوغلو بسخريته إنما علق مجددا على الاستقالة قائلا «الطريقة التي أعلن بها وزير الخزانة والمالية براءت البيرق استقالته من منصبه، تعيد تركيا إلى النظام القبلي».
احتمالات استقالة البيرق:
01. تهديد 40 عضوا من الحزب الحاكم بالاستقالة
02. تجاهل إردوغان له عند تعيين رئيس البنك المركزي
03. خلافات عاصفة مع الرئيس بعد إقصائه من وضع السياسة النقدية