الميليشيا الحوثية مستمرة في عرقلة حل مشكلة خزان صافر قبالة سواحل الحديدة
الاثنين / 23 / ربيع الأول / 1442 هـ - 17:25 - الاثنين 9 نوفمبر 2020 17:25
اكد وزير الثروة السمكية في حكومة تصريف الأعمال فهد كفاين أن مليشيا الحوثي الانقلابية مستمرة بعرقلة المساعي والجهود التي تبذل محليا ودوليا لحل مشكلة خزان صافر قبالة سواحل الحديدة ويمنعون مفتشي الأمم المتحدة من الوصول للسفينة والصعود اليها وتفريغها من النفط.
وقال: انه ' في حال عدم اتخاذ أي إجراء حيالها، يمكن أن يتسرب منها 1.14 مليون برميل نفط الى مياه البحر الأحمر وهو ما سيتسبب بكارثة غير مسبوقة على الأحياء البحرية والبيئة البحرية في المنطقة بصورة عامة وبمساحة تمتد لمئات من الأميال البحرية وقد تمتد لسواحل الدول المشاطئة لليمن وبما يجعل المنطقة أمام تحد كبير في مواجهة هذه الكارثة'.
وأوضح كفاين أن الحكومة اليمنية تسعى إلى معالجة المشكلة وحلها وبمرونة وتعاون كبير وأبدت استعدادها لأن يتم تفريغ الخزان وأن تذهب قيمة النفط الخام لدعم القطاع الصحي والجوانب الإنسانية وفق تأكيد سابق للحكومة بذلك.
واعرب عن خشيته من نفاذ الوقت بسبب تعنت ميليشيا الحوثي لمعالجة الكارثة قبل وقوعها.. مشيرا الى أن الحكومة اليمنية تنتظر من المجتمع الدولي مزيد من الضغوط على الحوثيين للسماح للفريق الأممي للوصول إلى السفينة والبدء بحل المشكلة من خلال الشروع في تفريغ الخزان من النفط وفي أقرب وقت في استباق لوقوع الكارثة البيئية في حالة انهيار الخزان لأي سبب من الأسباب.
وقال: انه ' في حال عدم اتخاذ أي إجراء حيالها، يمكن أن يتسرب منها 1.14 مليون برميل نفط الى مياه البحر الأحمر وهو ما سيتسبب بكارثة غير مسبوقة على الأحياء البحرية والبيئة البحرية في المنطقة بصورة عامة وبمساحة تمتد لمئات من الأميال البحرية وقد تمتد لسواحل الدول المشاطئة لليمن وبما يجعل المنطقة أمام تحد كبير في مواجهة هذه الكارثة'.
وأوضح كفاين أن الحكومة اليمنية تسعى إلى معالجة المشكلة وحلها وبمرونة وتعاون كبير وأبدت استعدادها لأن يتم تفريغ الخزان وأن تذهب قيمة النفط الخام لدعم القطاع الصحي والجوانب الإنسانية وفق تأكيد سابق للحكومة بذلك.
واعرب عن خشيته من نفاذ الوقت بسبب تعنت ميليشيا الحوثي لمعالجة الكارثة قبل وقوعها.. مشيرا الى أن الحكومة اليمنية تنتظر من المجتمع الدولي مزيد من الضغوط على الحوثيين للسماح للفريق الأممي للوصول إلى السفينة والبدء بحل المشكلة من خلال الشروع في تفريغ الخزان من النفط وفي أقرب وقت في استباق لوقوع الكارثة البيئية في حالة انهيار الخزان لأي سبب من الأسباب.