أصدر فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة بيانا أمس أشار فيه إلى استدعاء إمام ومؤذن جامع العيد الذي شهد تشغيل الشيلات في حفل المعايدة بجدة ومناقشة ما بدر منهما شرعا ونظاما من قبل اللجنة الاستشارية الشرعية. وأضاف البيان أن هذا الأمر لا يقر عليه وفيه مخالفات لا تقبل ولا يتناسب مع مكانة بيوت الله، ولا ينبغي اتخاذ المساجد إلا لما أنشئت له، مبينا أن عقوبات اللجنة التي توصي بها في مثل هذه الحالات تصل غالبا لطي قيدهما واستبعادهما. من جانبه أكدت اللجنة الدائمة للفتوى عبر تغريدة لها على حساب هيئة كبار العلماء الرسمي على تويتر أن المسجد اتخذ لعبادة الله من صلاة وتلاوة وذكر واعتكاف وتعلم علم وتعليمه، مما يعود نفعه على المسلمين ولا يجوز استعماله لغير ذلك. يأتي ذلك في حين تداولت مواقع التواصل الاجتماعي حادثة حفل المعايدة الذي أقيم داخل جامع في حي الصالحية بجدة أظهر الفيديو رفع أصوات الشيلات والمؤثرات الصوتية وسط رقص الحضور داخل الجامع.