البلد

أهالي القطيف: نقف صفا واحدا مع قيادتنا لمكافحة الإرهاب

u062eu0627u0644u062f u0627u0644u0635u0641u064au0627u0646
أكد عدد من الأهالي والمثقفين في القطيف وقوفهم التام مع القيادة في مكافحة الإرهاب والتيار التكفيري الذي يسعى للعبث بأمن الوطن والمواطنين، مثمنين كل الجهود التي تبذلها السعودية في حفظ الأمن والاستقرار. وقال محافظ القطيف خالد الصفيان إن الإسلام بريء من هذه الأعمال الإجرامية التي تحصد الأرواح الآمنة وتسفك الدماء الزكية، مؤكدا أن استهداف أماكن العبادة والمقدسات دليل على ظلامية قوى الشر التي تستهدف الأمتين العربية والإسلامية، ليؤكد أن الإرهاب لا دين ولا وطن له. من جانبه طالب سكرتير عام المجلس المحلي بالقطيف حسين الصيرفي باتخاذ كل الإجراءات لاستئصال خطر الإرهاب الذي يهدف لزعزعة الأمن والأمان في المملكة، مؤكدا أن هذه الجرائم التي تستهدف القطيف وغيرها من مناطق المملكة لن تزيدنا إلا عزما وإصرارا على التصدي الحازم لها بكل قوة ولمن يسعى للعبث بالدين الحنيف وقيمه الإنسانية وأمننا واستقرارنا. وأوضح رجل الأعمال المهندس شاكر آل نوح أن استهداف الآمنين في المساجد عمل مشين ولا يرتضيه الدين الإسلامي ولا المجتمع، مبينا أن الهجوم على المدينة والقطيف في نفس التوقيت يدل على إمعان هذه الجماعة الإرهابية في قتل الناس، وأنه لا دين لهم ولا مبدأ، حيث انتهكوا حرمة رمضان وأن هدفهم القتل والإفساد في الأرض. وأفاد الكاتب منير النمر أن التيار التكفيري يحتضر بعد أن انكشف أمره وسقطت كل شعاراته الزائفة واستغلاله الواضح للدين، مشيرا إلى أن جميع مخططاته فاشلة، منوها بالجهود الكبيرة لوزارة الداخلية لملاحقة هذه الفئة المارقة. وأشار الصحفي ماجد الشبركة إلى أن خطط الإرهابيين الانتحارية واستهداف رجال الأمن ستفشل وستنكشف مكائدهم بوعي وتعاون المجتمع، كما استنكر منصور السلمان محاولة أعداء الملة والدين من الإرهابيين خوارج العصر وهم يفجرون أنفسهم بالقرب من أحد المساجد، مؤكدا أن المملكة ستبقى عصية على كل غدة سرطانية تريد لها السوء ولن يفلح أي إرهابي للنيل منها، إذ إن الجراحات هي التي توحدنا وتعزز قوتنا.