5 محظورات أمريكية في وجه إيران
هويسي يطالب ترمب وبايدن بعدم السماح لمظلوميات طهران
الاحد / 15 / ربيع الأول / 1442 هـ - 20:48 - الاحد 1 نوفمبر 2020 20:48
(لا حق بالتخصيب، لا حق بامتلاك أجهزة طرد مركزي متقدمة، لا حق بإنتاج صواريخ باليستية، لا حق ببنود الغروب، لا حق باستخدام الإرهاب).. 5 محظورات رفعها رئيس شركة التحليلات الجيو- استراتيجية بيتر هويسي في وجه مرشحي الرئاسة الأمريكية دونالد ترمب وجو بايدن، محذرا من التعاطي أو التجاوب مع إيران في حال فوز أحدهما، وذلك قبل ساعات من انطلاق السباق على رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية رسميا غدا.
وتساءل في تقرير نشره «معهد غيتستون» عن السبب الذي يقنع الولايات المتحدة الأمريكية بأن طهران ستحترم تعهداتها لو وقعت على اتفاق جديد أو وقعت على إحياء القديم.
وقال هويسي «لدى الولايات المتحدة خياران: الإبقاء على شبه الاتفاق الحالي الذي يوصل إيران إلى القنبلة النووية بعكس ما وعدت به إدارة أوباما، أو إبقاء الحملة الدبلوماسية والسياسية والعقوبات الاقتصادية على أمل اندلاع ثورة داخلية تطيح نظام الملالي»، وفقا لموقع (24) الإماراتي.
وتابع هويسي «بالنظر إلى جدية هذه المسائل وغياب الثقة بالملالي، يجب ألا يكون هنالك أي نهاية لهذه المحظورات بل ينبغي أن تكون دائمة».
وأكد بحزم «إذا كانت إيران تريد أن يتم التعامل معها كدولة طبيعية فسيتوجب على الملالي التخلي عن أجندتهم الإرهابية. لا وجود لمظلوميات مشروعة تبرر إرهاب إيران»، مشيرا إلى أن أي تطبيع مع إيران يجب أن يتضمن دفع التعويضات إلى عائلات الضحايا الأمريكيين عن إرهاب طهران على مدار سنوات طويلة منذ اندلاع الثورة الخمينية عام 1979، وظهور نظام (الوالي الفقيه) على السطح.
صواريخ نووية
وقال خبير التحليلات الجيو استراتيجية إن «ثمة من يقول إن الاتفاق النووي الحالي هو أفضل خيار لواشنطن، أحد مؤيدي هذه المقولة هو بايدن الذي يقول الإيرانيون إنهم مستعدون للتعامل معه، عيوب الاتفاق الحالي حقيقية، كما أوضح السفير إريك إدلمان والجنرال المتقاعد تشاك وولد، أعطى الاتفاق النووي دفعة لإيران الباحثة عن صواريخ نووية، عبر بند رفع حظر صادرات السلاح عنها».
وأضاف «يعطيها أيضا حق إنتاج الصواريخ، واستخدام بعضها في مجال الفضاء، وهذا قد يحفز الانتشار النووي»، وتساءل عن السبب الذي يدفع واشنطن إلى الالتفاف على معارضة النظام الشديدة لأي قيود على طموحاته النووية أو الصاروخية كي تؤمن اتفاقا سليما.
لا تنازلات
وشدد هويسي على أن بلاده ليست في حاجة للتنازل، وأشار إلى مجموعة من العوامل التي تجعل الولايات المتحدة بغنى عن التنازل لصالح إيران، فقد أدت العقوبات الاقتصادية إلى تقليص دعم إيران لوكلائها الإرهابيين في سوريا ولبنان والعراق واليمن وقطاع غزة، وبشكل بارز. كذلك، خلقت الولايات المتحدة تحالفا أفضل تسلحا في الشرق الأوسط لمواجهة إيران، وتبنى بعض أعضاء هذا التحالف اتفاقات سلام غير مسبوقة مع إسرائيل.
وتابع «أدى نجاح واشنطن في القضاء على داعش إلى إزالة مصدر كبير لغياب الاستقرار في الشرق الأوسط وسمح لها بالتركيز على تهديد إيران واغتالت الولايات المتحدة أبرز إرهابي إيراني، الجنرال قاسم سليماني، مما أثبت للملالي كما لحلفاء أمريكا أن الإدارة الحالية جدية في أهدافها، وما أظهره الإسرائيليون من عيوب في الاتفاق منذ سنوات، تم التأكد منها حاليا».
خيارات فقيرة
وأشار المحلل إلى أن «الاتفاق الحالي ليس احتيالا وحسب، بل هو أيضا تمويه لمسترضي إيران حول العالم كي يدعوا أنهم يفعلون شيئا حول طموحاتها النووية، بينما يقفون مكتوفي الأيدي ويسمحون لطهران بالحصول على أسلحة نووية بعد تأجيل وجيز، لذلك، فإن الإبقاء على الاتفاق النووي يظهر أن الملالي سيحصلون على أسلحة نووية. فانتظارهم كي يتعقلوا يعني أيضا أنهم سيصلون إلى طموحهم خلال فترة الانتظار هذه، لن يتغير الملالي بطريقة ذاتية. الخيارات الدبلوماسية فقيرة وغير واقعية».
المحظورات الخمس
ونصح هويسي بعدم إعطاء فرصة للدبلوماسية ومواصلة العقوبات ضد نظام الملالي، وشدد على ضرورة تعزيز الموقف الأمريكي بالقوة العسكرية الحازمة لردع طهران في أي وقت، وقال «بالنسبة إلى شروط الاتفاق الناجح، يجب وضع خمسة محظورات أساسية: لا حق بالتخصيب، لا حق بامتلاك أجهزة طرد مركزي متقدمة، لا حق بإنتاج صواريخ باليستية، لا حق ببنود الغروب، لا حق باستخدام الإرهاب».
وأضاف «لقد أعطى الاتفاق النووي الأساسي إيران حق التخصيب وهو حق لم يعط قط لأي دولة غير نووية في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. مع غياب حق التخصيب، لم يعد لامتلاك أجهزة الطرد المركزي تبرير مشروع. ومن دون رؤوس نووية في المستقبل، تصبح الصواريخ النووية الناقلة لها غير ضرورية أيضا».
أجندة الإرهاب
وتابع هويسي «بالنظر إلى جدية هذه المسائل وغياب الثقة بالملالي، يجب ألا يكون هنالك أي نهاية لهذه المحظورات بل ينبغي أن تكون دائمة .»
وأكد بحزم «إذا كانت إيران تريد أن يتم التعامل معها كدولة طبيعية فسيتوجب على الملالي التخلي عن أجندتهم الإرهابية. لا وجود لمظلوميات مشروعة تبرر إرهاب إيران »، مشيرا إلى أن أي تطبيع مع إيران يجب أن يتضمن دفع التعويضات إلى عائلات الضحايا الأمريكيين عن إرهاب طهران على مدار سنوات طويلة منذ اندلاع الثورة الخمينية عام 1979 ، وظهور نظام )الوالي الفقيه( على السطح.
وتساءل في تقرير نشره «معهد غيتستون» عن السبب الذي يقنع الولايات المتحدة الأمريكية بأن طهران ستحترم تعهداتها لو وقعت على اتفاق جديد أو وقعت على إحياء القديم.
وقال هويسي «لدى الولايات المتحدة خياران: الإبقاء على شبه الاتفاق الحالي الذي يوصل إيران إلى القنبلة النووية بعكس ما وعدت به إدارة أوباما، أو إبقاء الحملة الدبلوماسية والسياسية والعقوبات الاقتصادية على أمل اندلاع ثورة داخلية تطيح نظام الملالي»، وفقا لموقع (24) الإماراتي.
وتابع هويسي «بالنظر إلى جدية هذه المسائل وغياب الثقة بالملالي، يجب ألا يكون هنالك أي نهاية لهذه المحظورات بل ينبغي أن تكون دائمة».
وأكد بحزم «إذا كانت إيران تريد أن يتم التعامل معها كدولة طبيعية فسيتوجب على الملالي التخلي عن أجندتهم الإرهابية. لا وجود لمظلوميات مشروعة تبرر إرهاب إيران»، مشيرا إلى أن أي تطبيع مع إيران يجب أن يتضمن دفع التعويضات إلى عائلات الضحايا الأمريكيين عن إرهاب طهران على مدار سنوات طويلة منذ اندلاع الثورة الخمينية عام 1979، وظهور نظام (الوالي الفقيه) على السطح.
صواريخ نووية
وقال خبير التحليلات الجيو استراتيجية إن «ثمة من يقول إن الاتفاق النووي الحالي هو أفضل خيار لواشنطن، أحد مؤيدي هذه المقولة هو بايدن الذي يقول الإيرانيون إنهم مستعدون للتعامل معه، عيوب الاتفاق الحالي حقيقية، كما أوضح السفير إريك إدلمان والجنرال المتقاعد تشاك وولد، أعطى الاتفاق النووي دفعة لإيران الباحثة عن صواريخ نووية، عبر بند رفع حظر صادرات السلاح عنها».
وأضاف «يعطيها أيضا حق إنتاج الصواريخ، واستخدام بعضها في مجال الفضاء، وهذا قد يحفز الانتشار النووي»، وتساءل عن السبب الذي يدفع واشنطن إلى الالتفاف على معارضة النظام الشديدة لأي قيود على طموحاته النووية أو الصاروخية كي تؤمن اتفاقا سليما.
لا تنازلات
وشدد هويسي على أن بلاده ليست في حاجة للتنازل، وأشار إلى مجموعة من العوامل التي تجعل الولايات المتحدة بغنى عن التنازل لصالح إيران، فقد أدت العقوبات الاقتصادية إلى تقليص دعم إيران لوكلائها الإرهابيين في سوريا ولبنان والعراق واليمن وقطاع غزة، وبشكل بارز. كذلك، خلقت الولايات المتحدة تحالفا أفضل تسلحا في الشرق الأوسط لمواجهة إيران، وتبنى بعض أعضاء هذا التحالف اتفاقات سلام غير مسبوقة مع إسرائيل.
وتابع «أدى نجاح واشنطن في القضاء على داعش إلى إزالة مصدر كبير لغياب الاستقرار في الشرق الأوسط وسمح لها بالتركيز على تهديد إيران واغتالت الولايات المتحدة أبرز إرهابي إيراني، الجنرال قاسم سليماني، مما أثبت للملالي كما لحلفاء أمريكا أن الإدارة الحالية جدية في أهدافها، وما أظهره الإسرائيليون من عيوب في الاتفاق منذ سنوات، تم التأكد منها حاليا».
خيارات فقيرة
وأشار المحلل إلى أن «الاتفاق الحالي ليس احتيالا وحسب، بل هو أيضا تمويه لمسترضي إيران حول العالم كي يدعوا أنهم يفعلون شيئا حول طموحاتها النووية، بينما يقفون مكتوفي الأيدي ويسمحون لطهران بالحصول على أسلحة نووية بعد تأجيل وجيز، لذلك، فإن الإبقاء على الاتفاق النووي يظهر أن الملالي سيحصلون على أسلحة نووية. فانتظارهم كي يتعقلوا يعني أيضا أنهم سيصلون إلى طموحهم خلال فترة الانتظار هذه، لن يتغير الملالي بطريقة ذاتية. الخيارات الدبلوماسية فقيرة وغير واقعية».
المحظورات الخمس
ونصح هويسي بعدم إعطاء فرصة للدبلوماسية ومواصلة العقوبات ضد نظام الملالي، وشدد على ضرورة تعزيز الموقف الأمريكي بالقوة العسكرية الحازمة لردع طهران في أي وقت، وقال «بالنسبة إلى شروط الاتفاق الناجح، يجب وضع خمسة محظورات أساسية: لا حق بالتخصيب، لا حق بامتلاك أجهزة طرد مركزي متقدمة، لا حق بإنتاج صواريخ باليستية، لا حق ببنود الغروب، لا حق باستخدام الإرهاب».
وأضاف «لقد أعطى الاتفاق النووي الأساسي إيران حق التخصيب وهو حق لم يعط قط لأي دولة غير نووية في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. مع غياب حق التخصيب، لم يعد لامتلاك أجهزة الطرد المركزي تبرير مشروع. ومن دون رؤوس نووية في المستقبل، تصبح الصواريخ النووية الناقلة لها غير ضرورية أيضا».
أجندة الإرهاب
وتابع هويسي «بالنظر إلى جدية هذه المسائل وغياب الثقة بالملالي، يجب ألا يكون هنالك أي نهاية لهذه المحظورات بل ينبغي أن تكون دائمة .»
وأكد بحزم «إذا كانت إيران تريد أن يتم التعامل معها كدولة طبيعية فسيتوجب على الملالي التخلي عن أجندتهم الإرهابية. لا وجود لمظلوميات مشروعة تبرر إرهاب إيران »، مشيرا إلى أن أي تطبيع مع إيران يجب أن يتضمن دفع التعويضات إلى عائلات الضحايا الأمريكيين عن إرهاب طهران على مدار سنوات طويلة منذ اندلاع الثورة الخمينية عام 1979 ، وظهور نظام )الوالي الفقيه( على السطح.