الملعب

المشاركون في يورو 2020 سيفتقدون السحر الاستثنائي

u0645u0646u062au062eu0628 u0648u064au0644u0632 u062du0642u0642 u0627u0644u0645u0641u0627u062cu0623u0629 u0641u064a u064au0648u0631u0648 2016 u0628u062au0623u0647u0644u0647 u0644u0646u0635u0641 u0627u0644u0646u0647u0627u0626u064a (u0631u0648u064au062au0631u0632)
كرة القدم تعود مجددا في 2020، ولكن بعد أن تقطع رحلات مكوكية تتجاوز آلاف الكيلومترات مرورا بعدد من المناطق الزمنية. إذا كنت تعتقد أن يورو 2016 شديدة التعقيد بعد زيادة عدد الفرق من 16 إلى 24، إذن فمن الأفضل ألا تواصل القراءة مع الحديث عن يورو 2020. الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) ما زال لا يعرف كيف سيتم إنجاح يورو 2020 التي من المقرر أن تقام في 13 موقعا مختلفا، مع تبقي أربعة أعوام فقط على البطولة القارية، علما بأن النسخة التالية من البطولة هي بنات أفكار ميشيل بلاتيني الرئيس الموقوف من قبل اليويفا. المسافة بين دبلن وباكو تصل لنحو أربعة آلاف كيلومتر، فيما تبلغ المسافة بين بيلباو وسان بطرسبرج ثلاثة آلاف كيلومتر. السفر السريع بين المواقع المستضيفة للبطولة، السحر الاستثنائي لإقامة البطولة في دولة واحدة لن يكون متاحا. وستقام مباريات أيضا في ميونخ وبروكسل وأمستردام وكوبنهاجن وبودابست وروما وبوخارست وجلاسجو. ولكن إنجلترا ستستطيع إحياء استضافة بطولات كرة القدم على أرضها للمرة الأولى منذ يورو 1996، حيث ستستضيف مباريات الدور قبل النهائي والنهائي على استاد ويمبلدون في ويمبلي. برنامج مباريات بطولة يورو 2020 لم يتم تفعيله بعد، لكن هذه المسألة ستكون مطروحة على أجندة اللجنة التنفيذية لليويفا في ديسمبر المقبل، حيث لا يزال البحث جاريا عن المدينة التي ستستضيف المباراة الافتتاحية. وتتزامن فكرة استضافة كأس الأمم الأوروبية في 13 مدينة في 13 دولة مختلفة، مع الذكرى الستين للبطولة. ولكن نظرا للصعوبات المالية في جميع أنحاء أوروبا، فإن زيادة عدد منتخبات كأس الأمم الأوروبية من 16 إلى 24 فريقا، جعل من الصعب استضافتها في دولة واحدة، الدولة الوحيدة التي كانت ترغب في استضافة البطولة بمفردها هي تركيا، في حين تقدمت أذربيجان وجورجيا بملف مشترك وكذلك فعلت أيرلندا وأسكتلندا وويلز. ثم جاء بلاتيني وطرح فكرة إقامة البطولة في دول عدة، وتم وضع المعايير الإقليمية في الحسبان أثناء اختيار المدن المضيفة لمباريات البطولة. ومع استضافة أذربيجان مباراة دور الثمانية، فإن الفريق الفائز في باكو سيضطر لعبور أربع مناطق زمنية وآلاف الكيلومترات لخوض منافسات الدور قبل النهائي في لندن. وتغير أيضا هيكل التصفيات الأوروبية، حيث يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في المجموعات العشر بالتصفيات إلى البطولة القارية، لتتبقى أربعة مقاعد سيتم حسمها من خلال دور فاصل، ولكن وفق أسلوب جديد تم وضعه على يد بلاتيني أيضا ومن المقرر أن يجري العمل به في سبتمبر 2018.