مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم مبنى مركز غسيل الكلى إلى وزارة الصحة بجمهورية الصومال الفيدرالية
السبت / 14 / ربيع الأول / 1442 هـ - 16:00 - السبت 31 أكتوبر 2020 16:00
سلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم، مبنى مركز الغسيل الكلوي بمستشفى بنادر بالعاصمة الصومالية مقديشو إلى وزارة الصحة ورعاية المجتمع بجمهورية الصومال الفيدرالية، حيث سيُستخدم المركز بناء على طلب وزارة الصحة الصومالية كمقر مؤقت لفحص وعلاج مصابي فايروس كورونا، على أن يتم استكمال المشروع بعد الانتهاء من حجر وعلاج مصابي كورونا (كوفيد - 19 ) وذلك مساهمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في التخفيف من معاناة الشعب الصومالي الشقيق جراء هذه الجائحة.
وقد تمت مراسم تسليم مبنى مركز الغسيل الكلوي إلى وزارة الصحة الصومالية بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصومال الفيدرالية الدكتور محمد عبد الغني خياط، و مدير فرع المركز في أفريقيا سعد مهنا السويد، وممثل وزارة الصحة ورعاية المجتمع بجمهورية الصومال الفيدرالية المستشار الدكتور عبد الرزاق يوسف أحمد جلال الدين، و مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولية بجمهورية الصومال الفيدرالية مصطفى أدم دقال، ومدير مستشفى بنادر للأمومة والطفولة بمقديشو الدكتورة فرتون شريف محمد، ومدير مركز غسيل الكلى الدكتور محمد عثمان محمد، ومدير المشاريع بفرع مركز الملك سلمان في أفريقيا الأستاذ إبراهيم عبد القادر ، وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة الصومالية، وعقب التسليم صرح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصومال الفيدرالية الدكتور محمد عبد الغني خياط إلى وسائل الإعلام المحلية والدولية، أن مبنى مركز غسيل الكلى سيستخدم كمقر مؤقت لفحص وعلاج مصابي فيروس كورونا، وحجر الحالات الصحية الحرجة، وذلك تلبية لطلب الحكومة الصومالية ومساهمة من المملكة العربية السعودية للأشقاء في الصومال، على أن يتم استكمال مشروع مركز غسيل الكلى بعد انتهاء جائحة كورونا.
من جانبه عبر ممثل وزارة الصحة ورعاية المجتمع بجمهورية الصومال الفيدرالية المستشار الدكتور عبد الرزاق يوسف أحمد جلال الدين عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وإلى شعب المملكة العربية السعودية الشقيقة التي لم تتأخر يوما في مد يد العون والمساعدة للأشقاء في الصومال ، كما قدم شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة، منوهًا إلى أن هناك العديد من المشاريع التي تقدمها المملكة من خلال المركز في جمهورية الصومال الفيدرالية.
الجدير بالذكر أن المملكة، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة تقوم بتنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية والبرامج التنموية في جمهورية الصومال في شتى القطاعات التعليمية والصحية والمياه والإصحاح البيئي ، دعمًا للأشقاء في الصومال.
وقد تمت مراسم تسليم مبنى مركز الغسيل الكلوي إلى وزارة الصحة الصومالية بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصومال الفيدرالية الدكتور محمد عبد الغني خياط، و مدير فرع المركز في أفريقيا سعد مهنا السويد، وممثل وزارة الصحة ورعاية المجتمع بجمهورية الصومال الفيدرالية المستشار الدكتور عبد الرزاق يوسف أحمد جلال الدين، و مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولية بجمهورية الصومال الفيدرالية مصطفى أدم دقال، ومدير مستشفى بنادر للأمومة والطفولة بمقديشو الدكتورة فرتون شريف محمد، ومدير مركز غسيل الكلى الدكتور محمد عثمان محمد، ومدير المشاريع بفرع مركز الملك سلمان في أفريقيا الأستاذ إبراهيم عبد القادر ، وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة الصومالية، وعقب التسليم صرح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصومال الفيدرالية الدكتور محمد عبد الغني خياط إلى وسائل الإعلام المحلية والدولية، أن مبنى مركز غسيل الكلى سيستخدم كمقر مؤقت لفحص وعلاج مصابي فيروس كورونا، وحجر الحالات الصحية الحرجة، وذلك تلبية لطلب الحكومة الصومالية ومساهمة من المملكة العربية السعودية للأشقاء في الصومال، على أن يتم استكمال مشروع مركز غسيل الكلى بعد انتهاء جائحة كورونا.
من جانبه عبر ممثل وزارة الصحة ورعاية المجتمع بجمهورية الصومال الفيدرالية المستشار الدكتور عبد الرزاق يوسف أحمد جلال الدين عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وإلى شعب المملكة العربية السعودية الشقيقة التي لم تتأخر يوما في مد يد العون والمساعدة للأشقاء في الصومال ، كما قدم شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة، منوهًا إلى أن هناك العديد من المشاريع التي تقدمها المملكة من خلال المركز في جمهورية الصومال الفيدرالية.
الجدير بالذكر أن المملكة، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة تقوم بتنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية والبرامج التنموية في جمهورية الصومال في شتى القطاعات التعليمية والصحية والمياه والإصحاح البيئي ، دعمًا للأشقاء في الصومال.