خادم الحرمين لـ«تواصل المرأة 20 »: يصعب إصلاح المجتمعات من غير نساء ممكنات
لعبت المرأة دورا محوريا في العالم بمحاربتها لجائحة كورونا ووجودها في الصفوف الأولى لهذه الحرب
الخميس / 5 / ربيع الأول / 1442 هـ - 18:39 - الخميس 22 أكتوبر 2020 18:39
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن المرأة هي مصدر التطور لأي مجتمع، فمن غير نساء ممكنات يصعب إصلاح المجتمعات، حيث إن المرأة هي نصف المجتمع وهي مربية الأجيال، وقد أثبتت عبر التاريخ دورها البارز والفعال في قيادة التغير وصنع القرار.
وقال الملك سلمان في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي في ختام «مجموعة تواصل المرأة 20 » إن رئاسة السعودية لمجموعة العشرين أولت اهتماما خاصا بمناقشة السياسات المتعلقة بالمرأة، وذلك من خلال اجتماعات مجموعات العمل والاجتماعات الوزارية المختلفة، والحرص على ضمان مشاركة المرأة في صنع القرار من خلال مشاركة توصيات مجموعة تواصل المرأة 20 في تلك الاجتماعات.
وتسلم وزير التجارة ممثل رئاسة مجموعة العشرين الدكتور ماجد القصبي البيان الختامي لمجموعة تواصل المرأة، والذي تضمن تدابير مقترحة عدة لتسريع التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد 19، إلى جانب توصيات للإسهام في تحقيق مجموعة العشرين لأجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وهدف النمو القوي والمستدام والمتوازن، عبر دعم التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة.
نص كلمة خادم الحرمين الشريفين
السيدات والسادة أعضاء مجموعة تواصل المرأة 20
أيها الحضور الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني باسم قيادة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية أن أشكر مجموعة تواصل المرأة 20 على عملهم المشهود خلال هذه الفترة الاستثنائية، وحرصكم على إتمام أعمالكم بالرغم من الظروف التي فرضتها علينا تداعيات جائحة كورونا.
الحضور الكريم، إن المرأة هي مصدر التطور لأي مجتمع، فمن غير نساء ممكنات يصعب إصلاح المجتمعات، حيث إن المرأة هي نصف المجتمع وهي مربية الأجيال، وقد أثبتت عبر التاريخ دورها البارز والفعال في قيادة التغير وصنع القرار.
إن الهدف العام لرئاسة المملكة لمجموعة العشرين هو اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع، حيث تركز الرئاسة في دورتها الحالية على ثلاثة محاور رئيسة، وهي: تمكين الإنسان من خلال تهيئة الظروف التي تمكن الشعوب - وخاصة النساء والشباب - من العيش الكريم والعمل والازدهار، والحفاظ على كوكب الأرض من خلال تعزيز الجهود المشتركة لحماية الموارد العالمية، وكذلك تشكيل آفاق جديدة من خلال تبني استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لمشاركة منافع الابتكار والتقدم التقني.
ولقد أولت أجندة رئاسة السعودية اهتماما خاصا بمناقشة السياسات المتعلقة بالمرأة، وذلك من خلال اجتماعات مجموعات العمل والاجتماعات الوزارية المختلفة. كما وقد حرصت المملكة على ضمان مشاركة المرأة في صنع القرار من خلال مشاركة توصيات مجموعة تواصل المرأة 20 خلال تلك الاجتماعات.
إن عام 2020 هو عام استثنائي بكل المقاييس، حيث أصابت العالم جائحة خطيرة هددت الأرواح والأرزاق، وقد دفعت هذه الجائحة الكثير من الدول إلى اتخاذ تدابير صحية احترازية لاحتواء آثارها والحد من انتشارها، وهو ما أثر في النمو الاقتصادي المحلي والعالمي. وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية استشعرت السعودية مسؤوليتها وقامت بدورها القيادي كرئيسة للدورة
الحالية لمجموعة العشرين، من أجل توحيد الرؤى وتنسيق الجهود الدولية لمحاربة الجائحة ودعم الاقتصاد العالمي.
وقد جاءت القمة الاستثنائية لقادة مجموعة العشرين في مارس الماضي كثمرة لهذه الجهود، فقد اتفق قادة دول العشرين خلال القمة على مجموعة من الالتزامات والقرارات التي أسهمت في رفع مستوى التعاون الدولي من خلال التركيز على:
1 - حماية الأرواح والأرزاق.
2 - الحفاظ على الاستقرار المالي.
3 - الحد من الاضطرابات في التجارة العالمية.
4 - تقديم الدعم للدول النامية.
5 - تنسيق المبادرات والتدابير الصحية.
ونتج عن هذه القمة عدد من المخرجات غير المسبوقة في تاريخ مجموعة العشرين:
- تم ضخ أكثر من 11 تريليون دولار لمساعدة الاقتصاد العالمي في مواجهة تداعيات الجائحة.
- تعهدت دول المجموعة بأكثر من 21 مليار دولار لدعم عملية البحث والتطوير والتوزيع للعلاجات والأدوات التشخيصية واللقاحات لفيروس كورونا المستجد، كما لعبت مبادرة مجموعة العشرين لتأجيل الديون السيادية على الدول النامية والفقيرة، والتي تقدر قيمتها بأكثر من 20 مليار دولار، دورا كبيرا في تخفيف الأعباء على ميزانيات هذه الدول، حيث تتيح هذه المبادرة لأكثر من 73 دولة توجيه مدخراتها إلى تعزيز قطاع الصحة ودعم القطاعات الاقتصادية المتضررة من الجائحة.
- إضافة إلى ذلك، فقد كان لالتزامات القادة خلال هذه القمة أثر مهم على تدفق الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية والمواد الأساسية الأخرى عبر الحدود، الأمر الذي أسهم بشكل مباشر في حماية الأرواح والحد من التداعيات السلبية الأخرى للجائحة.
وبفضل هذه الالتزامات والقرارات أثبتت مجموعة العشرين برئاسة المملكة قدرتها على قيادة الجهود الدولية والعمل المشترك لمحاربة الجائحة وخدمة الإنسانية.
أيها السيدات والسادة:
إن المملكة العربية السعودية كرئيسة لمجموعة العشرين لهذا العام تثمن العمل المتميز لمجموعة تواصل المرأة 20 ونتائج لقاءاتها واجتماعاتها المختلفة، فقد لعبت المرأة دورا محوريا في العالم بمحاربتها لجائحة كورونا، وذلك بوجودها في الصفوف الأولى لهذه الحرب، حيث تمثل المرأة ما نسبته أكثر من 70% من العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وفي هذا السياق اسمحوا لي أن أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجميع من خاطر بحياته من النساء والرجال من أجل حماية الآخرين وتوفير الخدمات الأساسية لهم تحت هذه الظروف الاستثنائية.
وتشير بعض التقارير الأولية إلى أن النساء تأثرن بشكل أكبر من الرجال بسبب التداعيات الاقتصادية السلبية للجائحة، بحكم عمل الكثير منهن في قطاعات ما تزال تقريبا شبه متوقفة، مثل:
السياحة والنقل الجوي والضيافة والبيع وغيرها. وتأتي هذه التداعيات والعالم يعيش تحولات تقنية كبيرة تؤثر على قطاعات التجارة والصحة والتعليم والصناعة والخدمات الحكومية، وهو ما يخلق فرصا جديدة للمرأة في سوق العمل ومنها العمل عن بعد، ولكنه في الوقت نفسه قد يخلق تحديات مضاعفة لهن في حال عدم اكتسابهن للمهارات اللازمة لمواكبة هذه التطورات.
إن السعودية على قناعة بأن الانتعاش الاقتصادي السليم للخروج من تداعيات الجائحة، لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال برامج اقتصادية واجتماعية شاملة للمرأة تحقق الإنصاف بين الجنسين وتوفر فرصا ممكنة للنجاح. وفي ظل اهتمامنا وتركيزنا على مجابهة وتجاوز هذه الجائحة، إلا أننا لا يجب أن ننسى التزاماتنا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلقة بالمرأة على المستوى الدولي، حيث إن تعزيز جاهزية دولنا لاقتصاد مستقبلي مشرق يتطلب نهجا شموليا لتمكين المرأة في المجالات الاقتصادية، الاجتماعية، الصحية، التعليمية، التقنية، الثقافية، الترفيهية، الرياضية، وغيرها.
لقد انطلقت المملكة في رحلة إصلاحية غير مسبوقة، بشهادة المجتمع الدولي، لتمكين المرأة ودعم مشاركتها في التنمية الوطنية من خلال هذا النهج الشمولي. وتفتخر المملكة بالعمل المميز لمجموعة تواصل المرأة 20 من خلال مساراتها المختلفة، وترحب بتوصيات المجموعة في هذا المجال، والتي تلائم نهجها الشمولي في تمكين المرأة.
وفي النهاية اسمحوا لي أن أكرر شكري للمنظمات وأعضاء مجموعة تواصل المرأة 20 والوفود المشاركة على الجهود الكبيرة التي بذلوها طوال العام.
كما أتقدم بالشكر الجزيل لجمعية النهضة على قيادة أعمال المجموعة لهذا العام كممثلة لصوت المرأة السعودية والدولية بكل تفان وإخلاص.
نتمنى لكم قمة ناجحة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقال الملك سلمان في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي في ختام «مجموعة تواصل المرأة 20 » إن رئاسة السعودية لمجموعة العشرين أولت اهتماما خاصا بمناقشة السياسات المتعلقة بالمرأة، وذلك من خلال اجتماعات مجموعات العمل والاجتماعات الوزارية المختلفة، والحرص على ضمان مشاركة المرأة في صنع القرار من خلال مشاركة توصيات مجموعة تواصل المرأة 20 في تلك الاجتماعات.
وتسلم وزير التجارة ممثل رئاسة مجموعة العشرين الدكتور ماجد القصبي البيان الختامي لمجموعة تواصل المرأة، والذي تضمن تدابير مقترحة عدة لتسريع التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد 19، إلى جانب توصيات للإسهام في تحقيق مجموعة العشرين لأجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وهدف النمو القوي والمستدام والمتوازن، عبر دعم التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة.
نص كلمة خادم الحرمين الشريفين
السيدات والسادة أعضاء مجموعة تواصل المرأة 20
أيها الحضور الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني باسم قيادة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية أن أشكر مجموعة تواصل المرأة 20 على عملهم المشهود خلال هذه الفترة الاستثنائية، وحرصكم على إتمام أعمالكم بالرغم من الظروف التي فرضتها علينا تداعيات جائحة كورونا.
الحضور الكريم، إن المرأة هي مصدر التطور لأي مجتمع، فمن غير نساء ممكنات يصعب إصلاح المجتمعات، حيث إن المرأة هي نصف المجتمع وهي مربية الأجيال، وقد أثبتت عبر التاريخ دورها البارز والفعال في قيادة التغير وصنع القرار.
إن الهدف العام لرئاسة المملكة لمجموعة العشرين هو اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع، حيث تركز الرئاسة في دورتها الحالية على ثلاثة محاور رئيسة، وهي: تمكين الإنسان من خلال تهيئة الظروف التي تمكن الشعوب - وخاصة النساء والشباب - من العيش الكريم والعمل والازدهار، والحفاظ على كوكب الأرض من خلال تعزيز الجهود المشتركة لحماية الموارد العالمية، وكذلك تشكيل آفاق جديدة من خلال تبني استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لمشاركة منافع الابتكار والتقدم التقني.
ولقد أولت أجندة رئاسة السعودية اهتماما خاصا بمناقشة السياسات المتعلقة بالمرأة، وذلك من خلال اجتماعات مجموعات العمل والاجتماعات الوزارية المختلفة. كما وقد حرصت المملكة على ضمان مشاركة المرأة في صنع القرار من خلال مشاركة توصيات مجموعة تواصل المرأة 20 خلال تلك الاجتماعات.
إن عام 2020 هو عام استثنائي بكل المقاييس، حيث أصابت العالم جائحة خطيرة هددت الأرواح والأرزاق، وقد دفعت هذه الجائحة الكثير من الدول إلى اتخاذ تدابير صحية احترازية لاحتواء آثارها والحد من انتشارها، وهو ما أثر في النمو الاقتصادي المحلي والعالمي. وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية استشعرت السعودية مسؤوليتها وقامت بدورها القيادي كرئيسة للدورة
الحالية لمجموعة العشرين، من أجل توحيد الرؤى وتنسيق الجهود الدولية لمحاربة الجائحة ودعم الاقتصاد العالمي.
وقد جاءت القمة الاستثنائية لقادة مجموعة العشرين في مارس الماضي كثمرة لهذه الجهود، فقد اتفق قادة دول العشرين خلال القمة على مجموعة من الالتزامات والقرارات التي أسهمت في رفع مستوى التعاون الدولي من خلال التركيز على:
1 - حماية الأرواح والأرزاق.
2 - الحفاظ على الاستقرار المالي.
3 - الحد من الاضطرابات في التجارة العالمية.
4 - تقديم الدعم للدول النامية.
5 - تنسيق المبادرات والتدابير الصحية.
ونتج عن هذه القمة عدد من المخرجات غير المسبوقة في تاريخ مجموعة العشرين:
- تم ضخ أكثر من 11 تريليون دولار لمساعدة الاقتصاد العالمي في مواجهة تداعيات الجائحة.
- تعهدت دول المجموعة بأكثر من 21 مليار دولار لدعم عملية البحث والتطوير والتوزيع للعلاجات والأدوات التشخيصية واللقاحات لفيروس كورونا المستجد، كما لعبت مبادرة مجموعة العشرين لتأجيل الديون السيادية على الدول النامية والفقيرة، والتي تقدر قيمتها بأكثر من 20 مليار دولار، دورا كبيرا في تخفيف الأعباء على ميزانيات هذه الدول، حيث تتيح هذه المبادرة لأكثر من 73 دولة توجيه مدخراتها إلى تعزيز قطاع الصحة ودعم القطاعات الاقتصادية المتضررة من الجائحة.
- إضافة إلى ذلك، فقد كان لالتزامات القادة خلال هذه القمة أثر مهم على تدفق الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية والمواد الأساسية الأخرى عبر الحدود، الأمر الذي أسهم بشكل مباشر في حماية الأرواح والحد من التداعيات السلبية الأخرى للجائحة.
وبفضل هذه الالتزامات والقرارات أثبتت مجموعة العشرين برئاسة المملكة قدرتها على قيادة الجهود الدولية والعمل المشترك لمحاربة الجائحة وخدمة الإنسانية.
أيها السيدات والسادة:
إن المملكة العربية السعودية كرئيسة لمجموعة العشرين لهذا العام تثمن العمل المتميز لمجموعة تواصل المرأة 20 ونتائج لقاءاتها واجتماعاتها المختلفة، فقد لعبت المرأة دورا محوريا في العالم بمحاربتها لجائحة كورونا، وذلك بوجودها في الصفوف الأولى لهذه الحرب، حيث تمثل المرأة ما نسبته أكثر من 70% من العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وفي هذا السياق اسمحوا لي أن أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجميع من خاطر بحياته من النساء والرجال من أجل حماية الآخرين وتوفير الخدمات الأساسية لهم تحت هذه الظروف الاستثنائية.
وتشير بعض التقارير الأولية إلى أن النساء تأثرن بشكل أكبر من الرجال بسبب التداعيات الاقتصادية السلبية للجائحة، بحكم عمل الكثير منهن في قطاعات ما تزال تقريبا شبه متوقفة، مثل:
السياحة والنقل الجوي والضيافة والبيع وغيرها. وتأتي هذه التداعيات والعالم يعيش تحولات تقنية كبيرة تؤثر على قطاعات التجارة والصحة والتعليم والصناعة والخدمات الحكومية، وهو ما يخلق فرصا جديدة للمرأة في سوق العمل ومنها العمل عن بعد، ولكنه في الوقت نفسه قد يخلق تحديات مضاعفة لهن في حال عدم اكتسابهن للمهارات اللازمة لمواكبة هذه التطورات.
إن السعودية على قناعة بأن الانتعاش الاقتصادي السليم للخروج من تداعيات الجائحة، لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال برامج اقتصادية واجتماعية شاملة للمرأة تحقق الإنصاف بين الجنسين وتوفر فرصا ممكنة للنجاح. وفي ظل اهتمامنا وتركيزنا على مجابهة وتجاوز هذه الجائحة، إلا أننا لا يجب أن ننسى التزاماتنا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلقة بالمرأة على المستوى الدولي، حيث إن تعزيز جاهزية دولنا لاقتصاد مستقبلي مشرق يتطلب نهجا شموليا لتمكين المرأة في المجالات الاقتصادية، الاجتماعية، الصحية، التعليمية، التقنية، الثقافية، الترفيهية، الرياضية، وغيرها.
لقد انطلقت المملكة في رحلة إصلاحية غير مسبوقة، بشهادة المجتمع الدولي، لتمكين المرأة ودعم مشاركتها في التنمية الوطنية من خلال هذا النهج الشمولي. وتفتخر المملكة بالعمل المميز لمجموعة تواصل المرأة 20 من خلال مساراتها المختلفة، وترحب بتوصيات المجموعة في هذا المجال، والتي تلائم نهجها الشمولي في تمكين المرأة.
وفي النهاية اسمحوا لي أن أكرر شكري للمنظمات وأعضاء مجموعة تواصل المرأة 20 والوفود المشاركة على الجهود الكبيرة التي بذلوها طوال العام.
كما أتقدم بالشكر الجزيل لجمعية النهضة على قيادة أعمال المجموعة لهذا العام كممثلة لصوت المرأة السعودية والدولية بكل تفان وإخلاص.
نتمنى لكم قمة ناجحة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.