تكتل مصري يوناني قبرصي ضد أطماع تركيا
الأربعاء / 4 / ربيع الأول / 1442 هـ - 18:42 - الأربعاء 21 أكتوبر 2020 18:42
بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس، مع نظيريه اليوناني والقبرصي جهود تسوية أزمات المنطقة وتعزيز التعاون في مجال الطاقة، ومواجهة الأطماع التركية.
واستضافت قبرص أمس قمة ثلاثية تجمع إلى جانبها كلا من مصر واليونان في إطار آلية التعاون التي تجمع الدول الثلاث.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيتوجه إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا للمشاركة في تلك القمة في جولتها الثامنة، مشيرا إلى أنها «تأتي في سياق دعم وتعميق العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث، وتعزيز التشاور السياسي وتبادل الرؤى حول سبل التصدي للتحديات التي تواجه منطقتي شرق المتوسط، والشرق الأوسط».
وأضاف المتحدث أن القمة تهدف إلى البناء على ما تحقق خلال القمم السبع السابقة، وتقييم التطور في مختلف مجالات التعاون، ومتابعة المشروعات المشتركة الجاري تنفيذها في إطار الآلية الثلاثية.
والتقى الرئيس المصري مع نظيره القبرصي نيكوس أنستاسيادس قبيل القمة، وشدد الرئيسان على ضرورة المضي قدما في تنفيذ المشروعات المشتركة التي تم الاتفاق عليها في إطار آلية التعاون الثلاثي، مع اليونان، بما يساهم في جعل هذه الآلية نموذجا يحتذى به للتنسيق والتشاور بين دول البحر المتوسط.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة آخر التطورات على الصعيد الإقليمي، وجهود تسوية الأزمات التي تعاني منها بعض دول المنطقة، حيث تم تأكيد دعم المؤسسات الوطنية بهذه الدول للمساهمة في الوصول إلى تسوية سياسية واستعادة الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة، إلى جانب الحفاظ على وحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.
واستضافت قبرص أمس قمة ثلاثية تجمع إلى جانبها كلا من مصر واليونان في إطار آلية التعاون التي تجمع الدول الثلاث.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيتوجه إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا للمشاركة في تلك القمة في جولتها الثامنة، مشيرا إلى أنها «تأتي في سياق دعم وتعميق العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث، وتعزيز التشاور السياسي وتبادل الرؤى حول سبل التصدي للتحديات التي تواجه منطقتي شرق المتوسط، والشرق الأوسط».
وأضاف المتحدث أن القمة تهدف إلى البناء على ما تحقق خلال القمم السبع السابقة، وتقييم التطور في مختلف مجالات التعاون، ومتابعة المشروعات المشتركة الجاري تنفيذها في إطار الآلية الثلاثية.
والتقى الرئيس المصري مع نظيره القبرصي نيكوس أنستاسيادس قبيل القمة، وشدد الرئيسان على ضرورة المضي قدما في تنفيذ المشروعات المشتركة التي تم الاتفاق عليها في إطار آلية التعاون الثلاثي، مع اليونان، بما يساهم في جعل هذه الآلية نموذجا يحتذى به للتنسيق والتشاور بين دول البحر المتوسط.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة آخر التطورات على الصعيد الإقليمي، وجهود تسوية الأزمات التي تعاني منها بعض دول المنطقة، حيث تم تأكيد دعم المؤسسات الوطنية بهذه الدول للمساهمة في الوصول إلى تسوية سياسية واستعادة الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة، إلى جانب الحفاظ على وحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.