أعمال

البورصة الكويتية تنتظر النتائج الفصلية

u0628u0648u0631u0635u0629 u0627u0644u0643u0648u064au062a (u0645u0643u0629)
أوضحت شركة الأولى للوساطة أن الحذر كان واضحا في تعاملات الأسبوع الماضي بسوق الكويت للأوراق المالية «البورصة» مع تراجع مستويات السيولة المتداولة على الأسهم الخاملة والمجموعات، وأرجعت ذلك لانتظار انطلاق الإعلانات الفصلية للربع الثاني. وأشارت في تقرير أصدرته أمس إلى أن مؤشرات السوق سجلت مكاسب وتحركات محدودة بشكل عام مع مستويات متدنية من السيولة وسط عمليات شراء وتركيز. تفضيل عدم المشاركة ولفتت إلى أن بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية التابعة لكبرى المجموعات التي تلعب دور صانع السوق فضلت معدلات تعكس حالة عدم المشاركة الفعالة من شريحة واسعة من المستثمرين. وأضافت أن حالات التذبذب وجني الأرباح السريع والمضاربات استمرت في تحكمها بحركة التداولات خصوصا مع تنامي الترقب والاحتفاظ بالكاش كعادتها مثل هذه الأوقات، انتظارا لانطلاق الإعلانات الفصلية للربع الثاني، لبوادر بيانات الشركات المدرجة عن أعمالها في الربع الثاني والتي ستأتي تباعا في جلسات ما بعد عطلة عيد الفطر مباشرة. الضغط البيعي وأشارت إلى نشاط العديد من الأسهم التشغيلية بدفع من الضغط البيعي، والذي شمل أسهما مصرفية بينما استمر النشاط على مجموعات سجلت مكاسب في الفترة الأخيرة، فيما تعرضت أسهم مجموعات أخرى لضغوطات. وقالت إن بعض الإعلانات أسهمت في زيادة الاهتمام الاستثماري ببعض الأسهم، وأبرزها حصول بنك برقان على موافقة البنك المركزي في أيرلندا على إنشاء برنامج سندات اليورو متوسطة الأجل بقيمة 1.5 مليار دولار سيصدر سندات دين غير مضمون من الدرجة الأولى. وأغلق سوق الكويت للأوراق المالية تداولات الاثنين الماضي على ارتفاع مؤشراته الرئيسية الثلاثة بواقع 20.57 نقطة للسعري ليصل إلى مستوى 5389 نقطة و0.41 نقطة للوزني و3.38 على مؤشر كويت 15.