رئاسة الرياض لـU20 تحقق أرقاما قياسية وتاريخية
الخميس / 21 / صفر / 1442 هـ - 21:37 - الخميس 8 أكتوبر 2020 21:37
حققت أعمال القمة الافتراضية لعمداء مدن مجموعة تواصل المجتمع الحضري U20 التي ترأسها مدينة الرياض إنجازا تاريخيا وأرقاما قياسية هي الأعلى في تاريخ المجموعة، حيث أيد البيان الختامي للمجموعة 39 مدينة وحضر القمة الافتراضية 11 عمدة مدينة، وهي أرقام تعد الأعلى في تاريخ مجموعة تواصل المجتمع الحضري.
وتسلم البيان الختامي للمجموعة وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف ماجد الحقيل، الذي شارك في الجلسة الختامية ممثلا لرئاسة المملكة لمجموعة العشرين هذا العام، من الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض رئيس مجموعة تواصل المجتمع الحضري فهد الرشيد.
تعزيز التعاون
وتمثل القمة والبيان الختامي تتويجا لمسيرة عام كامل من الجهد المثمر والتعاون الدولي الوثيق الذي قاده بنجاح فريق عمل مدينة الرياض، بالتنسيق مع 42 مدينة و31 شريك معرفة، لرفع بيان ختامي يتضمن 27 توصية إلى قادة مجموعة العشرين لتعزيز التعاون على جميع المستويات.
وتضمنت التوصيات العمل وفق أربعة محاور رئيسة هي: عقد شراكات عبر الاستثمار في تعاف عادل وصديق للبيئة من كوفيد 19، وحماية الكوكب عن طريق التعاون الوطني والدولي، وتشكيل آفاق جديدة للتنمية عبر تسريع الانتقال إلى اقتصاد الكربون الدائري، وتمكين السكان من ضمان مستقبل أكثر مساواة وشمولية، إضافة إلى تحقيق أرقام قياسية وتاريخية للمجموعة برئاسة مدينة الرياض، شكلت المجموعة للمرة الأولى فرق عمل متخصصة إضافة إلى مجموعة عمل خاصة بجائحة كوفيد-19، وتقدمت باقتراح تأسيس «الصندوق الدولي للتعافي الحضري»، وهو أول مبادرة من هذا النوع تقودها المدن وتسهم في تمويله جهات مانحة متعددة، مما يجعله قادرا بشكل فريد على الاستجابة بسرعة في أوقات الأزمات في المناطق الحضرية.
التعافي الاقتصادي
وأنتجت فرق العمل أكثر من 1000 صفحة من الدراسات و160 توصية تضمنتها 15 ورقة عمل، كما ناقشت مجموعة العمل الخاصة بالجائحة تداعياتها على المدن وقدمت حلولا للتحديات التي تواجهها في تحقيق التعافي الاقتصادي والحصول على التمويل والاستثمار اللازمين.
وتكتسب هذه المبادرة بعدا عالميا بالنظر إلى أن مجموعة تواصل المجتمع الحضري تعد واحدة من 8 مجموعات تواصل ضمن مجموعة العشرين، الأمر الذي يعزز من أهميتها وتأثيرها. وضمت قائمة المشاركين في مجموعة العمل الخاصة 12 مدينة و7 منظمات دولية، وجمعت 32 دراسة حول كيفية تعامل المدن مع الجائحة ومسح المدن التي تمثل أكثر من 75 مليون إنسان، وخرجت بعدد من التوصيات.
واتبعت مدينة الرياض نهجا تعاونيا دوليا في رئاستها للمجموعة، حيث حرص فريق عمل الرياض منذ تسلم رئاسة أعمال المجموعة في ديسمبر 2019م على العمل بشكل جماعي والتنسيق بشكل مستمر على المستوى الدولي مع جميع المدن والأطراف المعنية، مما أحدث أثرا إيجابيا وملموسا على آليات عمل المجموعة، وزاد من أهميتها وتطوير دورها وأسلوب عملها.
يذكر أن مجموعة تواصل المجتمع الحضري U20 هي مبادرة دبلوماسية تجمع مدنا من دول الأعضاء في مجموعة العشرين ومدنا مراقبة من خارج المجموعة لمناقشة وتشكيل موقف موحد حول قضايا عدة تشمل موضوعات المناخ والتكامل والشمولية الاجتماعية والنمو الاقتصادي المستدام، وتصدر توصيات تدرسها مجموعة العشرين.
الرسائل الإعلامية
01 نجاح السعودية في قيادة اجتماعات مجموعة U20 يعكس الدور الفاعل للدبلوماسية السعودية والنهج التعاوني العالمي الذي أسسته الرياض منذ تسلم رئاسة مجموعة العشرين في مواجهة التحديات الحضرية، حيث استطاعت حشد موقف جماعي موحد لمدن العالم.
02 يتبع أسلوب عمل مجموعة U20 وإجراءاتها 3 مبادئ رئيسة، تتمثل في التعاون والمجتمع والإجماع، واستطاعت المملكة من خلال رئاستها ترسيخ هذه المبادئ من خلال الأرقام القياسية التي تم تحقيقها.
03 شارك في أعمال مجموعة U20 خلال رئاسة المملكة لها 42 مدينة و31 شريك معرفة، مما يعكس المكانة الكبيرة والرائدة للمملكة في قيادة التعاون الدولي الرامي لتحقيق أهداف المجموعة.
04 حققت رئاسة المملكة لمجموعة U20 تغييرا جوهريا في تاريخ المجموعة عبر تشكيل 3 فرق عمل متخصصة تحت مسمى: مجموعة اقتصاد الكربون الدائري، مجموعة المجتمعات المزدهرة لجميع السكان، مجموعة الحلول الحضرية المستندة إلى الطبيعة، مما يعكس التزامها في إرساء أفضل الممارسات المعينة لاستكمال الأهداف التي من أجلها تم إنشاء هذه المجموعة.
05 أسفر التعاون البناء بين المدن وشركاء المعرفة عن إصدار أكثر من 1000 صفحة من الدراسات و160 توصية تضمنتها 15 ورقة عمل، حيث يأتي ذلك امتدادا لنجاح المملكة في رئاسة مجموعة U20 وترسيخها لمبدأ العمل الجماعي والتشاركي.
06 يضاف إلى سجل رئاسة المملكة لمجموعة U20، تشكيل فرقة عمل خاصة بجائحة كوفيد 19 لمناقشة تداعياتها على المدن وتقديم حلول للتحديات التي تواجهها، شاركت فيها 12 مدينة و7 منظمات دولية، وجمعت 32 دراسة حول كيفية تعامل المدن مع الجائحة، ومسح المدن التي تمثل أكثر من 75 مليون إنسان، ضمن التزامات المملكة بتوحيد المجتمع الدولي لمواجهة تداعيات تلك الجائحة على الكوكب.
07 حرصت المملكة من خلال رئاستها مجموعة U20 إلى تقوية أعمالها بشكل كبير لإيمانها بالدور الذي تقوم به في المجتمعات الحضرية، وستواصل الرياض دعمها للمجموعة حتى بعد انتهاء رئاستها.
وتسلم البيان الختامي للمجموعة وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف ماجد الحقيل، الذي شارك في الجلسة الختامية ممثلا لرئاسة المملكة لمجموعة العشرين هذا العام، من الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض رئيس مجموعة تواصل المجتمع الحضري فهد الرشيد.
تعزيز التعاون
وتمثل القمة والبيان الختامي تتويجا لمسيرة عام كامل من الجهد المثمر والتعاون الدولي الوثيق الذي قاده بنجاح فريق عمل مدينة الرياض، بالتنسيق مع 42 مدينة و31 شريك معرفة، لرفع بيان ختامي يتضمن 27 توصية إلى قادة مجموعة العشرين لتعزيز التعاون على جميع المستويات.
وتضمنت التوصيات العمل وفق أربعة محاور رئيسة هي: عقد شراكات عبر الاستثمار في تعاف عادل وصديق للبيئة من كوفيد 19، وحماية الكوكب عن طريق التعاون الوطني والدولي، وتشكيل آفاق جديدة للتنمية عبر تسريع الانتقال إلى اقتصاد الكربون الدائري، وتمكين السكان من ضمان مستقبل أكثر مساواة وشمولية، إضافة إلى تحقيق أرقام قياسية وتاريخية للمجموعة برئاسة مدينة الرياض، شكلت المجموعة للمرة الأولى فرق عمل متخصصة إضافة إلى مجموعة عمل خاصة بجائحة كوفيد-19، وتقدمت باقتراح تأسيس «الصندوق الدولي للتعافي الحضري»، وهو أول مبادرة من هذا النوع تقودها المدن وتسهم في تمويله جهات مانحة متعددة، مما يجعله قادرا بشكل فريد على الاستجابة بسرعة في أوقات الأزمات في المناطق الحضرية.
التعافي الاقتصادي
وأنتجت فرق العمل أكثر من 1000 صفحة من الدراسات و160 توصية تضمنتها 15 ورقة عمل، كما ناقشت مجموعة العمل الخاصة بالجائحة تداعياتها على المدن وقدمت حلولا للتحديات التي تواجهها في تحقيق التعافي الاقتصادي والحصول على التمويل والاستثمار اللازمين.
وتكتسب هذه المبادرة بعدا عالميا بالنظر إلى أن مجموعة تواصل المجتمع الحضري تعد واحدة من 8 مجموعات تواصل ضمن مجموعة العشرين، الأمر الذي يعزز من أهميتها وتأثيرها. وضمت قائمة المشاركين في مجموعة العمل الخاصة 12 مدينة و7 منظمات دولية، وجمعت 32 دراسة حول كيفية تعامل المدن مع الجائحة ومسح المدن التي تمثل أكثر من 75 مليون إنسان، وخرجت بعدد من التوصيات.
واتبعت مدينة الرياض نهجا تعاونيا دوليا في رئاستها للمجموعة، حيث حرص فريق عمل الرياض منذ تسلم رئاسة أعمال المجموعة في ديسمبر 2019م على العمل بشكل جماعي والتنسيق بشكل مستمر على المستوى الدولي مع جميع المدن والأطراف المعنية، مما أحدث أثرا إيجابيا وملموسا على آليات عمل المجموعة، وزاد من أهميتها وتطوير دورها وأسلوب عملها.
يذكر أن مجموعة تواصل المجتمع الحضري U20 هي مبادرة دبلوماسية تجمع مدنا من دول الأعضاء في مجموعة العشرين ومدنا مراقبة من خارج المجموعة لمناقشة وتشكيل موقف موحد حول قضايا عدة تشمل موضوعات المناخ والتكامل والشمولية الاجتماعية والنمو الاقتصادي المستدام، وتصدر توصيات تدرسها مجموعة العشرين.
الرسائل الإعلامية
01 نجاح السعودية في قيادة اجتماعات مجموعة U20 يعكس الدور الفاعل للدبلوماسية السعودية والنهج التعاوني العالمي الذي أسسته الرياض منذ تسلم رئاسة مجموعة العشرين في مواجهة التحديات الحضرية، حيث استطاعت حشد موقف جماعي موحد لمدن العالم.
02 يتبع أسلوب عمل مجموعة U20 وإجراءاتها 3 مبادئ رئيسة، تتمثل في التعاون والمجتمع والإجماع، واستطاعت المملكة من خلال رئاستها ترسيخ هذه المبادئ من خلال الأرقام القياسية التي تم تحقيقها.
03 شارك في أعمال مجموعة U20 خلال رئاسة المملكة لها 42 مدينة و31 شريك معرفة، مما يعكس المكانة الكبيرة والرائدة للمملكة في قيادة التعاون الدولي الرامي لتحقيق أهداف المجموعة.
04 حققت رئاسة المملكة لمجموعة U20 تغييرا جوهريا في تاريخ المجموعة عبر تشكيل 3 فرق عمل متخصصة تحت مسمى: مجموعة اقتصاد الكربون الدائري، مجموعة المجتمعات المزدهرة لجميع السكان، مجموعة الحلول الحضرية المستندة إلى الطبيعة، مما يعكس التزامها في إرساء أفضل الممارسات المعينة لاستكمال الأهداف التي من أجلها تم إنشاء هذه المجموعة.
05 أسفر التعاون البناء بين المدن وشركاء المعرفة عن إصدار أكثر من 1000 صفحة من الدراسات و160 توصية تضمنتها 15 ورقة عمل، حيث يأتي ذلك امتدادا لنجاح المملكة في رئاسة مجموعة U20 وترسيخها لمبدأ العمل الجماعي والتشاركي.
06 يضاف إلى سجل رئاسة المملكة لمجموعة U20، تشكيل فرقة عمل خاصة بجائحة كوفيد 19 لمناقشة تداعياتها على المدن وتقديم حلول للتحديات التي تواجهها، شاركت فيها 12 مدينة و7 منظمات دولية، وجمعت 32 دراسة حول كيفية تعامل المدن مع الجائحة، ومسح المدن التي تمثل أكثر من 75 مليون إنسان، ضمن التزامات المملكة بتوحيد المجتمع الدولي لمواجهة تداعيات تلك الجائحة على الكوكب.
07 حرصت المملكة من خلال رئاستها مجموعة U20 إلى تقوية أعمالها بشكل كبير لإيمانها بالدور الذي تقوم به في المجتمعات الحضرية، وستواصل الرياض دعمها للمجموعة حتى بعد انتهاء رئاستها.