في مثل هذا الموسم من كل عام تتكرر حوادث حرائق الغابات في منطقة عسير، وتأتي على مساحات كبيرة من الغابات والمراعي، وتتطلب جهودا كبيرة من قبل الجهات المعنية، مثل الدفاع المدني ووزارة البيئة، في إخمادها ومتابعة مثل هذه الحوادث التي تصل عقوبات المتسببين فيها إلى غرامة مالية قدرها 5000 ريال عن كل شجرة، و2000 ريال عن كل شجيرة تأثرت بسبب الحريق.

حذر مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بعسير المهندس عبدالله الويمني من خطورة الحرائق على البيئة وتأثيرها على الأشجار المعمرة والغابات، خصوصا في هذه الفترة من العام التي تشهد انتشارا واسعا لمثل هذه الحوادث.

وأضاف «إن الحرائق تؤثر تأثيرا بالغا على البيئة والصحة؛ بسبب الأدخنة المنبثقة عنها، وتأثيرها على الغطاء النباتي والكثافة الشجرية، بالإضافة إلى ما يعانيه الدفاع المدني عند مباشرة تلك الحرائق من صعوبة الوصول لها، وكذلك حجم الجهد والخسائر المادية والآلية».

من أهم أسباب هذه الحرائق:

• إشعال النار بالقرب من الحشائش وعدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة
• العمالة المجهولة قد تتخذ الغابات مكان إقامة لها وقد تتسبب في إشعال النار
• عمليات التفحيم في عمق الغابات من قبل المخالفين

وسائل الحد منها:

• إنشاء خزانات مياه داخل الغابات لاستخدامها في إطفاء الحرائق
• تطبيق العقوبات المنصوص عليها في نظام المراعي والغابات وبكل حزم
• التوعية والتثقيف للمواطن والمقيم لرفع مستوى الوعي بأهمية الغابات وأنها ثروة وطنية على درجة كبيرة من الأهمية
• قيام الشرطة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وجود المجهولين في الغابات
• زيادة عدد اللوحات الإرشادية بالغابات والمتنزهات ونشر التوعية البيئية في هذا المجال