وزراء سياحة العشرين يتوقعون انخفاضا يصل إلى 80% في 2020
رحبوا بالتقدم المحرز أثناء فترة رئاسة السعودية للمجموعة في شتى القضايا
الخميس / 21 / صفر / 1442 هـ - 19:48 - الخميس 8 أكتوبر 2020 19:48
رحب وزراء السياحة في مجموعة العشرين بالتقدم المحرز أثناء فترة رئاسة السعودية لمجموعة العشرين في شتى القضايا الرئيسة، ومنها الالتزامات التي تم التعهد بها استجابة لجائحة كوفيد 19، وتطور التنمية المجتمعية الشاملة من خلال السياحة، وتعزيز السفر الآمن والسلس، وتجربة المسافر المحسنة.
وشدد وزراء السياحة في مجموعة العشرين في بيانهم الختامي (بيان الدرعية الوزاري)، الذي صدر عقب اجتماعهم مساء أمس الأول، على أن قطاع السفر والسياحة هو أحد أكثر القطاعات تأثرا بجائحة كوفيد-19 مع انخفاض متوقع بنسبة 60 - 80% في السياحة العالمية في 2020، مدركين أن جائحة كوفيد-19 قد تحدث نقلة نوعية في قطاع السفر والسياحة، مؤكدين التزامهم بالإجراءات المتفق عليها في بيان وزراء السياحة لمجموعة العشرين بشأن جائحة كوفيد-19 في 24 أبريل 2020.
تبادل الخبرات
وقالوا في البيان إن الوباء نتج عنه بعض التحديات والفرص في إدارة الأزمات لقطاع السفر والسياحة، ولنتمكن من تحسين قدراتنا على التجاوب للأزمات المتقلبة، نلتزم بمواصلة تبادل المعرفة والخبرات والممارسات الجيدة في كل من هذه المراحل: الوقاية والتأهب والاستجابة والتعافي، وندرك أهمية الاتصالات الجيدة في أثناء الأزمات في مواجهة القطاع للوباء والتعافي منه، ونطلب من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومنظمة السياحة العالمية (UNWTO) تقييم آثار الوباء على قطاع السياحة، وتقديم تقرير في 2021.
دليل للتنمية
والتزموا بتكثيف الجهود من أجل التطوير المستدام لقطاع السفر والسياحة، بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030، مع دعم استخدام إطار عمل العلا للتنمية المجتمعية الشاملة من خلال السياحة، حيث يمكن أن يكون هذا الإطار بمثابة دليل تنتهجه الدول لضمان إسهام السياحة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة من خلال: تحديد ودعم المجتمعات ذات المقومات السياحية العالية، وتحديد مجالات العمل المحتملة والشركاء الرئيسيين الداعمين للتنمية المحلية، والتقدم نحو السياسات القائمة على الأدلة والقائمة على قياس السياحة المستدامة، بما يتماشى مع المعايير الدولية، واستعراض الممارسات والتجارب الجيدة.
تبني المبادئ
وقالوا في بيانهم الختامي «نتبنى المبادئ التوجيهية لمجموعة العشرين من أجل التنمية المجتمعية الشاملة من خلال السياحة كوسيلة لتمكين الناس وحماية البيئة والحفاظ على التراث الاجتماعي والثقافي، وندرك أهمية تنمية رأس المال البشري وأسواق العمل الشاملة والحماية الاجتماعية الكافية والابتكار وريادة الأعمال كعناصر رئيسة تسهم في قطاع السفر والسياحة، كونه قطاعا محوره الإنسان، فهو من القطاعات التي تدعم تمكين المرأة وتولد فرصا وظيفية لائقة للجميع».
قياس الاستدامة
وأضافوا «ندرك أهمية اعتماد أدوات دقيقة لقياس استدامة السياحة للمساعدة على فهم الإسهامات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للقطاع بشكل أفضل، مع التركيز على السياسات والإجراءات المستندة على الأدلة بوصفها أساسية لدفع التقدم ورصده، كما نشجع على تبني الأنظمة الإحصائية الدولية الموحدة وقياس السياحة المستدامة والشاملة واستخدامها بشكل متسق، وذلك باستخدام أدوات مثل إطار عمل السياحة المستدامة، ونشدد على الحاجة إلى البيانات المصنفة بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وسنستمر في التعاون مع السلطات المعنية في دولنا لتوفير البيئة المناسبة التي تدعم وتشجع ريادة الأعمال في قطاع السياحة على مستوى المجتمعات».
حوكمة السياحة
وشجعوا على حوكمة السياحة التي تعزز التعاون الوثيق بين القطاع العام والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة في المجتمع، ويشمل توفير الدعم الفني والمالي لتنمية المجتمع من خلال الشراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المحلي، لتعزيز النمو السياحي المستدام والشامل، مرحبين بالمبادرات التي تسهل وتوجه مثل هذا الدعم، بما في ذلك الدعم المقدم من المنظمات الدولية والشركاء المعنيين.
وأعربوا عن دعمهم السياسات التي تعزز التجارب الأصيلة المستدامة والتنمية الريفية وتمكين المجتمع، ودعم السياسات التي تدعم المرونة والمجتمعات المحلية، وتوفر تجربة آمنة وجاذبة للسياح، وتمنح المسافرين الفرص لتجربة الطبيعة والثقافة الفريدة في المناطق المحلية.
المجتمع السياحي
ورحبوا بمبادرة المجتمع السياحي كمحفز لإعادة إحياء القطاع عبر توظيف برامج تطوير القدرات البشرية والمؤسسية، لتمكين المجتمعات المحلية وتوسيع دائرة انتشار المنافع الاقتصادية للسياحة.
وتبنوا المبادئ التوجيهية لمجموعة العشرين للعمل على السفر الآمن والسلس وتجربة المسافر المحسنة، مرحبين بتقرير الممارسات الجيدة في السفر الآمن والسلس وتجربة المسافر المحسنة.
وشدد وزراء السياحة في مجموعة العشرين في بيانهم الختامي (بيان الدرعية الوزاري)، الذي صدر عقب اجتماعهم مساء أمس الأول، على أن قطاع السفر والسياحة هو أحد أكثر القطاعات تأثرا بجائحة كوفيد-19 مع انخفاض متوقع بنسبة 60 - 80% في السياحة العالمية في 2020، مدركين أن جائحة كوفيد-19 قد تحدث نقلة نوعية في قطاع السفر والسياحة، مؤكدين التزامهم بالإجراءات المتفق عليها في بيان وزراء السياحة لمجموعة العشرين بشأن جائحة كوفيد-19 في 24 أبريل 2020.
تبادل الخبرات
وقالوا في البيان إن الوباء نتج عنه بعض التحديات والفرص في إدارة الأزمات لقطاع السفر والسياحة، ولنتمكن من تحسين قدراتنا على التجاوب للأزمات المتقلبة، نلتزم بمواصلة تبادل المعرفة والخبرات والممارسات الجيدة في كل من هذه المراحل: الوقاية والتأهب والاستجابة والتعافي، وندرك أهمية الاتصالات الجيدة في أثناء الأزمات في مواجهة القطاع للوباء والتعافي منه، ونطلب من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومنظمة السياحة العالمية (UNWTO) تقييم آثار الوباء على قطاع السياحة، وتقديم تقرير في 2021.
دليل للتنمية
والتزموا بتكثيف الجهود من أجل التطوير المستدام لقطاع السفر والسياحة، بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030، مع دعم استخدام إطار عمل العلا للتنمية المجتمعية الشاملة من خلال السياحة، حيث يمكن أن يكون هذا الإطار بمثابة دليل تنتهجه الدول لضمان إسهام السياحة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة من خلال: تحديد ودعم المجتمعات ذات المقومات السياحية العالية، وتحديد مجالات العمل المحتملة والشركاء الرئيسيين الداعمين للتنمية المحلية، والتقدم نحو السياسات القائمة على الأدلة والقائمة على قياس السياحة المستدامة، بما يتماشى مع المعايير الدولية، واستعراض الممارسات والتجارب الجيدة.
تبني المبادئ
وقالوا في بيانهم الختامي «نتبنى المبادئ التوجيهية لمجموعة العشرين من أجل التنمية المجتمعية الشاملة من خلال السياحة كوسيلة لتمكين الناس وحماية البيئة والحفاظ على التراث الاجتماعي والثقافي، وندرك أهمية تنمية رأس المال البشري وأسواق العمل الشاملة والحماية الاجتماعية الكافية والابتكار وريادة الأعمال كعناصر رئيسة تسهم في قطاع السفر والسياحة، كونه قطاعا محوره الإنسان، فهو من القطاعات التي تدعم تمكين المرأة وتولد فرصا وظيفية لائقة للجميع».
قياس الاستدامة
وأضافوا «ندرك أهمية اعتماد أدوات دقيقة لقياس استدامة السياحة للمساعدة على فهم الإسهامات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للقطاع بشكل أفضل، مع التركيز على السياسات والإجراءات المستندة على الأدلة بوصفها أساسية لدفع التقدم ورصده، كما نشجع على تبني الأنظمة الإحصائية الدولية الموحدة وقياس السياحة المستدامة والشاملة واستخدامها بشكل متسق، وذلك باستخدام أدوات مثل إطار عمل السياحة المستدامة، ونشدد على الحاجة إلى البيانات المصنفة بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وسنستمر في التعاون مع السلطات المعنية في دولنا لتوفير البيئة المناسبة التي تدعم وتشجع ريادة الأعمال في قطاع السياحة على مستوى المجتمعات».
حوكمة السياحة
وشجعوا على حوكمة السياحة التي تعزز التعاون الوثيق بين القطاع العام والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة في المجتمع، ويشمل توفير الدعم الفني والمالي لتنمية المجتمع من خلال الشراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المحلي، لتعزيز النمو السياحي المستدام والشامل، مرحبين بالمبادرات التي تسهل وتوجه مثل هذا الدعم، بما في ذلك الدعم المقدم من المنظمات الدولية والشركاء المعنيين.
وأعربوا عن دعمهم السياسات التي تعزز التجارب الأصيلة المستدامة والتنمية الريفية وتمكين المجتمع، ودعم السياسات التي تدعم المرونة والمجتمعات المحلية، وتوفر تجربة آمنة وجاذبة للسياح، وتمنح المسافرين الفرص لتجربة الطبيعة والثقافة الفريدة في المناطق المحلية.
المجتمع السياحي
ورحبوا بمبادرة المجتمع السياحي كمحفز لإعادة إحياء القطاع عبر توظيف برامج تطوير القدرات البشرية والمؤسسية، لتمكين المجتمعات المحلية وتوسيع دائرة انتشار المنافع الاقتصادية للسياحة.
وتبنوا المبادئ التوجيهية لمجموعة العشرين للعمل على السفر الآمن والسلس وتجربة المسافر المحسنة، مرحبين بتقرير الممارسات الجيدة في السفر الآمن والسلس وتجربة المسافر المحسنة.