أرجعت مصادر، الاستقالة التي تقدم بها محمد القاسم من رئاسة مجلس إدارة نادي التعاون أمس بعد عطاء دام 8 سنوات بمجلس الإدارة، إلى خلافات تفجرت في اجتماع عقد الأحد الماضي لإعادة ترميم البيت التعاوني بعد التصدعات التي أصابته في الفترة الأخيرة وكادت تهوي بالفريق الأول لكرة القدم إلى دوري الدرجة الأولى قبل أن يبقى بفوز مثير بهدف قاتل على الفيحاء في الجولة الأخيرة لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

وقالت مصادر لـ»مكة» إن ثمة خلافات في وجهات النظر حدثت بين الرئيس المستقيل محمد القاسم والأعضاء المؤثرين في النادي في مقدمتهم عبدالعزيز الحميد وعبدالعزيز العمري، حيث قدم أحد الأعضاء الداعمين مقترحا تمثل في فصل الإدارة المالية والتعاقدات الكروية والتدريبية للفرق الكروية وتسليمها لعضو مجلس الإدارة إداري الفريق علي الشايعي، على أن يتولى القاسم متابعة الفريق إداريا، إلى جانب العمل على إعادة المهاجم الكاميروني ليندر تاوامبا إلى الفريق مجددا والإبقاء على البرازيلي ساندرو مانويل، إلا أن القاسم تمسك بنظام رابطة دوري المحترفين وعدم تداخل أعمال مجلس الإدارة، وهو ما قوبل بالرفض من قبل الأعضاء المجتمعين الذين قدموا آلية لإعادة المكتب التنفيذي للنادي مجددا بعد أن حقق نجاحات كبيرة للنادي في المواسم الماضية بعد أن ضم في عضويته عددا من خبراء النادي.

وكشفت ذات المصادر أن الاجتماع انتهى دون التوصل لاتفاق حول تلك المقترحات، فيما خرج القاسم غاضبا قبل أن يقدم استقالته.