العالم

مون يطالب بتقصي حقيقة شحنة سلاح إيراني لليمن

u0645u0648u0646 u0648u0631u0626u064au0633 u0627u0644u0648u0632u0631u0627u0621 u0627u0644u0635u064au0646u064a u062eu0644u0627u0644 u0645u0628u0627u062du062bu0627u062a u0641u064a u0628u0643u064au0646 u0623u0645u0633 (u0623 u0641 u0628)
أورد تقرير سري للأمم المتحدة، أخيرا، عددا من الانتقادات لإيران على لسان الأمين العام بان كي مون الذي عبر قلقه لمصادرة الولايات المتحدة أسلحة في خليج عمان مارس الماضي، قائلا «خلصت الولايات المتحدة إلى أن الأسلحة مصدرها إيران وكانت متجهة على الأرجح إلى اليمن، وأبلغت إيران أمانة الأمم المتحدة أنها لم تتورط قط في مثل هذا التوريد». وقال مون إن الأمم المتحدة لا تزال تراجع المعلومات التي قدمتها الولايات المتحدة وإيران وستزود مجلس الأمن بأحدث المعلومات في الوقت المناسب. وورد على لسان مون بحسب التقرير أن اختبارات الصواريخ البالستية الإيرانية «لا تنسجم مع الروح البناءة» للاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية الكبرى، لكن مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية هو من سيقرر ما إذا كانت هذه الاختبارات خرقت قرارالمجلس، الذي امتنع مون عن إعلان ما إذا كانت الاختبارات تمثل خرقا للقرار، ما يضعف بشكل أكبر الحجة لفرض عقوبات جديدة ضد طهران. ورفعت غالبية عقوبات الأمم المتحدة عن إيران في يناير الماضي عندما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران أوفت بالالتزامات بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة. لكن إيران لا تزال تخضع لحظر من جانب الأمم المتحدة على الأسلحة وقيود أخرى. وبموجب قرار مجلس الأمن فإن طهران «مدعوة» للامتناع عن العمل في الصواريخ البالستية المصممة لحمل رؤوس نووية لما يصل إلى ثماني سنوات. ويقول منتقدون للاتفاق إن صيغة القرار لا تجعله ملزما. وكتب مون في أول تقرير نصف سنوي لمجلس الأمن بشأن تنفيذ باقي العقوبات والقيود «أدعو إيران للامتناع عن إجراء مثل هذه الاختبارات الصاروخية البالستية، إذ إنها من المحتمل أن تزيد التوترات في المنطقة». وقال «وفي حين أن الأمر متروك لمجلس الأمن لتفسير قراراته الخاصة أشعر بالقلق بأن هذه الاختبارات الصاروخية البالستية لا تنسجم مع الروح البناءة التي أظهرها التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني». ويجري مون حاليا مباحثات مع بكين، في زيارة تستمر 5 أيام.