أبرامز: العقوبات الأمريكية دمرت إيران
أكد أن سياسة الضعط القصوى دفعت حزب الله الإرهابي إلى التقشف
السبت / 9 / صفر / 1442 هـ - 19:15 - السبت 26 سبتمبر 2020 19:15
أكد المبعوث الأمريكي الخاص بإيران وفنزويلا إليوت أبرامز أن العقوبات الصارمة لبلاده على طهران ساهمت في الحد من أجندة نظام الملالي الخبيثة في المنطقة، ووضعت الاقتصاد الإيراني في حالة من الفوضى.
وقال في شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ «جهودنا لتعطيل قدرة النظام الإيراني على تنفيذ أجندته الخبيثة لاقت نجاحا حقيقيا بكل المقاييس، النظام الإيراني اليوم أضعف مما كان عليه عندما تولى الرئيس دونالد ترمب منصبه»، وفقا لـ «العربية نت».
وأضاف «النظام يواجه أزمات اقتصادية وسياسية متفاقمة وغير مسبوقة، وتتفاقم بفعل الخيارات السيئة التي يتخذها النظام في محاولة لدفع أيديولوجيته المتطرفة».
ولفت إلى أن إحصاءات من صندوق النقد الدولي تعكس الأزمة الاقتصادية الإيرانية، قائلا «عانت إيران سنوات متتالية من خسارة الناتج المحلي الإجمالي، مع انكماش الاقتصاد بنسبة 5.5% في 2018 و7.6% في 2019. وتشير التوقعات لعام 2020 إلى أن الاتجاه سيستمر، فمن المرجح أن تخسر إيران 6% أخرى من اقتصادها».
وتشير المقاييس الاقتصادية الأخرى إلى أن طهران في ضائقة شديدة، مع احتمال ضئيل للتعافي، وكان للركود الاقتصادي آثار تتجاوز الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار أبرامز إلى أن حزب الله وحماس ينفذان الآن خطط تقشف تحد من قدرتهما على ارتكاب العنف والاحتفاظ بالشرعية مع الحكومات المحلية، وأضاف «نعتقد أن أرواح عدد لا يحصى من الإيرانيين والسوريين والعراقيين واليمنيين وغيرهم من المدنيين الأبرياء في مرمى النظام قد تم إنقاذها». وأضاف «هذه الإدارة لن تتردد أبدا في حماية أمننا القومي ومنع إيران من تعريض العالم للخطر».
وتابع «بصرف النظر عن العقوبات الاقتصادية، فإن الاحتفاظ بالمواقف العسكرية والدبلوماسية العدوانية تجاه إيران قد جلب أيضا مكاسب. وفي البحر، انخفض سلوك إيران العدواني بشكل كبير منذ سنوات باراك أوباما، حيث تواصل واشنطن ممارسة الضغط مع مجموعات حاملة الطائرات الضاربة في مضيق هرمز».
ويرى أن متابعة العقوبات السريعة وإبرام سلسلة من اتفاقيات السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين أدى إلى إضعاف موقف إيران في المنطقة باستمرار.
وقال أبرامز للجنة إن هذه القضايا أدت في مجملها إلى أزمة ثقة في الحكومة الإيرانية، حيث أشارت انتخابات 2020 في إيران إلى أدنى نسبة مشاركة في تاريخ إيران، وتوبيخ ضمني للمرشحين الذين ترعاهم الدولة والانتخابات المغلقة.
وأضاف «في كل عام، يفقد النظام دعم المزيد والمزيد من الإيرانيين.. إن الشعب الإيراني يعاني في ظل نظام فاسد وراديكالي يهتم قادته أكثر بملء جيوبهم وإرسال الأسلحة والمال إلى الخارج أكثر من إعالة شعبهم».
وتعد إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، وقد أجبرتها العقوبات على تراجع وتقليص قدرتها على الحفاظ على الجماعات الإرهابية التي لطالما زعزعت الاستقرار الإقليمي.
خسائر إيران وفقا لإليوت أبرامز:
وقال في شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ «جهودنا لتعطيل قدرة النظام الإيراني على تنفيذ أجندته الخبيثة لاقت نجاحا حقيقيا بكل المقاييس، النظام الإيراني اليوم أضعف مما كان عليه عندما تولى الرئيس دونالد ترمب منصبه»، وفقا لـ «العربية نت».
وأضاف «النظام يواجه أزمات اقتصادية وسياسية متفاقمة وغير مسبوقة، وتتفاقم بفعل الخيارات السيئة التي يتخذها النظام في محاولة لدفع أيديولوجيته المتطرفة».
ولفت إلى أن إحصاءات من صندوق النقد الدولي تعكس الأزمة الاقتصادية الإيرانية، قائلا «عانت إيران سنوات متتالية من خسارة الناتج المحلي الإجمالي، مع انكماش الاقتصاد بنسبة 5.5% في 2018 و7.6% في 2019. وتشير التوقعات لعام 2020 إلى أن الاتجاه سيستمر، فمن المرجح أن تخسر إيران 6% أخرى من اقتصادها».
وتشير المقاييس الاقتصادية الأخرى إلى أن طهران في ضائقة شديدة، مع احتمال ضئيل للتعافي، وكان للركود الاقتصادي آثار تتجاوز الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار أبرامز إلى أن حزب الله وحماس ينفذان الآن خطط تقشف تحد من قدرتهما على ارتكاب العنف والاحتفاظ بالشرعية مع الحكومات المحلية، وأضاف «نعتقد أن أرواح عدد لا يحصى من الإيرانيين والسوريين والعراقيين واليمنيين وغيرهم من المدنيين الأبرياء في مرمى النظام قد تم إنقاذها». وأضاف «هذه الإدارة لن تتردد أبدا في حماية أمننا القومي ومنع إيران من تعريض العالم للخطر».
وتابع «بصرف النظر عن العقوبات الاقتصادية، فإن الاحتفاظ بالمواقف العسكرية والدبلوماسية العدوانية تجاه إيران قد جلب أيضا مكاسب. وفي البحر، انخفض سلوك إيران العدواني بشكل كبير منذ سنوات باراك أوباما، حيث تواصل واشنطن ممارسة الضغط مع مجموعات حاملة الطائرات الضاربة في مضيق هرمز».
ويرى أن متابعة العقوبات السريعة وإبرام سلسلة من اتفاقيات السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين أدى إلى إضعاف موقف إيران في المنطقة باستمرار.
وقال أبرامز للجنة إن هذه القضايا أدت في مجملها إلى أزمة ثقة في الحكومة الإيرانية، حيث أشارت انتخابات 2020 في إيران إلى أدنى نسبة مشاركة في تاريخ إيران، وتوبيخ ضمني للمرشحين الذين ترعاهم الدولة والانتخابات المغلقة.
وأضاف «في كل عام، يفقد النظام دعم المزيد والمزيد من الإيرانيين.. إن الشعب الإيراني يعاني في ظل نظام فاسد وراديكالي يهتم قادته أكثر بملء جيوبهم وإرسال الأسلحة والمال إلى الخارج أكثر من إعالة شعبهم».
وتعد إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، وقد أجبرتها العقوبات على تراجع وتقليص قدرتها على الحفاظ على الجماعات الإرهابية التي لطالما زعزعت الاستقرار الإقليمي.
خسائر إيران وفقا لإليوت أبرامز:
- %26 عجز في الميزانية.
- %90 خسائر في عوائد النفط.
- 70 مليون دولار تراجع في عوائد النفط.