فيديوهات مسربة تفضح سجون لبنان
سجناء يهددون بنهر من الدم إذا لم يتم تخفيف الاكتظاظ
الخميس / 29 / محرم / 1442 هـ - 19:15 - الخميس 17 سبتمبر 2020 19:15
فضحت فيديوهات مسربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حالة التردي الموجودة داخل أحد السجون اللبنانية.
وأظهر المقطع غرفا مكتظة بسجناء ينامون على الأرض قرب بعضهم من دون مراعاة أي تباعد اجتماعي، وكشف فيديو آخر سجينا آخر قال إنه يعاني من عوارض ارتفاع الحرارة ولم يبادر أحد إلى علاجه.. وفقا لقناة الحرة الأمريكية.
وفي مقطع فيديو مسرب، هددت مجموعة من السجناء في مبنى المحكومين «بنهر من الدم» ما لم تتخذ إجراءات فورية لتخفيف الاكتظاظ، وقال أحد السجناء بينما وقف مع قرابة نحو مئة شخص في باحة خارجية من دون وضع كمامات أو تباعد اجتماعي «نحن نموت في قلب السجن.. لا عناية ولا وقاية ولا عزل».
وتشكو السجون عموما في لبنان، خصوصا سجن رومية، من نقص في الخدمات الأساسية وشروط النظافة. وأعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن السبت العمل مع وزارتي الداخلية والدفاع لتأمين مستشفيين في البقاع ومستشفى في بيروت للسجناء والموقوفين.
وكان نقيب المحامين، ملحم خلف، حذر في تصريحات لوكالة فرانس برس الاثنين من أن تفشي الوباء في السجن بمثابة «قنبلة إنسانية لا أحد يستطيع أن يحملها».
ودعا إلى اتخاذ سلسلة إجراءات سريعة لتخفيف الاكتظاظ من بينها توقيع رئيس الجمهورية، ميشال عون على عفو خاص يشمل حالات محددة كالحالات المرضية مثلا، بناء على اقتراح من وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري-كلود نجم. كما ناشد القضاء بتطبيق «إخلاءات السبيل، ما عدا في حالة الجرائم الشائنة الكبيرة والإرهاب».
ونفذ عشرات من أهالي سجناء رومية الاثنين اعتصاما أمام قصر العدل، طالبوا خلاله بإصدار قانون عفو عام عن أبنائهم، معربين عن تخوفهم من تفشي الفيروس في السجون.
ويسجل عداد الإصابات بكورونا ارتفاعا كبيرا خلال الأسابيع الأخيرة في لبنان، خصوصا بعد انفجار المرفأ المروع الشهر الماضي، مما يثير خشية من قدرة المنظومة الصحية على الاستمرار في الاستجابة واستيعاب المصابين.
وأظهر المقطع غرفا مكتظة بسجناء ينامون على الأرض قرب بعضهم من دون مراعاة أي تباعد اجتماعي، وكشف فيديو آخر سجينا آخر قال إنه يعاني من عوارض ارتفاع الحرارة ولم يبادر أحد إلى علاجه.. وفقا لقناة الحرة الأمريكية.
وفي مقطع فيديو مسرب، هددت مجموعة من السجناء في مبنى المحكومين «بنهر من الدم» ما لم تتخذ إجراءات فورية لتخفيف الاكتظاظ، وقال أحد السجناء بينما وقف مع قرابة نحو مئة شخص في باحة خارجية من دون وضع كمامات أو تباعد اجتماعي «نحن نموت في قلب السجن.. لا عناية ولا وقاية ولا عزل».
وتشكو السجون عموما في لبنان، خصوصا سجن رومية، من نقص في الخدمات الأساسية وشروط النظافة. وأعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن السبت العمل مع وزارتي الداخلية والدفاع لتأمين مستشفيين في البقاع ومستشفى في بيروت للسجناء والموقوفين.
وكان نقيب المحامين، ملحم خلف، حذر في تصريحات لوكالة فرانس برس الاثنين من أن تفشي الوباء في السجن بمثابة «قنبلة إنسانية لا أحد يستطيع أن يحملها».
ودعا إلى اتخاذ سلسلة إجراءات سريعة لتخفيف الاكتظاظ من بينها توقيع رئيس الجمهورية، ميشال عون على عفو خاص يشمل حالات محددة كالحالات المرضية مثلا، بناء على اقتراح من وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري-كلود نجم. كما ناشد القضاء بتطبيق «إخلاءات السبيل، ما عدا في حالة الجرائم الشائنة الكبيرة والإرهاب».
ونفذ عشرات من أهالي سجناء رومية الاثنين اعتصاما أمام قصر العدل، طالبوا خلاله بإصدار قانون عفو عام عن أبنائهم، معربين عن تخوفهم من تفشي الفيروس في السجون.
ويسجل عداد الإصابات بكورونا ارتفاعا كبيرا خلال الأسابيع الأخيرة في لبنان، خصوصا بعد انفجار المرفأ المروع الشهر الماضي، مما يثير خشية من قدرة المنظومة الصحية على الاستمرار في الاستجابة واستيعاب المصابين.