أمريكا: إيران خططت لاغتيال سفيرتنا في جنوب أفريقيا
الاثنين / 26 / محرم / 1442 هـ - 19:15 - الاثنين 14 سبتمبر 2020 19:15
كشفت تقارير استخباراتية أمريكية أن الحكومة الإيرانية تدرس محاولة اغتيال سفيرة الولايات المتحدة لدى جنوب أفريقيا لانا ماركس، وفقا لمسؤول حكومي أمريكى مطلع على القضية ومسؤول آخر اطلع على المعلومات الاستخباراتية.
وقال المسؤولان في تقرير نشره موقع «بولوتيكو» الإخباري الأمريكي أمس، إن أنباء مؤامرة إيران تأتي في الوقت الذي تواصل فيه طهران البحث عن طرق للانتقام لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني بقرار الرئيس دونالد ترمب في وقت سابق من هذا العام.
وأفاد الموقع بأنه في حال ما إذا نجحت إيران في تنفيذ مؤامرتها، سوف يؤدي ذلك إلى تصعيد التوترات المتأججة بالفعل بين الولايات المتحدة وإيران بشكل كبير، وخلق ضغط هائل على ترمب للرد، ربما في منتصف موسم الانتخابات الرئاسية الذي يشوبه التوتر.
ونقل عن المسؤولين الأمريكيين قولهما إن مسؤولي الولايات المتحدة كانوا على علم بوجود تهديد عام ضد السفيرة لانا ماركس منذ مارس الماضي، غير أن المعلومات الاستخباراتية حول التهديد الذي تتعرض له السفيرة أصبحت أكثر تحديدا خلال الأسابيع الأخيرة.
واتهم المسؤول الحكومي الأمريكي السفارة الإيرانية في بريتوريا بالتورط في التخطيط لهذه المؤامرة.
وأفاد «بولوتيكو» بأن مهاجمة ماركس واغتيالها هي أحد الخيارات العديدة التي يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن النظام الإيراني يدرسها للانتقام منذ اغتيال الجنرال قاسم سليماني بضربة أمريكية بطائرة مسيرة يناير الماضي، عندما أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة قتلت سليماني لاستعادة استراتيجية الردع ضد إيران.
وأضاف أن الاستخبارات الأمريكية ليست متأكدة تماما من سبب استهداف إيران لماركس رغم علاقتها المحدودة بطهران إن وجدت، وقال المسؤول الحكومي الأمريكي إنه من المحتمل أن الإيرانيين أخذوا صداقتها الطويلة مع ترمب في الاعتبار.
وقال المسؤولان في تقرير نشره موقع «بولوتيكو» الإخباري الأمريكي أمس، إن أنباء مؤامرة إيران تأتي في الوقت الذي تواصل فيه طهران البحث عن طرق للانتقام لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني بقرار الرئيس دونالد ترمب في وقت سابق من هذا العام.
وأفاد الموقع بأنه في حال ما إذا نجحت إيران في تنفيذ مؤامرتها، سوف يؤدي ذلك إلى تصعيد التوترات المتأججة بالفعل بين الولايات المتحدة وإيران بشكل كبير، وخلق ضغط هائل على ترمب للرد، ربما في منتصف موسم الانتخابات الرئاسية الذي يشوبه التوتر.
ونقل عن المسؤولين الأمريكيين قولهما إن مسؤولي الولايات المتحدة كانوا على علم بوجود تهديد عام ضد السفيرة لانا ماركس منذ مارس الماضي، غير أن المعلومات الاستخباراتية حول التهديد الذي تتعرض له السفيرة أصبحت أكثر تحديدا خلال الأسابيع الأخيرة.
واتهم المسؤول الحكومي الأمريكي السفارة الإيرانية في بريتوريا بالتورط في التخطيط لهذه المؤامرة.
وأفاد «بولوتيكو» بأن مهاجمة ماركس واغتيالها هي أحد الخيارات العديدة التي يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن النظام الإيراني يدرسها للانتقام منذ اغتيال الجنرال قاسم سليماني بضربة أمريكية بطائرة مسيرة يناير الماضي، عندما أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة قتلت سليماني لاستعادة استراتيجية الردع ضد إيران.
وأضاف أن الاستخبارات الأمريكية ليست متأكدة تماما من سبب استهداف إيران لماركس رغم علاقتها المحدودة بطهران إن وجدت، وقال المسؤول الحكومي الأمريكي إنه من المحتمل أن الإيرانيين أخذوا صداقتها الطويلة مع ترمب في الاعتبار.