عمليات تضليل حوثية تديرها إيران وحزب الله
الأمم المتحدة: الانقلابيون يجندون فتيات مراهقات للإيقاع بمعارضيهم
الخميس / 22 / محرم / 1442 هـ - 20:15 - الخميس 10 سبتمبر 2020 20:15
حررت قوات الجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية مسنودة بمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، منطقة النضود في الجوف بالكامل، وتقدمت إلى جبال الشهلا، بعد السيطرة على منطقة الصبايغ، وجبال حويشيا والمحازيم وعرفان، وحررت مساحات واسعة في مختلف جبهات الجوف.
وأوضح الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي، أن أبطال الجيش والمقاومة يواصلون التقدم لتطهير ما تبقى من المواقع، وسط انهيار معنوي ونفسي وفرار وتقهقر في صفوف الميليشيات الحوثية.
وتكمن أهمية المناطق التي تم تحريرها في أنها تمكن الجيش من قطع الطرقات على الميليشيات والعمل على تأمينها، وأهمها خط اليتمة – مأرب، والطريق باتجاه بير المرازيق، وكذلك الطرقات إلى مدينة الحزم.
وفي جبهة نهم استعاد الجيش 8 أطقم بعتادها وأسلحة متنوعة، وكميات من الذخائر خلفتها العناصر الانقلابية قبل أن تلوذ بالفرار، وتحاول الميليشيات الهروب من خسائرها الفادحة باتجاه التضليل وترويج الأكاذيب عن تحقيق انتصارات بهدف تجنيد المزيد من المغرر بهم لتعويض خسائرها التي منيت بها خلال المواجهات.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني «إن خبراء حزب الله اللبناني وإيران يديرون عمليات تضليل إعلامي للتغطية على خسائر الميليشيات الحوثية الفادحة في جبهات مأرب والجوف».
وأضاف «هذه الاختراقات البسيطة والضخ الإعلامي الهائل الذي مارسته ميليشيات الحوثي، بالتعاون مع مطابخ إعلامية والطابور الخامس، لا تعني الإخلال بموازين المعركة أو تغيير ميزان القوة العسكرية في جبهة مأرب، أو أن مدينة مأرب أصبحت في خطر، وهو ما يجب أن يستوعبه جيدا كل من وقع ضحية لهذه الدعايات الكاذبة».
وكشف الإرياني عن محاولات الحوثيين المدعومة من إيران، بالسيطرة على مدينة مأرب عبر حملات سياسية وإعلامية واستخدام الدعاية وبث الإشاعات والحرب النفسية، بعد فشلها في تحقيق أي اختراق عسكري باتجاه المدينة رغم المحرقة التي ساقت إليها عناصرها بالآلاف بمن فيهم قيادات الصف الأول، وعتادها المنهوب من معسكرات الدولة.
وأوضح أن الميليشيات لجأت خلال الأيام الماضية لنشر عشرات التصريحات التي توحي بأنها باتت على أبواب مأرب، وتسريب مذكرات مزورة للوقيعة بين الدولة والقبائل.
من جهة أخرى، كشفت الأمم المتحدة معلومات خطيرة حول تجنيد جماعة الحوثي فتيات مراهقات للإيقاع بمعارضيها وخصومها السياسيين في اليمن، وقالت إن الحوثيين جندوا 30 مراهقة كمسعفات ولغرض التجسس والحراسة، ووثق الخبراء 259 حالة لأطفال جندهم الحوثيون لأعمال عدائية، وكشفوا عن تجنيد الحوثيين لفتيات بين 13 و17 عاما للإيقاع بخصوم الجماعة السياسيين.
مشاهدات يمنية
وأوضح الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي، أن أبطال الجيش والمقاومة يواصلون التقدم لتطهير ما تبقى من المواقع، وسط انهيار معنوي ونفسي وفرار وتقهقر في صفوف الميليشيات الحوثية.
وتكمن أهمية المناطق التي تم تحريرها في أنها تمكن الجيش من قطع الطرقات على الميليشيات والعمل على تأمينها، وأهمها خط اليتمة – مأرب، والطريق باتجاه بير المرازيق، وكذلك الطرقات إلى مدينة الحزم.
وفي جبهة نهم استعاد الجيش 8 أطقم بعتادها وأسلحة متنوعة، وكميات من الذخائر خلفتها العناصر الانقلابية قبل أن تلوذ بالفرار، وتحاول الميليشيات الهروب من خسائرها الفادحة باتجاه التضليل وترويج الأكاذيب عن تحقيق انتصارات بهدف تجنيد المزيد من المغرر بهم لتعويض خسائرها التي منيت بها خلال المواجهات.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني «إن خبراء حزب الله اللبناني وإيران يديرون عمليات تضليل إعلامي للتغطية على خسائر الميليشيات الحوثية الفادحة في جبهات مأرب والجوف».
وأضاف «هذه الاختراقات البسيطة والضخ الإعلامي الهائل الذي مارسته ميليشيات الحوثي، بالتعاون مع مطابخ إعلامية والطابور الخامس، لا تعني الإخلال بموازين المعركة أو تغيير ميزان القوة العسكرية في جبهة مأرب، أو أن مدينة مأرب أصبحت في خطر، وهو ما يجب أن يستوعبه جيدا كل من وقع ضحية لهذه الدعايات الكاذبة».
وكشف الإرياني عن محاولات الحوثيين المدعومة من إيران، بالسيطرة على مدينة مأرب عبر حملات سياسية وإعلامية واستخدام الدعاية وبث الإشاعات والحرب النفسية، بعد فشلها في تحقيق أي اختراق عسكري باتجاه المدينة رغم المحرقة التي ساقت إليها عناصرها بالآلاف بمن فيهم قيادات الصف الأول، وعتادها المنهوب من معسكرات الدولة.
وأوضح أن الميليشيات لجأت خلال الأيام الماضية لنشر عشرات التصريحات التي توحي بأنها باتت على أبواب مأرب، وتسريب مذكرات مزورة للوقيعة بين الدولة والقبائل.
من جهة أخرى، كشفت الأمم المتحدة معلومات خطيرة حول تجنيد جماعة الحوثي فتيات مراهقات للإيقاع بمعارضيها وخصومها السياسيين في اليمن، وقالت إن الحوثيين جندوا 30 مراهقة كمسعفات ولغرض التجسس والحراسة، ووثق الخبراء 259 حالة لأطفال جندهم الحوثيون لأعمال عدائية، وكشفوا عن تجنيد الحوثيين لفتيات بين 13 و17 عاما للإيقاع بخصوم الجماعة السياسيين.
مشاهدات يمنية
- عصابة إجرامية تقتل الشاب عبدالله الأغبري بصنعاء بطريقة وحشية تهز الرأي العام اليمني
- اختطفت ميليشيات الحوثي الدكتور عدنان الشرجبي عضو هيئة التدريس بجامعة صنعاء، أثناء توجهه إلى كليته من أجل اختبار طلبته الاختبار النهائي للفصل الثاني.
- الحكومة اليمنية تهدد بتجميد اتفاق ستوكهولم كونه غير مجد بعد نسف الميليشيات عملية السلام.