رصدت منظمة حقوقية يمنية، في تقرير لها أمس، مقتل 61 إعلاميا ومدافعا عن حقوق الإنسان في اليمن خلال الفترة من 2014 حتى 2019.

وقالت منظمة «سام»، الحقوقية الأهلية ومقرها جنيف، إنها وثقت أكثر من ألف و586 انتهاكا ضد المدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية ومراسلي الصحف ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والوكالات.

وتعددت الانتهاكات حسبما أفاد التقرير ما بين القتل، والاعتداء الجسدي، والتعذيب حتى الموت، والإخفاء القسري، والاحتجاز التعسفي، والمحاكمات بسبب الرأي، علاوة على تدمير المؤسسات الإعلامية والعبث بمحتوياتها ونهبها، أو إغلاقها.

وعن الأطراف التي ارتكبت الانتهاكات بحق العاملين في حقل الإعلام وأنشطة المجتمع المدني، قالت «سام» إن «ميليشيات الحوثي تقع على رأس قائمة المنتهكين بنسبة 60%، فيما ارتكب التحالف العربي ما نسبته 25%، وسجلت المنظمة 10% من الانتهاكات ارتكبها المجلس الانتقالي، وجهات أخرى بينها تنظيم القاعدة بنسبة 5%».

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالضغط على أطراف النزاع المسلح في اليمن للإيقاف الفوري لكل أشكال الانتهاكات بحق المدافعين عن حقوق الإنسان والإعلاميين، وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في كل الانتهاكات التي تعرضوا لها.