العالم

ستودة تشكو القمع والابتزاز في سجون طهران

نسرين ستودة
دعا مجموعة من المحامين الإيرانيين، النشطاء الحقوقيين حول العالم إلى الاحتجاج على القمع الصارخ الذي تتعرض له المحامية نسرين ستودة، بعدما دخل إضرابها عن الطعام يومه الـ15 وتعرضت لمصاعب صحية عدة.

وقال محاميها حمد مقيمي «في اليوم الـ14 من إضراب موكلتي عن الطعام، انخفض وزنها وضغط دمها بشدة، وبلغ السكر في دمها 44»، مشيرا إلى أنها تتعرض إلى الابتزاز من قبل السلطات في إيران «رفعوا قضية ضد ابنتها مهراوه خندان بهدف الضغط عليها».

جاء ذلك بعد يومين على مطالبة 44 محاميا في إيران المدافعة الإيرانية البارزة عن حقوق الإنسان ومعتقلين سياسيين آخرين بإنهاء إضرابهم عن الطعام وتجنب تعريض حياتهم للخطر، وطالبوا أيضا في بيان الإفراج عن المعتقلين السياسيين وسط جائحة كورونا، معتبرين أن هذا «مطلب منطقي وإنساني وقانوني».

وأفاد محامي نسرين بأن موكلته قررت الإضراب عن الطعام احتجاجا على الوضع «غير العادل» و»غير القانوني» للسجناء السياسيين في إيران، والذي أصبح «أسوأ» بعد تفشي فيروس كورونا.

وكانت المحامية المرموقة اعتقلت في يونيو 2018 من بيتها، ونقلت إلى سجن إيفين سيئ الصيت، واتهمت بـ»الدعاية ضد النظام، وإهانة المرشد، والتجسس».

يذكر أن ستودة أعلنت منذ 11 أغسطس إضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف الاحتجاز في السجون الإيرانية.