الفالح: نجاح الأمم مرتبط بالتحول الاقتصادي وتنويع الأنشطة
الأربعاء / 1 / شوال / 1437 هـ - 01:30 - الأربعاء 6 يوليو 2016 01:30
أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أن التحول الاقتصادي وتنويع الأنشطة الاقتصادية أمران في منتهى الأهمية لنجاح الأمم في المستقبل، لا سيما تلك التي تعتمد على مصادر محدودة في اقتصادها، مثل الموارد الطبيعية والزراعة.
تحقيق الأهداف
وقال في الجلسة الثانية لمؤتمر بيترسبرج للمناخ في برلين، الذي استضافته أمس الأول وزارة البيئة والمحافظة على الطبيعة وسلامة المباني ومرافق الطاقة النووية في ألمانيا،
إن هذه التحولات تساعد أيضا في تحقيق الأهداف التي أكدت عليها اتفاقية باريس فيما يتعلق بالمناخ والتنمية، ولذلك فمن الضروري أن تفعل الإجراءات المتخذة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي.
انبعاثات منخفضة
وعرض الفالح رؤية ومنهج المملكة لإنجاز الأهداف العالمية المتعلقة بالاقتصاد والطاقة والبيئة، مسلطا الضوء على سياسة الطاقة في المملكة التي تهدف إلى الاستمرار في تزويد الأسواق العالمية بما تحتاجه من طاقة، فضلا عن الاستثمار في برنامج متقدم للأبحاث والتطوير بمساندة مراكزها البحثية المنتشرة حول العالم، وذلك ضمن جهودها لإنتاج الوقود والمحركات، ذات الانبعاثات المنخفضة، بالإضافة إلى التقنيات الجديدة والمبتكرة في حجز وفصل الكربون.
حماية البيئة
وشدد على الأهمية القصوى لحماية البيئة والاستدامة مع نمو الاقتصاد السعودي، مشيرا إلى أن حماية الهواء والماء والموارد الأرضية ستبقى على رأس أولوياتنا، مشيرا إلى أن برنامج الوقود النظيف وجهود المملكة للحد من آثار الكربون، هي خير مثال على المبادرات الفعالة التي تهدف إلى تحقيق مزايا وفوائد نوعية.
وأثنى على جهود المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في موضوع التغير المناخي منذ مؤتمر الأطراف الأول، الذي ترأسته آنذاك حينما كانت تشغل منصب وزير البيئة الألمانية.
اتفاقية باريس
وأكد الفالح أن المملكة ستعمل مع الدول الأطراف لبناء الآليات التي ستسهم في تنفيذ الاتفاق، مشيرا إلى أن المملكة تسعى جاهدة للانضمام إلى اتفاقية باريس خلال عام 2016 حيث شارك الفالح في مناقشات رفيعة المستوى حول التغير المناخي مع خبراء ووزراء ومسؤولين بارزين في مجالي البيئة والطاقة من جميع أنحاء العالم، وتضمن مؤتمر بيترسبرج ندوات ومناقشات مفتوحة شملت محاور عدة عن الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري والتنمية المستدامة، إضافة إلى المبادرات المنبثقة عن مؤتمر الأطراف 21 حول المناخ، والخطة المتعلقة برؤية المملكة 2030.