التنمر
الاحد / 26 / ذو الحجة / 1441 هـ - 21:00 - الاحد 16 أغسطس 2020 21:00
التنمر نوع من الإساءة للغير، لكنه يتخذ أشكالا مختلفة وينمو حسب النقلة الحاصلة في المجتمعات، يغلف بأساليب مختلفة، وفي كل حالاته يحمل معه أذى نفسيا لا يشعر به سوى من جربه أو من يدرك تبعاته، وهو موجه من قبل فرد أو مجموعة نحو غيرهم ممن يختلفون عنهم، أو يعانون من ضعف في صفات جسدية معينة. صفات يمكن التعايش معها على أنها إرادة الله، ويمكن لأي إنسان التغلب على أي ضعف فيه بتقوية صفة أخرى، وهذه سنة الله في الأرض.
ولا يخلو أي مخلوق من عيب ظاهر كان أم خفيا، إلا أن (المتنمرين) لا يستوعبون ذلك ويذهبون إلى أبعد من التنمر بتلميعه والتشجيع عليه وتكراره، أقول تكرارا فهناك حالات للأذى تكون دون قصد ولمرة واحدة ويدخل فيها سوء الفهم، نشجبها كذلك لكن لا تعد تنمرا (بسبق الإصرار والترصد).. ومن هذا المنطلق لا نتفق مع جملة (فلان تنمر علي) التي يرددها كثيرون عند أي مناسبة!
أيضا من صفات التنمر اختلال ميزان القوى، مراهق هادئ بطبعه يواجه مراهقا حادا ذا قوة جسمانية أو كلامية تصل لحد العدوانية أحيانا، وينطبق الأمر على مجموعتين متفاوتين بالقوة.
والتنمر عادة يكون بأشكال مختلفة؛ لفظيا أو جسديا، يمكن أن يكون التنمر عن طريق التحرش الفعلي والاعتداء البدني، أو غيرها من أساليب الإكراه، وهي الأكثر دهاء مثل التلاعب وتغيير حقيقة ما لجعل شكلها مضحكا ويكون الشخص على لسان المتنمرين ومن يسيرون على هواهم، أو خطأ اقترفه شخص بالسابق ونذكره دائما بذلك الفعل كالتنمر الوظيفي عندما يتعرض زميلك لموقف محرج قد يدخله في مشاكل، ويتم تذكيره على الدوام بذلك الموقف.
ومن أشهر أنواع التنمر بوقتنا الحالي (التنمر الالكتروني) وأخطرها لسهولة تفشيه بين الناس، وهناك حسابات وهمية بمواقع التواصل المختلفة تنظر لنفسها بأنها جيش لا يهزم وتوجه تلك الحسابات سلاح (الشتم والاستهزاء) إلى كل من يخالفها أو يختلف معها في (الشكل واللون والعرق) ومن صور هذا النوع؛ مشاركة وتبادل المعلومات والصور الشخصية لشخص مما يعرضه للسوء والإهانة والإحراج، وتقع هنا تلك الحسابات بالمحظور وما جرمه القانون دون وعي منها، ومن فضل الله، أننا ننعم ببلد شرع قوانين تحمي الأشخاص من أي ضرر يقع عليه جراء التنمر.
والإجراء القانوني المتبع في مثل هذه الحالات ينصح به لا سيما بمواقع التواصل لأنه يحد من ظاهرة التنمر، فالخوف من العقوبة قد تردعهم، أما التنمر الظاهر دون أي قناع، يمكن نصحهم قبل المسلك القانوني من المختصين النفسيين أو الأشخاص الذين لهم مكانتهم (دينية وإعلامية) وغيرهم من المعتبرين.
ولا يخلو أي مخلوق من عيب ظاهر كان أم خفيا، إلا أن (المتنمرين) لا يستوعبون ذلك ويذهبون إلى أبعد من التنمر بتلميعه والتشجيع عليه وتكراره، أقول تكرارا فهناك حالات للأذى تكون دون قصد ولمرة واحدة ويدخل فيها سوء الفهم، نشجبها كذلك لكن لا تعد تنمرا (بسبق الإصرار والترصد).. ومن هذا المنطلق لا نتفق مع جملة (فلان تنمر علي) التي يرددها كثيرون عند أي مناسبة!
أيضا من صفات التنمر اختلال ميزان القوى، مراهق هادئ بطبعه يواجه مراهقا حادا ذا قوة جسمانية أو كلامية تصل لحد العدوانية أحيانا، وينطبق الأمر على مجموعتين متفاوتين بالقوة.
والتنمر عادة يكون بأشكال مختلفة؛ لفظيا أو جسديا، يمكن أن يكون التنمر عن طريق التحرش الفعلي والاعتداء البدني، أو غيرها من أساليب الإكراه، وهي الأكثر دهاء مثل التلاعب وتغيير حقيقة ما لجعل شكلها مضحكا ويكون الشخص على لسان المتنمرين ومن يسيرون على هواهم، أو خطأ اقترفه شخص بالسابق ونذكره دائما بذلك الفعل كالتنمر الوظيفي عندما يتعرض زميلك لموقف محرج قد يدخله في مشاكل، ويتم تذكيره على الدوام بذلك الموقف.
ومن أشهر أنواع التنمر بوقتنا الحالي (التنمر الالكتروني) وأخطرها لسهولة تفشيه بين الناس، وهناك حسابات وهمية بمواقع التواصل المختلفة تنظر لنفسها بأنها جيش لا يهزم وتوجه تلك الحسابات سلاح (الشتم والاستهزاء) إلى كل من يخالفها أو يختلف معها في (الشكل واللون والعرق) ومن صور هذا النوع؛ مشاركة وتبادل المعلومات والصور الشخصية لشخص مما يعرضه للسوء والإهانة والإحراج، وتقع هنا تلك الحسابات بالمحظور وما جرمه القانون دون وعي منها، ومن فضل الله، أننا ننعم ببلد شرع قوانين تحمي الأشخاص من أي ضرر يقع عليه جراء التنمر.
والإجراء القانوني المتبع في مثل هذه الحالات ينصح به لا سيما بمواقع التواصل لأنه يحد من ظاهرة التنمر، فالخوف من العقوبة قد تردعهم، أما التنمر الظاهر دون أي قناع، يمكن نصحهم قبل المسلك القانوني من المختصين النفسيين أو الأشخاص الذين لهم مكانتهم (دينية وإعلامية) وغيرهم من المعتبرين.