أخبار للموقع

شركاء السلام المستدام في السودان اجتماع "أصدقاء السودان"

علم السودان
نحن مجموعة أصدقاء السودان، نجدد تأكيد دعمنا السياسي التام للعملية الانتقالية التي يقودها المدنيون في السودان، وندعم جهودهم التي تسعى إلى تحقيق رغبة الشعب السوداني بالعيش في بلد ديمقراطي وجامع وزاخر بالازدهار والسلام.

•​كما نكرر دعمنا للحكومة الانتقالية التي يترأسها رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، لضمان التنفيذ التام للبنود المنصوص عليها في الإعلان السياسي، وفي الميثاق الدستوري الموقع عليه في 17 أغسطس 2019، والذي سيسهم في تمهيد الطريق لتحقيق السلام المستدام والتنمية والازدهار في السودان، والتحول الديموقراطي من خلال انتخابات حرة ونزيهة.

•​نؤكد على أن السلام الشامل والمستدام في السودان أمر حاسم لنجاح الفترة الانتقالية واستعادة استدامة الأمن والاستقرار والازدهار فيها. ونشيد بإرادة وجهود الحكومة الانتقالية نحو تحقيق هذا السلام، كما يظهر ذلك جليا من خلال التزامها بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود عبر الحدود والخطوط إلى جميع المناطق المتضررة من النزاع.

•​نشيد بقيادة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لمواصلة إعطاء الأولوية للسلام الشامل والجامع على الرغم من التحديات الهائلة غير المتوقعة الناشئة عن جائحة (كوفيد-19).

•​نؤكد مجددا على أن مفاوضات السلام يجب أن تكون عملية شاملة تحت ملكية وقيادة السودان تفضي إلى اتفاق سلام مستدام، وتهدف لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع في السودان وتعزز سيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية ووحدته الوطنية.

•​نشيد بالدور البناء لحكومة جنوب السودان، فيما يتعلق بجهود الوساطة في محادثات جوبا للسلام، ونشير مع تقديرنا إلى الدعم الهام الذي قدمه كل من الاتحاد الإفريقي، والهيئة الحكومية الدولية للتنمية (IGAD)، والأمم المتحدة، والشركاء الدوليون الآخرون.

•​نعرب عن تقديرنا وترحيبنا بالمشاركة القيمة لقادة الجبهة الثورية السودانية، وحركة تحرير السودان 'مني مناوي'، وفريق الوساطة من جنوب السودان في اجتماع 'أصدقاء السودان' في الرياض.

•​نرحب بالتقدم المحرز في محادثات السلام حول دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والمسارات الشرقية والوسطى والشمالية، وندعو إلى سرعة إبرام اتفاقية السلام.

•​نعرب عن قلقنا من بقاء بعض الأطراف خارج عملية السلام. وندعو جميع أطراف النزاع للمشاركة في مفاوضات السلام، حيث لا توجد أي حلول عسكرية للنزاعات السودانية الداخلية. كما ندعو الأطراف المشاركة في محادثات جوبا للسلام إلى التفاوض بحسن نية في محادثات السلام التاريخية هذه، إضافة إلى الامتناع عن تقديم مطالب قد تأتي بنتائج عكسية لعملية السلام أو لتحقيق سلام عادل ومستدام في السودان.

•​نؤكد أن أي عرقلة لعملية السلام سوف تطيل معاناة السودانيين، كما نشدد على أن التبعات سوف تلاحق جميع المعرقلين لعملية السلام، وعمليات تطبيق الميثاق الدستوري والإعلان السياسي الموقع عليه بتاريخ 17 اغسطس 2019.

•​نعرب عن قلقنا إزاء اندلاع العنف نتيجة الصراعات المجتمعية والقبلية في دارفور وجنوب كردفان وشرق السودان، والذي يسهم في زيادة معاناة السكان. كما نحث الحكومة الانتقالية على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين وتوفير الأمن اللازم عموم السودان.

•​نشدد على أهمية المشاركة الحقيقية للنساء والشباب في عملية السلام والحكومة الانتقالية.

•​نحث الأطراف في محادثات السلام على إدراك التحديات الاقتصادية والأزمة المالية العالمية المتفاقمة بسبب جائحة (كوفيد-19) في السودان، وإعطاء الأولوية لمطالب التفاوض في عملية السلام، بحيث تعكس إدراك الشعب السوداني لمثل هذه التحديات ومدى التزامهم بالتعاون من أجل التوصل إلى حلول مقبولة لجميع الأطراف.

•​نؤكد على أن السلام المستدام يتطلب الدعم المستمر من الشركاء للحكومة الانتقالية والتنفيذ الفعال للإصلاحات الاقتصادية في الوقت المناسب، حسب الاتفاق مع برنامج صندوق النقد.