اتهمت الحكومة الشرعية ميليشيات الحوثي الانقلابية بإنفاق المليارات من الريالات المنهوبة من الخزينة والإيرادات العامة لإحياء طقوسها الدينية المستوردة من إيران.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في سلسلة تغريدات على تويتر إن الحوثيين يواصلون إحياء «الغدير» الإيراني فيما السيول تجتاح عددا من المحافظات وملايين اليمنيين بمناطق سيطرتها يتضورون جوعا وفقرا في أكبر كارثة إنسانية كما وصفتها منظمات دولية.

وأضاف «‏المليارات التي تنفقها ميليشيات الحوثي لضرب النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وزرع الفتنة بين اليمنيين، كان بالإمكان توجيهها لتغطية العجز الناتج عن نهب الحساب الخاص بمرتبات الموظفين، وإغاثة المتضررين من السيول وتمويل البرامج الإنسانية للذين فقدوا مرتباتهم ومصادر رزقهم جراء الانقلاب».

وأشار إلى أن ‏الولاية للدستور والنظام والقانون والديمقراطية التي تمنح الشعب حق اختيار حكامه وتنظم مسألة اختيارهم ومحاسبتهم، «أما ولاية زعيم عصابة الحوثي المدفوع من طهران، والذي يفتقد لأي رصيد وطني فهي مجرد ذريعة لتنصيب نفسه على رقاب اليمنيين بقوة السلاح ومصادرة إرادتهم والسطو على قرارهم».

وأردف الإرياني «‏المدعو عبدالملك الحوثي مجرد زعيم عصابة اغتصبت السلطة عبر تمرد وانقلاب مسلح ونهبت الخزينة العامة ومارست أبشع الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين، وخرجت على الدستور والنظام والقانون وخالفت الإجماع الوطني وتمردت على مبدأ التداول السلمي للسلطة وحق الشعب في اختيار حكامه وإخضاعهم للمحاسبة».

ونظم الحوثيون أمس فعاليات لتأدية «قسم الولاية» في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى خاضعة لسيطرتهم، في ذكرى ما يسمى «يوم الولاية»، فيما تشهد صنعاء ومحافظات يمنية أخرى عمليات نزوح وانهيار في المباني والطرقات، جراء السيول.

وأجبرت الميليشيات الموظفين على الحضور إلى 3 ساحات احتفاء بما تسميه «يوم الغدير».

مشاهدات يمنية

• أهالي صنعاء القديمة يحمون منازلهم من المطر بطرابيل.
• ميليشيات الحوثي تنهب أموال اليمنيين باسم أعياد دينية إيرانية.
• السيول والأمطار تهدد أبناء منطقة تهامة بالنزوح من مناطقهم.