أعمال

بريطانيا تخفض الضرائب لتخفيف صدمة الخروج

u0627u0644u0639u0644u0645 u0627u0644u0628u0631u064au0637u0627u0646u064a u0628u062cu0627u0646u0628 u0639u0644u0645 u0627u0644u0627u062au062du0627u062f u0627u0644u0623u0648u0631u0648u0628u064a (u0645u0643u0629)
كشفت بريطانيا عن خطط لخفض الضرائب على الشركات إلى أقل من 15% في محاولة للتخفيف من وطأة الصدمة التي تسبب فيها قرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي بما عزز الاحتمالات بخفض تنافسي للضرائب في أنحاء الاتحاد. وقال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن في تصريحات صحفية إنه يريد أن يبني «اقتصادا متفوقا في تنافسيته» بضرائب منخفضة في قطاعات الأعمال. ومعدل الضريبة الجديد الذي جرى الإعلان عنه من دون تحديد موعد مستهدف لتطبيقه يقابله 17% مستهدفة في خطة أوزبورن لخفض الضرائب على الشركات بحلول 2020 من نسبتها الحالية البالغة 20% و25% في المتوسط بين أغلب اقتصادات الدول المتقدمة. وقالت أيرلندا - التي ظلت ضريبة الشركات البالغة 12.5% فقط فيها تشكل حجر زاوية للسياسة الاقتصادية لعشرين عاما واجتذبت بذلك مستثمرين كبار مثل فايزر وأبل - إن إعلان أوزبورن يبين مدى السرعة التي تتغير بها الأوضاع في الاتحاد الأوروبي بعد تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد. وقالت هولندا إنها ستراجع معدلات الضرائب بها لكي تضمن بقاءها جاذبة للاستثمار. وقال المتحدث باسم وزارة المالية الهولندية بول فان دير زاندن «إنه أمر نبحثه بنظرة إلى المستقبل ... من ناحية نريد محاربة التهرب الضريبي ومن ناحية أخرى نريد النظر إلى مناخ الاستثمار لدينا». وقال متحدث باسم وزارة المالية الألمانية إن خطط خفض الضرائب على الشركات يجب أن تكون عادلة، وأضاف «من الواضح أن هدف الحكومة (الألمانية) هو أن يتم التعامل مع قضية الضرائب بطريقة عادلة في السوق الموحدة». وتمثل الضرائب على الشركات 7% من إجمالي إيرادات الضرائب البريطانية.