البلد

أحزمة الغدر والشر تطال حرمة خير البشر

u062fu062eu0627u0646 u0627u0644u062au0641u062cu064au0631 u0627u0644u0625u0631u0647u0627u0628u064a u0641u064a u0627u0644u0645u062fu064au0646u0629 u0627u0644u0645u0646u0648u0631u0629 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
استشهد أمس أربعة من رجال أمن الطوارئ بالمدينة المنورة، بعد أن اعترضوا انتحاريا أثناء توجهه إلى المسجد النبوي. وحسب معلومات «مكة» فإن رجال الأمن اجتمعوا لتناول حبات التمر والماء في باحة مخصصة لرجال الأمن فقط لإيقاف مركباتهم ليعودوا بعد الصلاة لتنظيم حركة المصلين، وبعد أذان المغرب بدقيقتين سُمع دوي انفجار هائل وصل إلى داخل الحرم، فهرعت جموع المصلين إلى مصدر الصوت ظنا منهم أنه حريق. ولم يتوقع الموجودون وقت الحادث أن تمتد أيادي الغدر والخسة إلى حرمة المسجد النبوي في يوم فضيل كان الجميع يترقب فيه إعلان العيد أو إتمام صيام الشهر الكريم. وسجلت ذاكرة الزوار والمواطنين مشهد ألسنة اللهب والدخان تنبعث من خزان صغير مخصص لتعبئة مركبات قوة الطوارئ داخل الباحة، وبحسب معلومات «مكة» فإن أشلاء الجثة العائدة للهالك منفذ العملية تناثرت في أرجاء المكان مرتديا الزي البنجابي. وعلى الفور طوق مكان الحادث، واستمرت الخطة الأمنية في تسيير المرور وحركة المشاة، ولم يمنع أحد من التوجه إلى المسجد النبوي لأداء صلاتي المغرب والعشاء وصلاة التراويح. وزار أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان المصابين من رجال الأمن للاطمئنان عليهم ووجه بتقديم كل الخدمات العلاجية لهم.