الملعب

الويلزي يفضل الواقع قبل مواجهة البرتغال

u062cu0627u0631u064au062b u0628u064au0644 u0648u0647u0627u0644 u0631u0648u0628u0633u0648u0646 (u0623 u0641 u0628)
فضل منتخب ويلز «البقاء على أرض الواقع» وعدم الانشغال بأحلام التتويج، رغم انتصاره الثمين على نظيره البلجيكي 3/1 الجمعة في دور الثمانية من يورو 2016 وعبارات الإشادة التي انهالت عليه. وابتداء من المدير الفني كريس كولمان والقائد آشلي ويليامز ومرورا بالنجم جاريث بيل وحتى هال روبسون كانو، غير المرتبط بأي ناد في الوقت الحالي، والذي سجل هدفا رائعا في مباراة بلجيكا، ينصب تركيز منتخب ويلز في الوقت الراهن على المنافس المقبل، حيث يلتقي الفريق نظيره البرتغالي الأربعاء في ليون. وقال جاريث بيل «سنؤدي واجبنا وعملنا فيما يتعلق بخطة المباراة. وأشار كولمان إلى أن ويلز لم تشارك في النهائيات الأوروبية من قبل، وكان أكبر نجاح لها في البطولات الكبرى الوصول إلى دور الثمانية في بطولة كأس العالم 1958 . وأضاف «التجربة كلها تعد جديدة. كل ما يمكننا فعله هو عدم نسيان ما يتطلبه التواجد هنا. لا يمكن أن ننسى ثقتنا وهويتنا ورؤيتنا.» وتابع «أعرف أن فريقي يتمتع بالكفاءة الكافية لتقديم أداء جيد أمام أي منافس. لكن علينا التعامل مع المباراة المقبلة كغيرها من المباريات وأن نهتم بالأداء الذي سنقدمه.» واحتفل مشجعو ويلز المتحمسون وواصلوا ترديد العبارة الشهيرة «لا تعدني إلى المنزل، أرجوك لا تعدني إلى المنزل» في مدينة ليل وكذلك في كارديف وغيرها، وانهالت عبارات الإشادة على الفريق.