واشنطن بوست: الديكتاتور إردوغان قتل الديمقراطية في تركيا
أبعد 55 رئيس بلدية منتخبا.. واعتقل 20 عمدة وأصاب الباقين بالرعب
الثلاثاء / 30 / ذو القعدة / 1441 هـ - 20:15 - الثلاثاء 21 يوليو 2020 20:15
هاجمت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ووصفته بـ»الديكتاتور» الذي ينكل بخصومه المنتخبين ويقمع كل من يخالفه في الرأي، مؤكدة أن الديمقراطية تموت في عهد رئيس فقد شعبيته.
وأشار التقرير الذي بثته «العربية» اشتداد قمع تركيا على أحزاب المعارضة وجماعات المجتمع المدني والمنشقين بعد مزاعم انقلاب فاشل في عام 2016، وقال أيهان بيلجين، أحد القلائل الذين احتفظوا بمناصبهم بعد عملية تطهير لا هوادة فيها قام بها حزب إردوغان، إن العمل كرئيس لبلدية من الحزب السياسي المؤيد للأكراد في تركيا هذه الأيام، هو بمثابة الخوف من الاعتقال في أي لحظة.
واستحوذ مرشحو حزبه المعارض على 65 بلدية تركية عندما أجريت الانتخابات المحلية في مارس 2019، وخلال حملة القمع التي قامت بها حكومة إردوغان لاحقا، سيطرت السلطات فعليا على جميع البلديات ما عدا 10 بلديات، في حين احتجزت ما لا يقل عن 20 عمدة.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن قمع رؤساء البلديات المنتخبين الذين يمثلون إرادة الملايين دليل صارخ على المخاطر التي تواجه الديمقراطية في البلاد، بحسب جماعات حقوق الإنسان والمحللين وأعضاء حزب الشعوب الديمقراطي، الذي يشجع حقوق الأكراد في التعبير الثقافي والاستقلالية بشكل أكبر.
وقالت «أصبح استهداف البلديات التي يسيطر عليها الحزب سمة من سمات السياسة في تركيا، وفي عام 2016 أزالت السلطات رؤساء البلديات المنتخبين بشكل جماعي، ونتيجة لذلك بات المسؤولون المنتخبون في حالة من القلق».
وأكد بيلجين عمدة كارس شرق تركيا «عندما نخلد إلى النوم كل ليلة، نفكر في إمكانية اعتقالنا في الصباح. كلنا نحمل القلق من احتمال حدوث ذلك في أي لحظة. هذا وضع محفوف بالمخاطر للغاية بالنسبة لدولة القانون».
واعتبر ملاحقة الحكومة لرؤساء البلديات المؤيدين للأكراد تكتيكية إلى حد كبير، وقال المحللون إن حزب الشعوب الديمقراطي كان منذ فترة طويلة مصدر إزعاج سياسي لإردوغان، لقدرته على إبعاد الناخبين الذين شكلوا جزءا من قاعدة إردوغان الانتخابية.
ولفتت غونول تول، مدير برنامج تركيا في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إلى أن خطاب إردوغان المناهض لـ»حزب الشعوب الديمقراطي» أصبح أكثر حدة بعد أن تحالف مع حزب قومي متطرف، ولكن حتى تلك الشراكة لم تمنع شعبية الرئيس من الانزلاق والتراجع، وعلقت «إنه في مشكلة كبيرة».
وفقدت عمدة من حزب الشعوب منصبها الأسبوع الماضي، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية، وأفادت وكالة أنباء الأناضول الحكومية بأن الشرطة اعتقلت يوم 13 يوليو رئيسة البلدية بيتول يسار بتهم تضمنت عضوية منظمة إرهابية في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
وبحلول اليوم التالي، تم وضع مكتبها في مقاطعة أغري الشرقية تحت إشراف عمدة بالإنابة عينته الحكومة المركزية.
وعندما أجريت الانتخابات في الشهر التالي، تسببت في انتكاسات مذهلة لحزب إردوغان، الذي خسر انتخابات العمد في بعض أكبر مدن تركيا.
وكان أكثر ما يزعج إردوغان هو خسائر إسطنبول وأنقرة لصالح مرشحين من حزب الشعب الجمهوري، أكبر حزب معارض في البلاد.
وبحلول أغسطس، كانت الحكومة اتهمت 3 عمد من حزب الشعوب الديمقراطي الذين حققوا انتصارات ساحقة على مرشحين من حزب العدالة والتنمية التابع لإردوغان، وتم استبدال رؤساء بلدية ديار بكر وماردين وفان بمسؤولين حكوميين.
وأشار التقرير الذي بثته «العربية» اشتداد قمع تركيا على أحزاب المعارضة وجماعات المجتمع المدني والمنشقين بعد مزاعم انقلاب فاشل في عام 2016، وقال أيهان بيلجين، أحد القلائل الذين احتفظوا بمناصبهم بعد عملية تطهير لا هوادة فيها قام بها حزب إردوغان، إن العمل كرئيس لبلدية من الحزب السياسي المؤيد للأكراد في تركيا هذه الأيام، هو بمثابة الخوف من الاعتقال في أي لحظة.
واستحوذ مرشحو حزبه المعارض على 65 بلدية تركية عندما أجريت الانتخابات المحلية في مارس 2019، وخلال حملة القمع التي قامت بها حكومة إردوغان لاحقا، سيطرت السلطات فعليا على جميع البلديات ما عدا 10 بلديات، في حين احتجزت ما لا يقل عن 20 عمدة.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن قمع رؤساء البلديات المنتخبين الذين يمثلون إرادة الملايين دليل صارخ على المخاطر التي تواجه الديمقراطية في البلاد، بحسب جماعات حقوق الإنسان والمحللين وأعضاء حزب الشعوب الديمقراطي، الذي يشجع حقوق الأكراد في التعبير الثقافي والاستقلالية بشكل أكبر.
وقالت «أصبح استهداف البلديات التي يسيطر عليها الحزب سمة من سمات السياسة في تركيا، وفي عام 2016 أزالت السلطات رؤساء البلديات المنتخبين بشكل جماعي، ونتيجة لذلك بات المسؤولون المنتخبون في حالة من القلق».
وأكد بيلجين عمدة كارس شرق تركيا «عندما نخلد إلى النوم كل ليلة، نفكر في إمكانية اعتقالنا في الصباح. كلنا نحمل القلق من احتمال حدوث ذلك في أي لحظة. هذا وضع محفوف بالمخاطر للغاية بالنسبة لدولة القانون».
واعتبر ملاحقة الحكومة لرؤساء البلديات المؤيدين للأكراد تكتيكية إلى حد كبير، وقال المحللون إن حزب الشعوب الديمقراطي كان منذ فترة طويلة مصدر إزعاج سياسي لإردوغان، لقدرته على إبعاد الناخبين الذين شكلوا جزءا من قاعدة إردوغان الانتخابية.
ولفتت غونول تول، مدير برنامج تركيا في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إلى أن خطاب إردوغان المناهض لـ»حزب الشعوب الديمقراطي» أصبح أكثر حدة بعد أن تحالف مع حزب قومي متطرف، ولكن حتى تلك الشراكة لم تمنع شعبية الرئيس من الانزلاق والتراجع، وعلقت «إنه في مشكلة كبيرة».
وفقدت عمدة من حزب الشعوب منصبها الأسبوع الماضي، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية، وأفادت وكالة أنباء الأناضول الحكومية بأن الشرطة اعتقلت يوم 13 يوليو رئيسة البلدية بيتول يسار بتهم تضمنت عضوية منظمة إرهابية في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
وبحلول اليوم التالي، تم وضع مكتبها في مقاطعة أغري الشرقية تحت إشراف عمدة بالإنابة عينته الحكومة المركزية.
وعندما أجريت الانتخابات في الشهر التالي، تسببت في انتكاسات مذهلة لحزب إردوغان، الذي خسر انتخابات العمد في بعض أكبر مدن تركيا.
وكان أكثر ما يزعج إردوغان هو خسائر إسطنبول وأنقرة لصالح مرشحين من حزب الشعب الجمهوري، أكبر حزب معارض في البلاد.
وبحلول أغسطس، كانت الحكومة اتهمت 3 عمد من حزب الشعوب الديمقراطي الذين حققوا انتصارات ساحقة على مرشحين من حزب العدالة والتنمية التابع لإردوغان، وتم استبدال رؤساء بلدية ديار بكر وماردين وفان بمسؤولين حكوميين.