الخريف: الاقتصاد السعودي نجح في إدارة أزمة كورونا وتجاوز تداعياتها
الجمعة / 26 / ذو القعدة / 1441 هـ - 00:15 - الجمعة 17 يوليو 2020 00:15
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف أن الاقتصاد السعودي نجح في إدارة أزمة كورونا والحد من آثارها عليه، واصفا إياها بالاختبار الحقيقي لإثبات قابلية الاقتصاد السعودي للتأقلم مع المتغيرات الطارئة، مبينا أن الأجهزة الحكومية في المملكة أظهرت جاهزية كبيرة وأداء جيدا في التعامل مع تداعياتها.
وأوضح الخريف، خلال جلسة عن بعد نظمها المنتدى الاقتصادي العالمي تحت عنوان «التدابير التي اتخدتها وزارة الصناعة والثروة المعدنية خلال جائحة كورونا، وسلاسل القيم والإمداد من منظور إقليمي»، بمشاركة كبار المسؤولين من الحكوميين والقطاع الخاص محليا وعالميا، أن هذه الأزمة كانت اختبارا حقيقيا تعلمنا منه الكثير على مستوى الأجهزة الحكومية، وخرجت وزارة الصناعة والثروة المعدنية من هذه الأزمة بالكثير من الفرص النوعية كإعادة هيكلة خططها، والعمل على استغلال الأزمات للخروج منها بأكبر المكاسب التي تعود على اقتصاد الوطن ورفاهية أبنائه.
وأشار إلى أن الحكومة وضعت منذ البداية الحفاظ على سلامة المواطن والمقيم أولوية قصوى، ومن ثم الحفاظ على الاقتصاد وتعزيز المكتسبات التي تحققت خلال الأعوام الماضية، لافتا إلى أنه منذ بداية الأزمة كان هناك حرص على حل مشكلة التدفقات النقدية في القطاع الخاص، من خلال إطلاق عدد من المبادرات لتجاوز هذه المشكلة.
وأفاد بأن هذه الأزمة أسهمت في مراجعة الكثير من سياسات الوزارة بهدف تقليل أثرها، كما تم وضع هدف نوعي لتجنب أي أزمات قد تحصل مستقبلا، لافتا إلى أن القطاع الصناعي أثبت كفاءة عالية في توفير الاحتياج الأساسي من الغذاء والدواء، وذلك من خلال التعاون الوثيق بين الحكومة والقطاع الخاص، مستشهدا بكيفية التعامل مع إنتاج الكمامات في الأسواق، وما تحقق من خلال مضاعفة المعروض مقارنة بين بداية الأزمة واليوم.
وأوضح الخريف، خلال جلسة عن بعد نظمها المنتدى الاقتصادي العالمي تحت عنوان «التدابير التي اتخدتها وزارة الصناعة والثروة المعدنية خلال جائحة كورونا، وسلاسل القيم والإمداد من منظور إقليمي»، بمشاركة كبار المسؤولين من الحكوميين والقطاع الخاص محليا وعالميا، أن هذه الأزمة كانت اختبارا حقيقيا تعلمنا منه الكثير على مستوى الأجهزة الحكومية، وخرجت وزارة الصناعة والثروة المعدنية من هذه الأزمة بالكثير من الفرص النوعية كإعادة هيكلة خططها، والعمل على استغلال الأزمات للخروج منها بأكبر المكاسب التي تعود على اقتصاد الوطن ورفاهية أبنائه.
وأشار إلى أن الحكومة وضعت منذ البداية الحفاظ على سلامة المواطن والمقيم أولوية قصوى، ومن ثم الحفاظ على الاقتصاد وتعزيز المكتسبات التي تحققت خلال الأعوام الماضية، لافتا إلى أنه منذ بداية الأزمة كان هناك حرص على حل مشكلة التدفقات النقدية في القطاع الخاص، من خلال إطلاق عدد من المبادرات لتجاوز هذه المشكلة.
وأفاد بأن هذه الأزمة أسهمت في مراجعة الكثير من سياسات الوزارة بهدف تقليل أثرها، كما تم وضع هدف نوعي لتجنب أي أزمات قد تحصل مستقبلا، لافتا إلى أن القطاع الصناعي أثبت كفاءة عالية في توفير الاحتياج الأساسي من الغذاء والدواء، وذلك من خلال التعاون الوثيق بين الحكومة والقطاع الخاص، مستشهدا بكيفية التعامل مع إنتاج الكمامات في الأسواق، وما تحقق من خلال مضاعفة المعروض مقارنة بين بداية الأزمة واليوم.