خرجت الولايات المتحدة الأمريكية عن تحفظها تجاه العدوان التركي في المنطقة، ولوحت بعقوبات يطال نظامها في حال مواصلة تهورها وقراراتها التعسفية في المنطقة.

وأعربت السفارة الأمريكية في ليبيا عن انزعاجها مما وصفته بالتدخل الأجنبي في الاقتصاد الليبي بسبب الأزمة الدائرة في البلاد، في ظل استمرار وصول المرتزقة التابعين لتركيا للقتال بجانب حكومة الوفاق في مصراتة.

وقال بيان للسفارة على فيس بوك «بعد عدة أيام من النشاط الدبلوماسي المكثف بهدف السماح للمؤسسة الوطنية للنفط باستئناف عملها الحيوي وغير السياسي كوسيلة لنزع فتيل التوترات العسكرية، تأسف السفارة الأمريكية أن الجهود المدعومة من الخارج ضد القطاعين الاقتصادي والمالي الليبي أعاقت التقدم وزادت من خطر المواجهة».