طيران النظام يوقع عشرات القتلى في ريف دمشق
الاحد / 28 / رمضان / 1437 هـ - 00:15 - الاحد 3 يوليو 2016 00:15
لقي 31 شخصا مصرعهم أمس، بينهم اثنان من الكادر الطبي في قصف لقوات النظام السوري استهدف منطقة القلمون في ريف دمشق، مع انهيار هدنة أعلنت قبل سنتين في المنطقة بعد مقتل طيار أسير، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشن سلاح الجو السوري غارات مكثفة على بلدة جيرود التي تبعد نحو 60 كلم إلى الشمال الشرقي من العاصمة، وذلك غداة اتهام الجيش السوري فصيل «جيش الإسلام» بقتل طيار سوري بعد أسره إثر «تعرض طائرته لخلل فني أثناء تنفيذ مهمة تدريبية» وسقوطها في هذه المنطقة. وذكر المرصد «نفذت طائرات حربية غارات مكثفة على أماكن في بلدة جيرود، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مناطق في البلدة».
وأشار مدير المرصد رامي عبدالرحمن إلى «أن هذا القصف هو الأول منذ عامين».
وأضاف أن القصف «أسفر عن مقتل 31 شخصا بينهم اثنان من الكادر الطبي» دون أن يوضح ما إذا كان بين الضحايا مدنيون.
وقتل في القصف مدير المركز الطبي وبعض العاملين فيه، حسبما أفاد أحد الناشطين في البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو 60 ألف نسمة.
وأكد الناشط أبومالك الجيرودي «أن عدد الغارات بلغ أكثر من 45 غارة» مشيرا إلى أن «القصف تركز على المناطق المأهولة والمدارس ووسط البلد كما تم استهداف المركز الطبي فيها». وكان «جيش الإسلام»، الفصيل الأبرز في الغوطة الشرقية قرب دمشق، أعلن على تويتر أسر الطيار بعد إسقاط طائرته في منطقة القلمون الشرقي.
إلا أنه ما لبث أن اتهم في وقت لاحق جبهة النصرة بقتل الطيار.
وقال «جيش الإسلام» في بيان «فوجئنا بقتل عنصر من جبهة النصرة للطيار الذي أسقطنا طائرته، بعد أن تعهدوا بتسليمه لنا». لا كما قتل ثلاثة ضباط سوريين كانوا على متن الطائرة، بحسب مدير المرصد الذي لم يحدد ما إذا كان سقوط الطائرة ناجما عن استهدافها من قبل الفصائل المقاتلة أم بسبب خلل فني.