أعلنت وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة الأمريكية «ICE» أنه لن يسمح للطلاب الدوليين «المبتعثين» بالبقاء في البلاد إذا كانوا يحضرون مؤسسات، مثل جامعة هارفارد، التي تعقد دورات عبر الإنترنت هذا الخريف.

وقدمت جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مرافعات أمام محكمة مقاطعة الولايات المتحدة في بوسطن، سعيا للحصول على أمر تقييدي موقت يحظر تنفيذ أمر الوكالة، قائلة «كجامعة ملتزمة التزاما عميقا بالتعليم السكني، نأمل ونعتزم استئناف التعليم الشخصي الكامل بمجرد أن يكون ذلك آمنا ومسؤولا للقيام بذلك».

وأكدت الجامعة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي لرؤية أحلام طلابها الدوليين تتلاشى بأمر مضلل للغاية، قائلة «نحن مدينون لهم بالوقوف والقتال - وسوف نفعل ذلك».

وأوضحت الجامعة أنها سوف تتابع هذه الحالة بقوة حتى يتمكن الطلاب الدوليون في المؤسسات بجميع أنحاء البلاد - من مواصلة دراستهم دون التهديد بالترحيل.