لم تشفع المطالبات المستمرة من قبل سكان حي الأمير مشعل في نجران لأحد المقاولين المسؤولين عن مشروع ترصيف أحد الشوارع الجنوبية بالحي في إيقاف تسربات المياه من خطوط الشبكة، الناتجة عن تلك الأعمال، بحسب روايات مواطنين متضررين لـ»مكة». معالجة الضرر وأشاروا إلى أن العمال التابعين للمقاول تركوا حفرا مكشوفة بعد إنجاز العمل، الأمر الذي جعل السكان يجدون صعوبة بالغة في المرور إلى محلاتهم بالمجمعات التجارية المجاورة أو المناطق الأخرى، مؤكدين أن الضرر مستمر حتى الآن دون معالجة من الجهات المختصة. وقال سعد محمد - أحد الأهالي - إنه حاول مرارا إصلاح مصدر تدفق المياه المندفعة بالمكان حتى يستطيع المرور إلى وجهته، إلا أنه فشل في جميع محاولاته، مضيفا أن العمال لا يبدون أي اهتمام لمعالجة تسربات المياه، حتى بات من الصعوبة الانتقال إلى الجهة المقابلة. محاسبة المقاول فيما يرى حمد الحارث أن هناك عدم مبالاة لدى المقاول المشرف على التنفيذ، مما أسهم في استمرار تسرب المياه حتى الآن، محملا الجهات الرقابية مسؤولية الإهمال وعدم التعامل مع مثل هذه المخالفات بالصورة المطلوبة، لافتا إلى أن مثل هذه المشروعات تكلف الدولة مليارات الريالات، علاوة على هدر المياه. وأبدى عبيد ناصر دهشته من تكرار عمليات الصيانة في الموقع نفسه خلال ثلاث فترات متقاربة دون تأمين كامل لمسارات خطوط المياه بمنطقة العمل، مطالبا بمحاسبة المقاول المسؤول عن المشروع. الأمانة لا ترد «مكة» بدورها خاطبت المركز الإعلامي في أمانة نجران في 26 شعبان 1437، علها تجد تفسيرا لتسرب المياه في المنطقة المعنية، ولكنها لم تتلق ردا على استفسارها حتى إعداد هذا التقرير للنشر.