السودان تتأهب لإحباط مخطط إخواني
عناصر الجماعة تسعى لتسلق مليونية الدعم وتغيير مسارها السلمي
الاحد / 7 / ذو القعدة / 1441 هـ - 19:45 - الاحد 28 يونيو 2020 19:45
أظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تهديدات مباشرة من مجموعات إخوانية للحكومة السودانية والثوار، قبل المليونية التي أعلنت لجان المقاومة ومجموعة من الأحزاب السودانية تنظيمها دعما للحكومة الانتقالية غدا، وللمطالبة باستكمال مهام الثورة، وتحقيق العدالة والإسراع في محاكمة عناصر النظام السابق.
وفيما بدأت الخرطوم تتحسب للأسوأ في ظل مؤشرات على مخطط تعده مجموعات إخوانية بهدف تسلق المسيرة وتغيير مسارها السلمي واستخدام العنف لخلق فوضى أمنية تتيح لهم العودة إلى السلطة مجددا، وفقا لقناة «سكاي نيوز» فإن عددا من الناشطين أكد قدرتهم على التحكم في المسار السلمي للمسيرة، وتفويت الفرصة على عناصر الإخوان.
وأكد يوسف آدم الضي والي ولاية الخرطوم رئيس لجنة تنسيق أمن الولاية، اتخاذ كل الترتيبات لتأمين المسيرة حتى تخرج بسلمية تامة، وقال إن اللجنة وضعت خطة أمنية محكمة اشتملت على عدة محاور أكدت من خلالها على التنسيق التام بين كل الأجهزة الأمنية والنظامية. وشدد على جاهزية القوات الأمنية من حيث توفر المعلومات عن مخططات «المتربصين والمندسين» الذين يخططون لجر المسيرة إلى هاوية التخريب والفوضى، وشملت الخطة قفل الأسواق التجارية، وكل الجسور الرابطة بين مدن العاصمة الخرطوم الثلاث لمدة 48 ساعة.
واستغرب ناشطون محاولات تنظيم الإخوان تسلق الثورة، وأكد الناشط محمد إبراهيم قرض ردا على مطالبة الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي باستقالة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك قبل المسيرة «المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني هما وجهان لمنظومة الإخوان التي ثار ضدها الشعب السوداني، لذلك لا يحق لأي منهما الحديث عن الثورة السودانية ومسيراتها السلمية»، وأبدى استغرابه من حديث رحمة، مستهجنا عدم فهمه لمقاصد مسيرة الشباب التي تهدف لدعم حكومة حمدوك وليس إقالتها.
ودعا قرض المؤتمر الشعبي وجميع مكونات تنظيم الإخوان بالاعتراف بفشلهم وفسادهم طوال الأعوام الثلاثين الماضية وترك الشعب السوداني ليقرر مستقبله.
وشدد محمد عصمت القيادي في قوى الحرية والتغيير أن 30 يونيو تهدف إلى دعم الحكومة الانتقالية والمطالبة باستكمال مهام الثورة، مشيرا إلى أن شباب لجان المقاومة قادرون على إخراجها بالشكل السلمي القوي الذي يحقق طموحات السودانيين، وحذر فلول الإخوان من محاولة تسلق المسيرة وتجييرها لصالح أجندتهم المبنية على العنف، وقال إن على الأجهزة الأمنية الارتقاء لمستوى الحدث والعمل بمهنية عالية من أجل منع أي محاولة تفلت قد تقدم عليها فلول النظام السابق بكل أشكالها، مؤكدا أن عقارب الساعة لن ترجع إلى الوراء.
ولفتت الناشطة سارة سعد إلى أن أي محاولة من قبل تنظيم الإخوان لإخراج المسيرة من محتواها ومسارها المقصود ستكون فاشلة، لأن شباب الثورة ظلوا يقدمون نموذجا مختلفا أذهل العالم وغير صورة السودان الدموية التي رسمها الإخوان إلى الأبد، مشيرة إلى أن الإخوان لم يستطيعوا حتى الآن فهم قوة الشعب السوداني وثورته، وأكدت أن مليونية 30 يونيو امتداد لثورة ديسمبر ، وتهدف لتصحيح مسار الحكومة الانتقالية وتحقيق أهداف الثورة من حرية وسلام وعدالة.
وفيما بدأت الخرطوم تتحسب للأسوأ في ظل مؤشرات على مخطط تعده مجموعات إخوانية بهدف تسلق المسيرة وتغيير مسارها السلمي واستخدام العنف لخلق فوضى أمنية تتيح لهم العودة إلى السلطة مجددا، وفقا لقناة «سكاي نيوز» فإن عددا من الناشطين أكد قدرتهم على التحكم في المسار السلمي للمسيرة، وتفويت الفرصة على عناصر الإخوان.
وأكد يوسف آدم الضي والي ولاية الخرطوم رئيس لجنة تنسيق أمن الولاية، اتخاذ كل الترتيبات لتأمين المسيرة حتى تخرج بسلمية تامة، وقال إن اللجنة وضعت خطة أمنية محكمة اشتملت على عدة محاور أكدت من خلالها على التنسيق التام بين كل الأجهزة الأمنية والنظامية. وشدد على جاهزية القوات الأمنية من حيث توفر المعلومات عن مخططات «المتربصين والمندسين» الذين يخططون لجر المسيرة إلى هاوية التخريب والفوضى، وشملت الخطة قفل الأسواق التجارية، وكل الجسور الرابطة بين مدن العاصمة الخرطوم الثلاث لمدة 48 ساعة.
واستغرب ناشطون محاولات تنظيم الإخوان تسلق الثورة، وأكد الناشط محمد إبراهيم قرض ردا على مطالبة الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي باستقالة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك قبل المسيرة «المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني هما وجهان لمنظومة الإخوان التي ثار ضدها الشعب السوداني، لذلك لا يحق لأي منهما الحديث عن الثورة السودانية ومسيراتها السلمية»، وأبدى استغرابه من حديث رحمة، مستهجنا عدم فهمه لمقاصد مسيرة الشباب التي تهدف لدعم حكومة حمدوك وليس إقالتها.
ودعا قرض المؤتمر الشعبي وجميع مكونات تنظيم الإخوان بالاعتراف بفشلهم وفسادهم طوال الأعوام الثلاثين الماضية وترك الشعب السوداني ليقرر مستقبله.
وشدد محمد عصمت القيادي في قوى الحرية والتغيير أن 30 يونيو تهدف إلى دعم الحكومة الانتقالية والمطالبة باستكمال مهام الثورة، مشيرا إلى أن شباب لجان المقاومة قادرون على إخراجها بالشكل السلمي القوي الذي يحقق طموحات السودانيين، وحذر فلول الإخوان من محاولة تسلق المسيرة وتجييرها لصالح أجندتهم المبنية على العنف، وقال إن على الأجهزة الأمنية الارتقاء لمستوى الحدث والعمل بمهنية عالية من أجل منع أي محاولة تفلت قد تقدم عليها فلول النظام السابق بكل أشكالها، مؤكدا أن عقارب الساعة لن ترجع إلى الوراء.
ولفتت الناشطة سارة سعد إلى أن أي محاولة من قبل تنظيم الإخوان لإخراج المسيرة من محتواها ومسارها المقصود ستكون فاشلة، لأن شباب الثورة ظلوا يقدمون نموذجا مختلفا أذهل العالم وغير صورة السودان الدموية التي رسمها الإخوان إلى الأبد، مشيرة إلى أن الإخوان لم يستطيعوا حتى الآن فهم قوة الشعب السوداني وثورته، وأكدت أن مليونية 30 يونيو امتداد لثورة ديسمبر ، وتهدف لتصحيح مسار الحكومة الانتقالية وتحقيق أهداف الثورة من حرية وسلام وعدالة.