مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الدين تستقبل 41 طلبا حتى تاريخه
الخميس / 4 / ذو القعدة / 1441 هـ - 23:15 - الخميس 25 يونيو 2020 23:15
ناقشت مجموعة عمل الهيكل المالي الدولي لمجموعة العشرين مستجدات تنفيذ مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الدين، بالإضافة إلى السبل الممكنة لتعزيز الاستقرار والمتانة المالية العالمية، وذلك على مدى يومين متتاليين في 2 و3 ذي القعدة 1441هـ، الموافق 23 و24 يونيو 2020.
واتفقت الدول الأعضاء بمجموعة العشرين في 22 شعبان 1441هـ الموافق 15 أبريل 2020 على تعليق مدفوعات خدمة الدين لفترة زمنية محددة للدول الأكثر فقرا، وذلك لضمان دعم تلك الدول في حماية الأرواح وتخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية والمالية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
ومع دخول هذه المبادرة التاريخية لمجموعة العشرين شهرها الثاني من التنفيذ، تقدمت 41 دولة للاستفادة من المبادرة، منها 26 دولة إفريقية. ويمكن أن يستفيد من هذه المبادرة 73 دولة من الدول المؤهلة للحصول على قروض من 'المؤسسة الدولية للتنمية'، والدول المصنفة بحسب الأمم المتحدة في قائمة 'أقل البلدان نموا'.
وقال بندر الحمالي رئيس الفريق السعودي لمجموعة عمل الهيكل المالي الدولي، إن عدد الدول التي ستستفيد من مبادرة مجموعة العشرين التاريخية لتعليق مدفوعات خدمة الدين قد تزايد بشكل ملحوظ، إذ وصل عدد الدول المستفيدة إلى 41 دولة حتى الآن'. كما أشار إلى أن الاستفادة من المبادرة يضمن توجيه الموارد الضرورية نحو تخفيف الآثار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد'.
كما أضاف جيوم شابير الرئيس الفرنسي المشارك لمجموعة عمل الهيكل المالي الدولي، أن وتيرة تنفيذ المبادرة قد تسارعت بشكل كبير في يونيو، لا سيما بعد التوضيح أنه في حال طلبت الدول الاستفادة من المبادرة من الدول الدائنة، فإنه لا يعني إلزامهم بتقديم الطلب نفسه من دائني القطاع الخاص.
وركز اليوم الثاني من الاجتماع على المواضيع المرتبطة بتعزيز المتانة المالية العالمية، بما في ذلك المستويات التاريخية للتدفقات النقدية الخارجة من الأسواق الناشئة، وسبل استعادة مستويات أكثر توازنا لتلك التدفقات. كما ناقش المشاركون طرق تعزيز المتانة المالية من خلال تطوير الأسواق المالية المحلية.
في هذا الجانب ذكر بندر الحمالي أنه في ظل الجهود المبذولة لنقل الاقتصاد إلى مرحلة التعافي، سنعمل على تقييم الدروس المستفادة من هذه الأزمة على المدى الطويل، من خلال التركيز على المواضيع المرتبطة بالتدفقات الرأسمالية ودور الأسواق المالية المحلية في دعم المتانة المالية العالمية من جهة، وفي دعم نمو أكثر شمولية من جهة أخرى.
وأضاف بو شناق كانق، الرئيس الكوري المشارك لمجموعة عمل الهيكل المالي الدولي، أن المستوى التاريخي للتدفقات الرأسمالية الخارجة من الأسواق الناشئة قد بدأ في التراجع، ولكن لا تزال هناك حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية العالمية، مما يستدعي ضرورة تنسيق السياسات في مجموعة العشرين. كما شدد على أهمية تطبيق مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين والتأكد من أن شبكة الأمان المالية العالمية تعمل بشكل صحيح على المدى القصير، وعلى المدى الطويل يجب الاستمرار في السعي لتطوير الأسواق المالية المحلية.
شارك في الاجتماع إلى جانب ممثلي دول مجموعة العشرين والدول المدعوة، خبراء من صندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، وبنك التسويات الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى جانب عدد من بنوك التنمية الإقليمية.
كما حضر الاجتماع نادي باريس ودولتي الإمارات العربية المتحدة والكويت، بصفتهم مقرضين مشاركين في مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الدين.
ستزود مجموعة العمل وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في اجتماعهم المقبل بتاريخ 18 يوليو 2020 بمستجدات تطبيق المبادرة، وأبرز مستجدات العمل على مواضيع التدفقات الرأسمالية ودور الأسواق المالية المحلية في دعم المتانة المالية العالمية.
واتفقت الدول الأعضاء بمجموعة العشرين في 22 شعبان 1441هـ الموافق 15 أبريل 2020 على تعليق مدفوعات خدمة الدين لفترة زمنية محددة للدول الأكثر فقرا، وذلك لضمان دعم تلك الدول في حماية الأرواح وتخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية والمالية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
ومع دخول هذه المبادرة التاريخية لمجموعة العشرين شهرها الثاني من التنفيذ، تقدمت 41 دولة للاستفادة من المبادرة، منها 26 دولة إفريقية. ويمكن أن يستفيد من هذه المبادرة 73 دولة من الدول المؤهلة للحصول على قروض من 'المؤسسة الدولية للتنمية'، والدول المصنفة بحسب الأمم المتحدة في قائمة 'أقل البلدان نموا'.
وقال بندر الحمالي رئيس الفريق السعودي لمجموعة عمل الهيكل المالي الدولي، إن عدد الدول التي ستستفيد من مبادرة مجموعة العشرين التاريخية لتعليق مدفوعات خدمة الدين قد تزايد بشكل ملحوظ، إذ وصل عدد الدول المستفيدة إلى 41 دولة حتى الآن'. كما أشار إلى أن الاستفادة من المبادرة يضمن توجيه الموارد الضرورية نحو تخفيف الآثار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد'.
كما أضاف جيوم شابير الرئيس الفرنسي المشارك لمجموعة عمل الهيكل المالي الدولي، أن وتيرة تنفيذ المبادرة قد تسارعت بشكل كبير في يونيو، لا سيما بعد التوضيح أنه في حال طلبت الدول الاستفادة من المبادرة من الدول الدائنة، فإنه لا يعني إلزامهم بتقديم الطلب نفسه من دائني القطاع الخاص.
وركز اليوم الثاني من الاجتماع على المواضيع المرتبطة بتعزيز المتانة المالية العالمية، بما في ذلك المستويات التاريخية للتدفقات النقدية الخارجة من الأسواق الناشئة، وسبل استعادة مستويات أكثر توازنا لتلك التدفقات. كما ناقش المشاركون طرق تعزيز المتانة المالية من خلال تطوير الأسواق المالية المحلية.
في هذا الجانب ذكر بندر الحمالي أنه في ظل الجهود المبذولة لنقل الاقتصاد إلى مرحلة التعافي، سنعمل على تقييم الدروس المستفادة من هذه الأزمة على المدى الطويل، من خلال التركيز على المواضيع المرتبطة بالتدفقات الرأسمالية ودور الأسواق المالية المحلية في دعم المتانة المالية العالمية من جهة، وفي دعم نمو أكثر شمولية من جهة أخرى.
وأضاف بو شناق كانق، الرئيس الكوري المشارك لمجموعة عمل الهيكل المالي الدولي، أن المستوى التاريخي للتدفقات الرأسمالية الخارجة من الأسواق الناشئة قد بدأ في التراجع، ولكن لا تزال هناك حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية العالمية، مما يستدعي ضرورة تنسيق السياسات في مجموعة العشرين. كما شدد على أهمية تطبيق مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين والتأكد من أن شبكة الأمان المالية العالمية تعمل بشكل صحيح على المدى القصير، وعلى المدى الطويل يجب الاستمرار في السعي لتطوير الأسواق المالية المحلية.
شارك في الاجتماع إلى جانب ممثلي دول مجموعة العشرين والدول المدعوة، خبراء من صندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، وبنك التسويات الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى جانب عدد من بنوك التنمية الإقليمية.
كما حضر الاجتماع نادي باريس ودولتي الإمارات العربية المتحدة والكويت، بصفتهم مقرضين مشاركين في مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الدين.
ستزود مجموعة العمل وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في اجتماعهم المقبل بتاريخ 18 يوليو 2020 بمستجدات تطبيق المبادرة، وأبرز مستجدات العمل على مواضيع التدفقات الرأسمالية ودور الأسواق المالية المحلية في دعم المتانة المالية العالمية.