وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أصابع الاتهام إلى تركيا، بسبب دعمها لحكومة الوفاق، قائلا إن تركيا تمارس «لعبة خطيرة» تتعارض مع كل ما وافقت عليه في المحادثات الدولية.

وقال ماكرون «أتيحت لي الفرصة بالفعل لأقول بوضوح شديد للرئيس رجب طيب إردوغان، إنني أعد أن تركيا تمارس لعبة خطيرة في ليبيا تتعارض مع جميع التزاماتها التي تعهدت بها في مؤتمر برلين»، في إشارة إلى مؤتمر للسلام عقد في وقت سابق من هذا العام.

وقال ماكرون إنه تحدث في وقت سابق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لمناقشة الأزمة في ليبيا، وأضاف «بواعث قلق مصر إزاء التوغل التركي في ليبيا مشروعة.. ولن نتسامح مع أنقرة».

وعد ماكرون أن الحادث العسكري البحري الأخير بين فرنسا وتركيا في البحر المتوسط، والذي يحقق حلف شمال الأطلسي في شأنه، يشكل «أحد أبرز الإثباتات على الموت السريري» للحلف.

وقال ماكرون إثر محادثات أجراها مع نظيره التونسي قيس سعيد في الإليزيه «أحيلكم على تصريحاتي نهاية العام الفائت عن الموت السريري لحلف شمال الأطلسي.

أرى أن ما حصل هو أحد أبرز الإثباتات» على ذلك، عادا أن الوضع «لا يمكن تحمله».