كيف تصدت دول الخليج لمؤامرات إيران؟
السعودية فضحت مؤامرات الملالي وتصدت بحزم لكل الاستفزازات والتعديات الإمارات اشتكت طهران لمحكمة العدل الدولية وعملت في منظومة التحالف البحرين كشفت خيوط الفتنة وأحبطت محاولات إرهابية متكررة الكويت تميل للتوازن.. وعمان تحتفظ بعلاقات تجارية قوية قطر تلعب على جميع الأجنحة.. وتقدم نفسها كصديقة وعدوة
السبت / 28 / شوال / 1441 هـ - 19:00 - السبت 20 يونيو 2020 19:00
تثير طهران الشكوك بتصرفاتها المريبة في منطقة الشرق الأوسط، ومؤامراتها التي تحاك في السر والعلن لمواصلة التوغل ونشر وكلاء الشر في المنطقة.
عرض تقرير لجنة الدفاع الوطني، المقدم من مدير المخابرات الوطنية إلى الكونجرس الأمريكي، تفاصيل مهمة حول تمويل النظام الإيراني للفصائل المسلحة الإقليمية والجماعات الإرهابية، ودعم القوات العميلة في اليمن وسوريا ولبنان، والتهديد الذي يواجه المنطقة من قبل إيران ووكلائها.
وكشف التقرير أن استراتيجية إيران الأساسية في المنطقة تتمثل في نشر الحرس الثوري الإيراني، لتسليح وتقديم المشورة والدعم للحكومات المتحالفة والفصائل المسلحة، وهو ما وصفته الإدارات الأمريكية المتعاقبة بـ»الأنشطة الخبيثة»، مشيرا إلى أن ما ينفقه النظام الإيراني سنويا على دعم وكلاء الشر من حوثيين وحزب الله ونظام الأسد يفوق 16 مليار دولار.
التصدي للملالي
ويؤكد التقرير أن الخطر الإيراني في منطقة الخليج لم يكن وليد اليوم، بل بدأ منذ عقود عدة، حيث تدعي طهران أنها قوة خليجية، مستندة على ساحل يمتد 1100 ميل على الخليج العربي وخليج عمان، وحاولت مرارا ممارسة الهيمنة، خاصة بعد قيام الثورة الخمينية عام 1979، وشكلت دول الخليج الست «السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، عمان، قطر «تحالف مجلس التعاون الخليجي» في عام 1980، وتوسع التعاون الأمني بين مجلس التعاون الخليجي خلال الحرب الإيرانية العراقية، 1980-1988، وأصبح رسميا بعد الغزو العراقي للكويت عام 1990.
وقبل عام 2003، كان الوجود الأمريكي الواسع في الخليج إلى حد كبير لاحتواء عراق صدام حسين، ولكن مع ضعف العراق عسكريا منذ الإطاحة بصدام، فإنه يركز في المقام الأول على احتواء إيران.
وتصدت دول الخليج وخاصة السعودية والإمارات والبحرين لأطماع نظام الملالي الإيراني في الخليج، ومحاولاته المستمرة زعزعة استقرار المنطقة وإثارة الاضطرابات في دول مجلس التعاون الخليجي.
السعودية
وفقا لتقرير لجنة الدفاع الوطني الأمريكي، كانت السعودية هي أكثر دول المنطقة استشعارا بخطر النظام الإيراني، واتهمته منذ البداية بالسعي إلى الهيمنة الإقليمية، وأدى حزمها إلى التعامل مع خامنئي وأعوانه في كثير من العداوات، وعملت طهران على زرع وكلائها الحوثيين في اليمن، مما ساهم في سقوط الحكومة اليمنية في صنعاء، وعرضت المملكة بالتعاون مع هيئة خبراء تابعة للأمم المتحدة نتائج خطيرة تكشف قيام طهران بتقديم السلاح والمشورة للميليشيات الحوثية الإرهابية.
وفضحت السعودية على مدار السنوات الماضية المؤامرات الإيرانية المستمرة، والتي شملت التشجيع على إثارة الفتنة في بعض رحلات الحج بمكة المكرمة في الثمانينات والتسعينات، مما تسبب في قطع العلاقات من عام 1987 إلى عام 1991، كما أكدت التحقيقات ضلوع طهران في تفجير أبراج الخبر في يونيو 1996، وتورطها في محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، والهجوم على مصافي النفط في 2019، ورغم استخدام المملكة سياسة النفس الطويل، إلا أنها كانت حازمة في الرد على الاستفزازات الإيرانية، ولم تسمح لوكيلها الحوثي بالتمدد والسيطرة على اليمن.
الإمارات
يؤكد التقرير أن الإمارات تحالفت مع السعودية فيما يتعلق بالملف الإيراني، وشكلت تكتلا لمواجهة الخطر الحوثي ضمن منظومة «التحالف العربي لدعم الشرعية» الذي تقوده المملكة، وكانت لها مواقف مهمة في التصدي لخطر طهران.
وتعد الإمارات من أقدم الدول الخليجية التي لديها نزاع إقليمي طويل الأمد مع طهران، وذلك فيما يتعلق بجزر أبوموسى في الخليج العربي وجزر طنب الكبرى والصغرى، حيث استولى شاه إيران على طنب عام 1971، وسيطرت إيران بالكامل على أبوموسى في عام 1992، منتهكة اتفاق عام 1971 لتقاسم السيطرة على تلك الجزيرة، وسعت الإمارات إلى إحالة النزاع إلى محكمة العدل الدولية.
البحرين
تعمل طهران منذ سنوات على نشر الفتنة وزعزعة الأمن داخل البحرين، وفقا للتقرير، وتتهم المنامة طهران باستمرار بدعم الفصائل الشيعية العنيفة التي تفيد التقارير بأنها تعمل بشكل منفصل عن المعارضة التي تهيمن عليها المجتمعات السياسية السلمية.
وفي مناسبات عدة على مدى العقود القليلة الماضية، سحبت البحرين سفيرها من إيران بعد مزاعم عدة، ومحاولات مستميتة لإثارة المشاكل.
ففي عام 1981 ومرة أخرى في عام 1996، أكدت البحرين علنا أنها أحبطت محاولات إرهابيين دفعت بهم إيران من المنشقين الشيعة البحرينيين للإطاحة بالنظام، وقطعت علاقاتها مع إيران بشكل نهائي في يناير 2016، بعدما كشفت خيوط الفتنة التي تحيكها طهران، ودعمت انسحاب إدارة ترمب من خطة العمل الشاملة المشتركة.
الكويت
يرى تقرير لجنة الدفاع الوطني أن الكويت عملت في الفترة الماضية على أن تكون «متوازنة» في علاقاتها مع الجميع، حيث تتبادل الزيارات على مستوى القيادة مع إيران؛ فقد زار أمير الكويت صباح الأحمد الصباح إيران في يونيو 2014، وزار وزير الخارجية الكويتي طهران أواخر يناير 2017، لتعزيز المصالحة بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي.
وزار روحاني الكويت وعمان في فبراير 2017 في محاولات لرأب الصدع في المنطقة، وفي الوقت نفسه، تتعاون الكويت مع الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لاحتواء القوة الإيرانية، وتشارك في قوات التحالف العربي التي تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. ومع ذلك، فقد حاولت التوسط في التقارب بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران.
عمان
شاركت القيادة العمانية نظيرتها الإيرانية بشكل أكثر اتساقا من أي من دول الخليج، ولا يتوقع أن يتغير هذا الموقف بعد خلافة السلطان العماني السلطان هيثم بن طارق لابن عمه الراحل السلطان قابوس آل سعيد، وفقا للتقرير.
ويواصل القادة العمانيون الإشارة بشكل إيجابي إلى إرسال الشاه قوات لمساعدة السلطان في قمع التمرد في منطقة ظفار في السبعينات، وعلى الرغم من تغير نظام إيران منذ ذلك الحين، زار الرئيس روحاني عمان في 2014 و2017، وزار السلطان قابوس طهران في أغسطس 2013، وأجرى مفاوضات مع إدارة روحاني التي كانت منتخبة حديثا، وساهمت عمان في التوسط بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، مما أدى في نهاية المطاف إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقامت إيران وعمان بتسريع تطويرهما المشترك لميناء الدقم العماني. ومنذ أواخر عام 2016، كانت عمان أيضا مستودعا للمياه الثقيلة الإيرانية لمساعدة إيران على الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، ولكن إنهاء الإعفاءات الأمريكية لتخزين المياه الثقيلة الإيرانية في 2 مايو 2019 قلص هذا التخزين.
قطر
تلعب قطر على كل الأجنحة، فهي صديقة وعدوة لإيران في آن واحد، حيث يؤيد قادة قطر المشاركة مع طهران وتخفيف حدة التوترات، وقدموا هذه القضية خلال زيارة قام بها أمير قطر تميم بن حمد إلى العاصمة الإيرانية في يناير 2020، وفي الوقت نفسه قدمت قطر الأسلحة والأموال إلى الفصائل المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، الحليف الإيراني الرئيسي. ورغم أن قطر كانت جزءا في التحالف العربي في بدايته، إلا أنها انسحبت وأسرعت الخطى نحو طهران، وزادت من النشاطات التجارية والدبلوماسية، ودعمتها ماليا بشكل لافت.
واستخدمت قطر علاقاتها أحيانا لإطلاق سراح السجناء المحتجزين لدى طهران أو حلفائها. وزار رئيس مجلس الشورى الإيراني قطر في مارس 2015، وسمحت له الحكومة بلقاء قادة حماس في المنفى هناك، ويقال إن المسؤولين القطريين لا يزالون قلقين من أن إيران يمكن أن تحاول التعدي على حقل الغاز الطبيعي الكبير الذي تشترك فيه الدولتان.
عرض تقرير لجنة الدفاع الوطني، المقدم من مدير المخابرات الوطنية إلى الكونجرس الأمريكي، تفاصيل مهمة حول تمويل النظام الإيراني للفصائل المسلحة الإقليمية والجماعات الإرهابية، ودعم القوات العميلة في اليمن وسوريا ولبنان، والتهديد الذي يواجه المنطقة من قبل إيران ووكلائها.
وكشف التقرير أن استراتيجية إيران الأساسية في المنطقة تتمثل في نشر الحرس الثوري الإيراني، لتسليح وتقديم المشورة والدعم للحكومات المتحالفة والفصائل المسلحة، وهو ما وصفته الإدارات الأمريكية المتعاقبة بـ»الأنشطة الخبيثة»، مشيرا إلى أن ما ينفقه النظام الإيراني سنويا على دعم وكلاء الشر من حوثيين وحزب الله ونظام الأسد يفوق 16 مليار دولار.
التصدي للملالي
ويؤكد التقرير أن الخطر الإيراني في منطقة الخليج لم يكن وليد اليوم، بل بدأ منذ عقود عدة، حيث تدعي طهران أنها قوة خليجية، مستندة على ساحل يمتد 1100 ميل على الخليج العربي وخليج عمان، وحاولت مرارا ممارسة الهيمنة، خاصة بعد قيام الثورة الخمينية عام 1979، وشكلت دول الخليج الست «السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، عمان، قطر «تحالف مجلس التعاون الخليجي» في عام 1980، وتوسع التعاون الأمني بين مجلس التعاون الخليجي خلال الحرب الإيرانية العراقية، 1980-1988، وأصبح رسميا بعد الغزو العراقي للكويت عام 1990.
وقبل عام 2003، كان الوجود الأمريكي الواسع في الخليج إلى حد كبير لاحتواء عراق صدام حسين، ولكن مع ضعف العراق عسكريا منذ الإطاحة بصدام، فإنه يركز في المقام الأول على احتواء إيران.
وتصدت دول الخليج وخاصة السعودية والإمارات والبحرين لأطماع نظام الملالي الإيراني في الخليج، ومحاولاته المستمرة زعزعة استقرار المنطقة وإثارة الاضطرابات في دول مجلس التعاون الخليجي.
السعودية
وفقا لتقرير لجنة الدفاع الوطني الأمريكي، كانت السعودية هي أكثر دول المنطقة استشعارا بخطر النظام الإيراني، واتهمته منذ البداية بالسعي إلى الهيمنة الإقليمية، وأدى حزمها إلى التعامل مع خامنئي وأعوانه في كثير من العداوات، وعملت طهران على زرع وكلائها الحوثيين في اليمن، مما ساهم في سقوط الحكومة اليمنية في صنعاء، وعرضت المملكة بالتعاون مع هيئة خبراء تابعة للأمم المتحدة نتائج خطيرة تكشف قيام طهران بتقديم السلاح والمشورة للميليشيات الحوثية الإرهابية.
وفضحت السعودية على مدار السنوات الماضية المؤامرات الإيرانية المستمرة، والتي شملت التشجيع على إثارة الفتنة في بعض رحلات الحج بمكة المكرمة في الثمانينات والتسعينات، مما تسبب في قطع العلاقات من عام 1987 إلى عام 1991، كما أكدت التحقيقات ضلوع طهران في تفجير أبراج الخبر في يونيو 1996، وتورطها في محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، والهجوم على مصافي النفط في 2019، ورغم استخدام المملكة سياسة النفس الطويل، إلا أنها كانت حازمة في الرد على الاستفزازات الإيرانية، ولم تسمح لوكيلها الحوثي بالتمدد والسيطرة على اليمن.
الإمارات
يؤكد التقرير أن الإمارات تحالفت مع السعودية فيما يتعلق بالملف الإيراني، وشكلت تكتلا لمواجهة الخطر الحوثي ضمن منظومة «التحالف العربي لدعم الشرعية» الذي تقوده المملكة، وكانت لها مواقف مهمة في التصدي لخطر طهران.
وتعد الإمارات من أقدم الدول الخليجية التي لديها نزاع إقليمي طويل الأمد مع طهران، وذلك فيما يتعلق بجزر أبوموسى في الخليج العربي وجزر طنب الكبرى والصغرى، حيث استولى شاه إيران على طنب عام 1971، وسيطرت إيران بالكامل على أبوموسى في عام 1992، منتهكة اتفاق عام 1971 لتقاسم السيطرة على تلك الجزيرة، وسعت الإمارات إلى إحالة النزاع إلى محكمة العدل الدولية.
البحرين
تعمل طهران منذ سنوات على نشر الفتنة وزعزعة الأمن داخل البحرين، وفقا للتقرير، وتتهم المنامة طهران باستمرار بدعم الفصائل الشيعية العنيفة التي تفيد التقارير بأنها تعمل بشكل منفصل عن المعارضة التي تهيمن عليها المجتمعات السياسية السلمية.
وفي مناسبات عدة على مدى العقود القليلة الماضية، سحبت البحرين سفيرها من إيران بعد مزاعم عدة، ومحاولات مستميتة لإثارة المشاكل.
ففي عام 1981 ومرة أخرى في عام 1996، أكدت البحرين علنا أنها أحبطت محاولات إرهابيين دفعت بهم إيران من المنشقين الشيعة البحرينيين للإطاحة بالنظام، وقطعت علاقاتها مع إيران بشكل نهائي في يناير 2016، بعدما كشفت خيوط الفتنة التي تحيكها طهران، ودعمت انسحاب إدارة ترمب من خطة العمل الشاملة المشتركة.
الكويت
يرى تقرير لجنة الدفاع الوطني أن الكويت عملت في الفترة الماضية على أن تكون «متوازنة» في علاقاتها مع الجميع، حيث تتبادل الزيارات على مستوى القيادة مع إيران؛ فقد زار أمير الكويت صباح الأحمد الصباح إيران في يونيو 2014، وزار وزير الخارجية الكويتي طهران أواخر يناير 2017، لتعزيز المصالحة بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي.
وزار روحاني الكويت وعمان في فبراير 2017 في محاولات لرأب الصدع في المنطقة، وفي الوقت نفسه، تتعاون الكويت مع الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لاحتواء القوة الإيرانية، وتشارك في قوات التحالف العربي التي تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. ومع ذلك، فقد حاولت التوسط في التقارب بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران.
عمان
شاركت القيادة العمانية نظيرتها الإيرانية بشكل أكثر اتساقا من أي من دول الخليج، ولا يتوقع أن يتغير هذا الموقف بعد خلافة السلطان العماني السلطان هيثم بن طارق لابن عمه الراحل السلطان قابوس آل سعيد، وفقا للتقرير.
ويواصل القادة العمانيون الإشارة بشكل إيجابي إلى إرسال الشاه قوات لمساعدة السلطان في قمع التمرد في منطقة ظفار في السبعينات، وعلى الرغم من تغير نظام إيران منذ ذلك الحين، زار الرئيس روحاني عمان في 2014 و2017، وزار السلطان قابوس طهران في أغسطس 2013، وأجرى مفاوضات مع إدارة روحاني التي كانت منتخبة حديثا، وساهمت عمان في التوسط بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، مما أدى في نهاية المطاف إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقامت إيران وعمان بتسريع تطويرهما المشترك لميناء الدقم العماني. ومنذ أواخر عام 2016، كانت عمان أيضا مستودعا للمياه الثقيلة الإيرانية لمساعدة إيران على الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، ولكن إنهاء الإعفاءات الأمريكية لتخزين المياه الثقيلة الإيرانية في 2 مايو 2019 قلص هذا التخزين.
قطر
تلعب قطر على كل الأجنحة، فهي صديقة وعدوة لإيران في آن واحد، حيث يؤيد قادة قطر المشاركة مع طهران وتخفيف حدة التوترات، وقدموا هذه القضية خلال زيارة قام بها أمير قطر تميم بن حمد إلى العاصمة الإيرانية في يناير 2020، وفي الوقت نفسه قدمت قطر الأسلحة والأموال إلى الفصائل المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، الحليف الإيراني الرئيسي. ورغم أن قطر كانت جزءا في التحالف العربي في بدايته، إلا أنها انسحبت وأسرعت الخطى نحو طهران، وزادت من النشاطات التجارية والدبلوماسية، ودعمتها ماليا بشكل لافت.
واستخدمت قطر علاقاتها أحيانا لإطلاق سراح السجناء المحتجزين لدى طهران أو حلفائها. وزار رئيس مجلس الشورى الإيراني قطر في مارس 2015، وسمحت له الحكومة بلقاء قادة حماس في المنفى هناك، ويقال إن المسؤولين القطريين لا يزالون قلقين من أن إيران يمكن أن تحاول التعدي على حقل الغاز الطبيعي الكبير الذي تشترك فيه الدولتان.