إردوغان ينفذ أوامر الملالي ويعتقل ناشطا إيرانيا
السبت / 21 / شوال / 1441 هـ - 23:30 - السبت 13 يونيو 2020 23:30
في تعاون جديد بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظام الملالي الإيراني، اعتقلت السلطات الأمنية التركية الناشط البلوشي الإيراني عبدالله بزرك زاده سربازي، ونقلته إلى مركز ترحيل الأجانب، في أنقرة، وسط مخاوف من تسليمه لإيران وسجنه، وفق ما أفادت منظمات حقوقية.
وقالت «العربية نت» إن شقيقه حبيب الله سرياني، اعتبر أن توقيفه ومن ثم التحقيق معه من قبل المخابرات التركية تم بطلب من طهران، وأضاف عبر تغريدات على تويتر «شقيقي عبدالله تم نقله إلى مركز الترحيل في أنقرة، وهو محكوم عليه بالسجن 11 عاما في إيران، ترحيله سيشكل تهديدا مباشرا لحياته، أدعو المنظمات الدولية والحقوقية وكل من يهمه الأمر إلى متابعة الموضوع».
وقال شقيق عبدالله في مقابلة سابقة مع حملة الناشطين «منذ الخميس انقطع اتصال أخيه بعائلته وأصدقائه، حتى تمكن بعد ظهر الجمعة من إرسال رسالة تقول إن جهاز المخابرات التركي اعتقله وسيتم إطلاق سراحه بعد ساعة». وتابع «اعتقدنا أن هناك لغطا ما وسيطلق سراحه، لكن بدلا من ذلك نقل إلى قاعدة للمخابرات التركية في منطقة أكورت في أنقرة بجوار دائرة الهجرة».
وأضاف «عبدالله أخبرنا بعد التحقيق معه بأنهم أبلغوه بأن إقامته انتهت، رغم أنها لم تنته وأمامها بضعة أيام أخرى، يمكنه خلالها تجديدها ليسمح له بالبقاء بشكل قانوني»، ونقل عن أخيه قوله «لا أعرف لماذا يجب على المخابرات التركية أن تقوم باعتقالي بسبب إقامتي وليس الشرطة؟».
وقالت «العربية نت» إن شقيقه حبيب الله سرياني، اعتبر أن توقيفه ومن ثم التحقيق معه من قبل المخابرات التركية تم بطلب من طهران، وأضاف عبر تغريدات على تويتر «شقيقي عبدالله تم نقله إلى مركز الترحيل في أنقرة، وهو محكوم عليه بالسجن 11 عاما في إيران، ترحيله سيشكل تهديدا مباشرا لحياته، أدعو المنظمات الدولية والحقوقية وكل من يهمه الأمر إلى متابعة الموضوع».
وقال شقيق عبدالله في مقابلة سابقة مع حملة الناشطين «منذ الخميس انقطع اتصال أخيه بعائلته وأصدقائه، حتى تمكن بعد ظهر الجمعة من إرسال رسالة تقول إن جهاز المخابرات التركي اعتقله وسيتم إطلاق سراحه بعد ساعة». وتابع «اعتقدنا أن هناك لغطا ما وسيطلق سراحه، لكن بدلا من ذلك نقل إلى قاعدة للمخابرات التركية في منطقة أكورت في أنقرة بجوار دائرة الهجرة».
وأضاف «عبدالله أخبرنا بعد التحقيق معه بأنهم أبلغوه بأن إقامته انتهت، رغم أنها لم تنته وأمامها بضعة أيام أخرى، يمكنه خلالها تجديدها ليسمح له بالبقاء بشكل قانوني»، ونقل عن أخيه قوله «لا أعرف لماذا يجب على المخابرات التركية أن تقوم باعتقالي بسبب إقامتي وليس الشرطة؟».