باحث أمريكي: جعلوني جاسوسا لإبرام صفقة
السبت / 21 / شوال / 1441 هـ - 23:30 - السبت 13 يونيو 2020 23:30
كشف الباحث الأمريكي تشو وانغ، الذي اعتقل سنوات في إيران بتهم التخابر والتجسس، أن الذين استجوبوه لم يهتموا بسؤاله عما يعرفه أو عن أمريكا بل قالوا له «إننا بحاجة إلى اتفاق مع الولايات المتحدة».
وأشار في مقابلة مع الإذاعة العامة الوطنية الأمريكية «قال المحققون الإيرانيون لي ببساطة، نريد أموالنا من الولايات المتحدة.
نريد استعادة سجنائنا، ولتحقيق ذلك يجب أن تكون جاسوسا»، بحسب ما نقلت شبكة إيران إنترناشيونال.
وأضاف أن المسؤولين الإيرانيين هددوه بأنه لن يرى زوجته وابنه إذا لم يعترف بأنه جاسوس، قائلا «طلبوا مني أن أكتب بالفارسية والإنجليزية أنني جاسوس».
وكان تشو وانغ الطالب في جامعة برينستون، يجري أبحاثا في إيران، تم تبادله العام الماضي مع مسعود سليماني، الأستاذ الجامعي الإيراني المسجون في أمريكا، وعاد إلى الولايات المتحدة.
ووجهت تهم التجسس والتخابر ونقل المعلومات إلى أن معظم الذين اعتقلوا من قبل السلطات الإيرانية على مدى السنوات الماضية، سواء كانوا أجانب أو مزدوجي الجنسية، وأطلقت إيران الأسبوع الماضي سراح المواطن الأمريكي مايكل وايت، من إمبريال بيتش بولاية كاليفورنيا، وسمحت له بمغادرة البلاد الخميس الماضي، بعد أن اعتقل في يوليو 2018 أثناء زيارته صديقة له في البلاد. وأدين بإهانة المرشد الأعلى، ونشر معلومات خاصة على الإنترنت.
وأشار في مقابلة مع الإذاعة العامة الوطنية الأمريكية «قال المحققون الإيرانيون لي ببساطة، نريد أموالنا من الولايات المتحدة.
نريد استعادة سجنائنا، ولتحقيق ذلك يجب أن تكون جاسوسا»، بحسب ما نقلت شبكة إيران إنترناشيونال.
وأضاف أن المسؤولين الإيرانيين هددوه بأنه لن يرى زوجته وابنه إذا لم يعترف بأنه جاسوس، قائلا «طلبوا مني أن أكتب بالفارسية والإنجليزية أنني جاسوس».
وكان تشو وانغ الطالب في جامعة برينستون، يجري أبحاثا في إيران، تم تبادله العام الماضي مع مسعود سليماني، الأستاذ الجامعي الإيراني المسجون في أمريكا، وعاد إلى الولايات المتحدة.
ووجهت تهم التجسس والتخابر ونقل المعلومات إلى أن معظم الذين اعتقلوا من قبل السلطات الإيرانية على مدى السنوات الماضية، سواء كانوا أجانب أو مزدوجي الجنسية، وأطلقت إيران الأسبوع الماضي سراح المواطن الأمريكي مايكل وايت، من إمبريال بيتش بولاية كاليفورنيا، وسمحت له بمغادرة البلاد الخميس الماضي، بعد أن اعتقل في يوليو 2018 أثناء زيارته صديقة له في البلاد. وأدين بإهانة المرشد الأعلى، ونشر معلومات خاصة على الإنترنت.