وزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون يعقدون اجتماعا استثنائيا عن بعد
الخميس / 19 / شوال / 1441 هـ - 02:00 - الخميس 11 يونيو 2020 02:00
عقد وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج أمس، الاجتماع الاستثنائي (عن بعد) برئاسة وزيرة التربية والتعليم في سلطنة عمان رئيسة المؤتمر العام للمكتب، الدكتورة مديحة الشيبانية.
وشارك في الاجتماع كل من وزير التربية والتعليم في الإمارات حسين الحمادي، ووزير التربية والتعليم في البحرين الدكتور ماجد النعيمي، ووزير التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله لملس، ووزير التربية ووزير التعليم العالي في الكويت الدكتور سعود الحربي، ووزير التعليم في السعودية الدكتور حمد آل الشيخ، ووزير التعليم والتعليم العالي في قطرالدكتور محمد الحمادي.
بدأ الاجتماع بكلمة افتتاحية ألقتها الوزيرة قالت فيها: إن ما نفذه مكتب التربية العربي والمراكز التابعة له من فعاليات وبرامج منذ بداية الأزمة الصحية لتستحق منا جميعا كل الإشادة والتقدير، لا سيما جهوده في إطلاق الموقع الالكتروني للتعليم عن بعد، تعريب وترجمة عدد من التقارير والوثائق الدولية ذات العلاقة بالتعليم التي أصدرتها بعض المنظمات ومؤسسات البحث العلمي الخاصة برصد المساعي التي تبذلها دول العالم في هذا المجال، وكذلك مشاركة المكتب في اجتماعات المنظمات الإقليمية والدولية، ومبادرته لعقد هذا الاجتماع الاستثنائي.
ألقى بعدها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجر في كلمته مرحبا بمشاركته في هذا الاجتماع، وقدم شكره وتقديره على هذه الدعوة للمشاركة في هذا الاجتماع المهم في هذه الظروف الاستثنائية، ووجه الشكر للمكتب على الجهود المبذولة، كما نوه إلى تعزيز سبل التعاون بين الجهات المعنية بالتعليم في دول المجلس، وذلك سعيا إلى استمرار عملية التعليم في ظل هذه الظروف.
ثم قدم الدكتور علي القرني، المدير العام للمكتب، كلمة شَكَر في رئيسة المؤتمر العام الدكتورة مديحة الشيبانية والوزراء على ما يلقاه المكتب من قبلهم من اهتمام ودعم وتوجيه، وحرص على تميز المكتب وتطوير مستوى أدائه، وأشار في كلمته إلى تقرير المدير العام عن سير العمل في تنفيذ برامج المكتب، التي تمثل برامج المرحلة الثالثة والأخيرة من استراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج (2015 ـ 2020)، كما تضمن التقرير أهم نشاطات المكتب وفعالياته في ظل جائحة كورونا (covid – 19)، واستعراض جهود وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء لمواجهة الجائحة، ومناقشة توصيات المجلس التنفيذي للمكتب في اجتماعه الاستثنائي عن بعد (مارس 2020)، بالإضافة إلى موضوعات أخرى تهم العمل التربوي المشترك للدول الأعضاء.
كما شكر المدير العام في كلمته تفاعل وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء مع منتجات البرامج التي ينفذها المكتب.
بعد ذلك استمع المجتمعون إلى مداخلات وزراء التربية والتعليم، أعضاء المؤتمر العام، إلى تجارب وزاراتهم في التعامل مع التعليم والتقويم في ظل جائحة كورونا (كوفيد-19) المستجد.
وقد أشاد أعضاء المؤتمر العام بمستوى التنسيق الكبير بين المنظمات الدولية المعنية في مجالات التربية والتعليم، وأكدوا على ضرورة استمرار هذا التنسيق والتعاون بوتيرة أكبر حتى تنعكس جهودهم على الارتقاء بالمنظومات التربوية بالخليج.
وتوافقت آراء الوزراء على أن المستقبل يحمل في طياته تحولات كبيرة تطال النظم التعليمية، وهو ما يستوجب التعاون بين دول المكتب بهدف تحقيق أقصى درجات الاستفادة من هذه المستجدات.
وشارك في هذا الاجتماع رؤساء المنظمات المشاركة في المؤتمر (ممثل منظمة اليونسكو للتربية والعلم والثقافة، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم).
وعرض الدكتور حمود الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج بسلطنة عمان، رئيس المجلس التنفيذي، توصيات المجلس التنفيذي في اجتماعه الاستثنائي (عن بعد) حول آثار جائحة كورونا (كوفيد-19) المنعقد بتاريخ 18 مارس 2020.
وفي ختام الاجتماع ذكر أعضاء المؤتمر العام أن عقد هذا الاجتماع خلال هذه المرحلة يأتي في سياق تعزيز أواصر التعاون، وتعميق مجالات التكامل بين الدول الأعضاء في المكتب، وتبادل الخبرات والتجارب في كل نواحي العمل التربوي، وبناء رؤى مشتركة تستشرف مستقبل التعليم بدول المجلس في ظل انتشار هذه الجائحة.
وشارك في الاجتماع كل من وزير التربية والتعليم في الإمارات حسين الحمادي، ووزير التربية والتعليم في البحرين الدكتور ماجد النعيمي، ووزير التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله لملس، ووزير التربية ووزير التعليم العالي في الكويت الدكتور سعود الحربي، ووزير التعليم في السعودية الدكتور حمد آل الشيخ، ووزير التعليم والتعليم العالي في قطرالدكتور محمد الحمادي.
بدأ الاجتماع بكلمة افتتاحية ألقتها الوزيرة قالت فيها: إن ما نفذه مكتب التربية العربي والمراكز التابعة له من فعاليات وبرامج منذ بداية الأزمة الصحية لتستحق منا جميعا كل الإشادة والتقدير، لا سيما جهوده في إطلاق الموقع الالكتروني للتعليم عن بعد، تعريب وترجمة عدد من التقارير والوثائق الدولية ذات العلاقة بالتعليم التي أصدرتها بعض المنظمات ومؤسسات البحث العلمي الخاصة برصد المساعي التي تبذلها دول العالم في هذا المجال، وكذلك مشاركة المكتب في اجتماعات المنظمات الإقليمية والدولية، ومبادرته لعقد هذا الاجتماع الاستثنائي.
ألقى بعدها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجر في كلمته مرحبا بمشاركته في هذا الاجتماع، وقدم شكره وتقديره على هذه الدعوة للمشاركة في هذا الاجتماع المهم في هذه الظروف الاستثنائية، ووجه الشكر للمكتب على الجهود المبذولة، كما نوه إلى تعزيز سبل التعاون بين الجهات المعنية بالتعليم في دول المجلس، وذلك سعيا إلى استمرار عملية التعليم في ظل هذه الظروف.
ثم قدم الدكتور علي القرني، المدير العام للمكتب، كلمة شَكَر في رئيسة المؤتمر العام الدكتورة مديحة الشيبانية والوزراء على ما يلقاه المكتب من قبلهم من اهتمام ودعم وتوجيه، وحرص على تميز المكتب وتطوير مستوى أدائه، وأشار في كلمته إلى تقرير المدير العام عن سير العمل في تنفيذ برامج المكتب، التي تمثل برامج المرحلة الثالثة والأخيرة من استراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج (2015 ـ 2020)، كما تضمن التقرير أهم نشاطات المكتب وفعالياته في ظل جائحة كورونا (covid – 19)، واستعراض جهود وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء لمواجهة الجائحة، ومناقشة توصيات المجلس التنفيذي للمكتب في اجتماعه الاستثنائي عن بعد (مارس 2020)، بالإضافة إلى موضوعات أخرى تهم العمل التربوي المشترك للدول الأعضاء.
كما شكر المدير العام في كلمته تفاعل وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء مع منتجات البرامج التي ينفذها المكتب.
بعد ذلك استمع المجتمعون إلى مداخلات وزراء التربية والتعليم، أعضاء المؤتمر العام، إلى تجارب وزاراتهم في التعامل مع التعليم والتقويم في ظل جائحة كورونا (كوفيد-19) المستجد.
وقد أشاد أعضاء المؤتمر العام بمستوى التنسيق الكبير بين المنظمات الدولية المعنية في مجالات التربية والتعليم، وأكدوا على ضرورة استمرار هذا التنسيق والتعاون بوتيرة أكبر حتى تنعكس جهودهم على الارتقاء بالمنظومات التربوية بالخليج.
وتوافقت آراء الوزراء على أن المستقبل يحمل في طياته تحولات كبيرة تطال النظم التعليمية، وهو ما يستوجب التعاون بين دول المكتب بهدف تحقيق أقصى درجات الاستفادة من هذه المستجدات.
وشارك في هذا الاجتماع رؤساء المنظمات المشاركة في المؤتمر (ممثل منظمة اليونسكو للتربية والعلم والثقافة، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم).
وعرض الدكتور حمود الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج بسلطنة عمان، رئيس المجلس التنفيذي، توصيات المجلس التنفيذي في اجتماعه الاستثنائي (عن بعد) حول آثار جائحة كورونا (كوفيد-19) المنعقد بتاريخ 18 مارس 2020.
وفي ختام الاجتماع ذكر أعضاء المؤتمر العام أن عقد هذا الاجتماع خلال هذه المرحلة يأتي في سياق تعزيز أواصر التعاون، وتعميق مجالات التكامل بين الدول الأعضاء في المكتب، وتبادل الخبرات والتجارب في كل نواحي العمل التربوي، وبناء رؤى مشتركة تستشرف مستقبل التعليم بدول المجلس في ظل انتشار هذه الجائحة.