وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مذكرة للتعاون المشترك مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، لدعم الأبحاث الفكرية العلمية والأنشطة الثقافية واستضافة الباحثين والكتاب لدراسة التنمية في اليمن، ومثل الطرفان خلال التوقيع عن البرنامج المشرف العام على البرنامج السفير محمد بن سعيد آل جابر، وعن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمين العام للمركز، الدكتور سعود بن صالح السرحان.

وأكد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر، أن توقيع مذكرة التفاهم مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية سيثري عمل البرنامج، فالمركز يبادر دائما للقيام بدور كبير ومؤثر.

وحول تعاون البرنامج مع المنظمات المختلفة، قال آل جابر 'لم يتوان البرنامج عن التعاون مع مختلف المنظمات، من خلال عقد شراكات تنموية مستدامة على الصعيد الدولي والسعودي واليمني، بهدف التعاون على بناء القدرات في البرنامج والاستفادة من الخبرات في مختلف المجالات، حرصا من البرنامج على تطبيق أفضل المعايير الدولية في تنفيذ مشاريعه التنموية'.

من جهته قال الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الدكتور سعود السرحان على ضوء توقيع هذه الاتفاقية، 'تعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة لتوثيق جهود المملكة المبذولة في إعمار اليمن، كونها تؤسس لشراكة فعالة بين مركز الملك فيصل والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لدعم الأبحاث الفكرية العلمية والأنشطة الثقافية واستضافة الباحثين والكتاب لدراسة التنمية في اليمن'.

والجدير ذكره أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يتعاونان باستمرار من خلال إقامة المحاضرات والندوات والأنشطة الثقافية، والتي كان منها استضافة ندوة قدمها المشرف العام على البرنامج السفير محمد بن سعيد آل جابر، بعنوان 'الحالة الإنسانية في اليمن من الإغاثة إلى التنمية وإعادة الإعمار' في مارس من 2019.